أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الجهاز حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم التمويلي والفني لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في سيناء ومدن القناة لزيادة معدلات التشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة لأبناء أرض الفيروز خاصة من شباب الخريجين والمرأة، والعمل في إطار استراتيجية تنموية شاملة لتحسين بيئة الأعمال في المجتمع السيناوي وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ووصولا لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة.

وصرح رحمي بمناسبة احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، بأن جهاز تنمية المشروعات نجح منذ يوليو 2014 وحتى فبراير 2024 (حوالي 10 سنوات) في ضخ نحو 2.4 مليار جنيه قروض تم تقديمها لعدد 56.2 ألف مشروع صغير ومتناهي ليوفر نحو 97.5 ألف فرصة عمل لأبناء سيناء ومدن القناة بالإضافة إلى 77.5 مليون جنيه تم ضخها لتطوير البنية الأساسية أتاحت ما يزيد على 410 ألف يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بهذه المناطق.

وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أنه تم خلال نفس الفترة إتاحة عشرات الآلاف من الخدمات الفنية وغير المالية اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة أو تطوير المشروعات القائمة من بينها نحو 11 ألف رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة و10 آلاف رخصة نهائية للمشروعات الجديدة ونحو 1500 رخصة متنوعة لتوفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي وضمها للاقتصاد الوطني فضلا عن استصدار 790 بطاقة ضريبية و250 سجل تجاري و2300 تأمينات اجتماعية وما يزