عربي21:
2025-12-14@18:21:39 GMT

عيد تحرير سيناء، هل لا زالت حرة؟!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

يوم الخامس والعشرين من إبريل هو يوم عيد تحرير سيناء، تلك البقعة التي لها في تاريخنا المصري مكانة كبيرة، ولها في التاريخ الديني كذلك مكانة كبرى، ففيها يقع جبل الطور، حيث خاطب الله نبيه موسى وسمي بكليم الله، لأن الله كلمه في هذه البقعة المباركة.

وكنا نشعر بغصة في حلوقنا كلما دار الحديث عن سيناء وتضحيات جيش مصر العظيمة في حرب السادس من أكتوبر سنة 1973م، وما بذله الجنود والقادة من تضحيات بكل غال ونفيس، لأجل تحريرها، فالعلم الذي رفع على ثراها في هذا التاريخ، سبقه دماء أريقت، وأسر فقدت فلذات أكبادها، وهو أمر موضع فخار وشرف، لكن ما كان ينغص على كل مصري هذه الفرحة، أنها جاءت ضمن معاهدة كامب ديفيد، والتي أخرجت مصر من معادلة الصراع الصهيوني، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى تعاون عسكري في حالات، يصل إلى حد المهانة، والخروج عن السيادة التي تملكها الدول.



وعندما كنا نتابع منذ أيام ضربات إيران لإسرائيل، وهل هي مسرحية أم حقيقة، إلى آخر ما دار من نقاشات؟ لكن الذي لم يختلف عليه أحد، أن الضربات تم صدها عن طريق بلاد عربية حول الكيان، بدعوى وذريعة عدم السماح لمسيرات إيران بانتهاك المجال الجوي لهذه البلدان العربية، وهو ما ألمحت إليه في مقالي السابق، أن هذه الأجواء للأسف تنتهك كثيرا من الكيان الصهيوني، قبل طوفان الأقصى، وبعده، وما كان يخفى في كواليس ودهاليز السياسة، لم يعد الآن خافيا، بعد ما تم نشره في عدة دوائر صحفية عربية وغربية، من التماهي الشديد بين الكيان الصهيوني وأنظمة عربية.

كتب ديفيد كيركباتريك الصحفي الأمريكي المعروف، ومدير مكتب النيويورك تايمز بالقاهرة إلى عام 2018، معلومات خطيرة جدا في كتابه: (في أيدي العسكر)، والذي ترجم مؤخرا إلى العربية، ونشرته دار جسور، كتب معلومات ونشرها بالإنجليزية في أمريكا وقتها، أي أن الأمر ليس تحليلا من صحفي، بل معلومات حصل عليها من مصادره، حول اختراقات صهيونية للأجواء المصرية في سيناء، وذلك بعد انقلاب 2013 في مصر، وما تلاه من أحداث ووصول السيسي للحكم.

أدى اعتماد مصر على إسرائيل إلى تغيير ديناميكيات المنطقة، في 21 شباط/فبراير 2016، عقد وزير الخارجية كيري قمة سرية في العقبة بالأردن مع السيسي، والملك عبد الله، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. احتوى جزء من أجندة كيري على اتفاق إقليمي بأن تضمن مصر أمن إسرائيل كجزء من الصفقة لإقامة دولة فلسطينية.يتحدث كيرباتريك عن فترة ما انتعش فيها وجود التنظيمات المسلحة في سيناء، وأن قادة إسرائيل فقدوا صبرهم من استمرار فشل الجيش المصري في تأمين شبه الجزيرة ـ حسب تعبيره ـ وقد كانت هذه الفترة بالفعل يحدث استهداف لأكمنة الجيش أكثر من مرة بنفس الطريقة، وبعض الأكمنة ضرب أكثر من مرة، ولكن فوجئ الجميع بعد مدة أن هذه العمليات قد انتهت أو خفت بشكل كبير، ويجيب كيرباتريك في صفحة كاملة من كتابه، كلها معلومات في غاية الخطورة والألم في آن واحد، يقول:

(وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي حملة سرية من الضربات الجوية ضد المسلحين المشتبه بهم داخل مصر، وغالبا ما كان يضربهم مرتين في الأسبوع أو أكثر، وكل ذلك بمباركة من الرئيس السيسي.

أطلقت إسرائيل طائرات من دون طيار، وطائرات نفاثة، وطائرات هليكوبتر من دون علامات تشير إلى البلد، غطت الطائرات والمروحيات علاماتها، وطرقت مسارات ملتوية لإعطاء الانطباع بأنها تقلع من البر المصري. أخفى السيسي الضربات عن الجميع باستثناء دائرة صغيرة من كبار ضباط الجيش والمخابرات، ومنعت حكومته الصحفيين من تغطية شمال سيناء، معلنة أنها منطقة عسكرية مغلقة. لم تطرح وسائل الإعلام التي تهيمن عليها الدولة أي أسئلة. كما قيد المراقبون العسكريون الإسرائيليون التقارير العامة عن الغارات هناك. لكن بحلول نهاية عام 2017، كانت إسرائيل قد نفذت أكثر من مائة غارة سرية داخل مصر: حرب جوية سرية.

ألمح المسؤولون الحكوميون البريطانيون والأمريكيون المندهشون إلى طوال عامين بشأن الحجم المتزايد للهجمات التي نفذتها إسرائيل على سيناء المصرية بمباركة السيسي. بحلول عام 2017 أخبرني العديد من المسؤولين الأمريكيين: أن إسرائيل تستحق الكثير من الفضل في نجاح الحكومة المصرية المحدود في احتواء (الدولة الإسلامية) (على الرغم من أنه قد ظهر، كما أشار أحد الدبلوماسيين، المزيد من الجهاديين الشرسين ليحلوا محل كل زعيم قُتل). تذمر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون للأمريكيين أن المصريين لم يفعلوا ما يكفي من جانبهم، وأنهم فشلوا أحيانا في إرسال قواتهم البرية عندما طلب الإسرائيليون تسلسلا منسقا في العمليات. تم إطلاع أعضاء الكونجرس على الضربات الجوية الإسرائيلية. لكن لأكثر من أربعة أعوام، في ظل إدارتين أمريكيتين، حافظت جميع الأطراف على الهدوء، خوفا من احتمال حدوث اضطرابات في مصر إذا أصبح دور إسرائيل معروفا.

ومع ذلك، أدى اعتماد مصر على إسرائيل إلى تغيير ديناميكيات المنطقة، في 21 شباط/فبراير 2016، عقد وزير الخارجية كيري قمة سرية في العقبة بالأردن مع السيسي، والملك عبد الله، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. احتوى جزء من أجندة كيري على اتفاق إقليمي بأن تضمن مصر أمن إسرائيل كجزء من الصفقة لإقامة دولة فلسطينية.

سخر نتنياهو من الأمر. ما الذي يمكن أن يقدمه السيسي لإسرائيل؟ سأل نتنياهو ـ بحسب أمريكيين كانا مشاركين في المحادثات ـ اعتمد السيسي على إسرائيل للسيطرة على أراضيه من أجل بقائه. السيسي بحاجة لنتنياهو، لكن نتنياهو ليس بحاجة إلى السيسي، ومن جانبه، قال السيسي للمسؤولين الأمريكيين مباشرة: إنه لن يضغط على نتنياهو).

بعد نشر كيركباتريك هذه التفاصيل في النيويورك تايمز، هددت السلطات المصرية بإغلاق مكتب القاهرة، ونتج عن ذلك خروجه من القاهرة تماما، لكنها ظلت معلومات لم يخرج أي نفي، أو توضيح من أي جهة رسمية مصرية، رغم صدور الكتاب بالإنجليزية، ثم ترجمته للعربية، وقبل ترجمته قام عدد من الباحثين بالإشارة إليه، وكان على رأس هؤلاء الأستاذ علاء بيومي، والذي عرض فقرات من الكتاب على قناته على اليوتيوب.

تلك التفاصيل والأحداث، كان القارئ العربي لا يعرف بها إلا بعد مرور سنوات من حدوثها، وربما بعد وفاة معظم المشاركين فيها، خاصة من كانوا مسؤولين عنها مسؤولية مباشرة، لكن في حالتنا العربية والإسلامية أصبحت مثل هذه التفاصيل الآن مكشوفة وفجة، ولم تعد تترك مجالا لمن يدافع عن هذه الأنظمة، أو يحاول تجميل صورتها القبيحة، بل أصبحت هذه الأنظمة لا تجد ما يردعها من شعوبها، لأنها تدرك أن سر بقائها في مناصبها: هو خدمة الكيان بكل ما يملكون من أدوات الخدمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري إسرائيل مصر إسرائيل علاقات رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مساع منذ 10 أعوام.. هكذا يطوّع نتنياهو الصحافة في إسرائيل

قالت لجنة حماية الصحفيين إن حرية الصحافة في إسرائيل توشك على الانهيار، مشيرة إلى حديث صحفيين هناك عن تكثيف الرقابة وتزايد القمع والمضايقات ضد الصحافة التي لا تتماشى مع رواية حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

ووصف صحفيون إسرائيليون للّجنة الدولية الإجراءات الحكومية بأنها "جزء من جهود الحرب"، بعد مرور عامين على الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرىend of list

وأشارت اللجنة إلى انخفاض التقارير الصحفية المستقلة بشكل حاد، مما ترك للجمهور الإسرائيلي صورة مشوهة عن الحرب، واستحضرت تقريرا صدر عن مركز الأبحاث الإسرائيلي "مولاد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي خلص إلى أن 3% فقط من تغطية القناة 12 في الأشهر الستة الأولى من الحرب تحدثت عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأن 2 فقط من 206 صورة متعلقة بالحرب أظهرت ضحايا مدنيين فلسطينيين.

وحدث هذا التراجع -بحسب لجنة حماية الصحفيين- وسط ضغوط حكومية متصاعدة، وقيود أمنية ورقابة عسكرية، وهجمات جسدية مباشرة وعبر الإنترنت، قيّدت وصول الجمهور إلى المعلومات الحقيقية بشأن الإبادة الجماعية التي أقرت بها منظمات حقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة.

اتّبع روايات حكومة نتنياهو وإلا..

وتعكس تغطية الحرب التي تقدمها وسائل الإعلام الإسرائيلية الوسطية واليمينية، مثل القناة 12 والقناة 14، الترويج لروايات الجيش الإسرائيلي والحكومة، والتي ظلت تسعى إلى تبرير الإبادة في سياق الرد على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقناة 14 الإسرائيلية هي فضائية إخبارية مؤيدة لنتنياهو وتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المشاهدين في البلاد، ولها سجل خاص في استخدام الخطاب التحريضي والدعوة إلى مزيد من التدمير في غزة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن وسائل إعلامهم تقدم تغطية متوازنة للحرب حتى في الوقت الذي غالبا ما تُحرّف فيه الأحداث والتطورات الرئيسية في غزة للتقليل من أهمية الخسائر المدنية، أو عند تغطيتها لملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

إعلان

وتواجه وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية تحديات متزايدة في مساعيها لتغطية الخسائر المدنية الناجمة عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتقول أيالا بانيفسكي الباحثة الإعلامية في مركز "مولاد" إن الصحفيين غالبا ما يعدلون لغتهم في التقارير، مثل الامتناع عن استخدام كلمة "احتلال"، لتجنب وصفهم بـ"الخونة اليساريين".

جهود 10 أعوام في تطويع الصحافة

وبينت لجنة حماية الصحفيين أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الصحفيين في إسرائيل هو الرقابة الذاتية، موضحة أن جزءا كبيرا منها يعود إلى حملة استمرت 10 سنوات شنها نتنياهو في سبيل تقويض حرية الصحافة.

ويقول الصحفي هاجاي ماتار من مجلة +972 "لدى نتنياهو تاريخ طويل في استهداف وسائل الإعلام، محاولا التسلل إليها أو تقويضها عبر الاستحواذ عليها وإغلاقها، وفتح وسائل إعلام جديدة، والتدخل في ملكيتها أو محاولة زرع محللين ومحررين موالين له في فرق مختلفة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ازدادت هذه الضغوط حدة، حيث سعى الوزراء الإسرائيليون إلى فرض حظر دائم على وسائل الإعلام التي رأت أنها تنتقد العمليات العسكرية الإسرائيلية، كما قامت بخصخصة وإضعاف البث العام، وتوجيه الإعلانات الحكومية نحو المنصات المتوافقة معها سياسيا.

الرقابة العسكرية.. إرث الاستعمار البريطاني

وفي الوقت ذاته يتعين على الصحفيين كذلك التعامل مع الرقابة العسكرية التي يفرضها جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.

وتتمتع الرقابة العسكرية -وهي إرث من الاستعمار البريطاني- بسلطة قضائية واسعة، وتلزم الصحفيين قانونا بتقديم أي مقالات تتعلق بالأمن لمراجعتها قبل النشر.

ووجدت مجلة +972 الإسرائيلية المستقلة أن الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام بلغت أعلى معدل لها منذ أكثر من عقد في عام 2024، حيث سحبت الرقابة أو عدّلت 21 تقريرا إخباريا يوميا في المتوسط.

وهذا الانتهاك غير مرئي للناس، إذ يُحظر على وسائل الإعلام الإشارة إلى حالات الرقابة على التقارير الإخبارية، في حين تشير تسريبات نادرة إلى أن هذه التقارير تضمنت تفاصيل عمليات عسكرية ومعاملات مالية لعائلة نتنياهو.

كيف ترهب إسرائيل الصحفيين؟

وتتعرض وسائل الإعلام والصحفيون الذين يشاركون في أي تغطية ناقدة للحكومة الإسرائيلية إلى مضايقات واعتداءات واعتقالات من قبل قوات الأمن وإسرائيليين مدنيين بهدف ردعهم وإسكاتهم.

ولطالما واجه الصحفيون الفلسطينيون مثل هذه التهديدات في ظل حالة الطوارئ المفروضة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك الاعتقالات وتقييد الوصول.

وتقول الصحفية المستقلة إيمان جبور إن المدنيين بدؤوا "يأخذون القانون بأيديهم" لإسكات الصحفيين الفلسطينيين، حيث يهددونهم لفظيا أثناء البث المباشر، ويحاولون مصادرة أو إتلاف معداتهم.

أما الصحفي المستقل سمير عبد الهادي، فيقول "كل صحفي عربي مذنب، لا يهم إذا كنت تعمل في الإذاعة الإسرائيلية أو تعمل في قناة آي24 التلفزيونية الإسرائيلية، طالما أنك تتحدث العربية فأنت مذنب".

وتعرض كذلك صحفيون إسرائيليون يهود للاستهداف في نوفمبر/تشرين الثاني 2025، حيث واجه الصحفي غاي بيليغ من القناة 12 هجمات منظمة من قبل سياسيين ونشطاء يمينيين بسبب نشره مقطعا مصورا يوثق تعذيب جنود إسرائيليين أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة في معسكر سدي تيمان السيئ السمعة العام الماضي.

إعلان

وأظهر المقطع -الذي أدى تسريبه إلى الإطاحة بالمدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي، ووصفه نتنياهو بأنه "أكبر هجوم على العلاقات العامة" تتعرض له إسرائيل منذ تأسيسها- اعتداء 5 جنود بوحشية، جنسيا وجسديا، على أسير فلسطيني مكبل اليدين.

وتلقى يوفال أفرهام، الصحفي في مجلة +972 والمدير المشارك للفيلم الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، تهديدات بالقتل ضده وعائلته بعد خطاب ألقاه في فبراير/شباط 2024 شجب فيه الفصل العنصري، ودعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما يتعرض الصحفيون الإسرائيليون ووسائل الإعلام التي تتحدث عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية للتشويه والتشهير من قبل مسؤولي الحكومة وزملائهم الصحفيين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على سبيل المثال، عندما صوّت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على فرض عقوبات على صحيفة هآرتس وإنهاء جميع الإعلانات الحكومية وإلغاء اشتراكات الحكومة في الصحيفة، عزا وزير الاتصالات شلومو كارهي هذه الخطوة إلى دعوات هآرتس إلى "فرض عقوبات على إسرائيل ودعم أعداء الدولة في خضم الحرب".

يعمل لدى حماس.. تحريض على المغردين خارج السرب

ويُتهم الصحفيون الإسرائيليون على الفور بالتغطية لصالح حركة حماس إذ استخدموا تقارير فلسطينية عن غزة، أو عبروا عن تأييدهم لزملائهم الفلسطينيين.

ويقول الصحفي حغاي مطر من مجلة +972 إن حظر قناة الجزيرة، ومنع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، خطوات ليست مرتبطة رسميا بوسائل الإعلام الإسرائيلية، لكنها رسالة غير مباشرة لها، مضيفا أن الرسالة تفيد بأن "هؤلاء الصحفيين الذين قد تميلون إلى اعتبارهم زملاء، أو تعتمدون على تقاريرهم، غير شرعيين، إنهم مجرمون".

وسعت إسرائيل على مدى عامين إلى السيطرة على الرواية المتعلقة بغزة عبر مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة مثل اغتيالات الصحفيين الفلسطينيين والهجمات على مرافق وسائل الإعلام وحظرها.

وحتى اليوم، سجل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استشهاد 257 صحفيا قتلتهم إسرائيل عبر اغتيالات وغارات مباشرة.

مقالات مشابهة

  • مساع منذ 10 أعوام.. هكذا يطوّع نتنياهو الصحافة في إسرائيل
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
  • تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
  • السيسي يطلب من ماكرون زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها
  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
  • السيسي يشترط تغييرات إسرائيلية لعقد لقاء مع نتنياهو
  • تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل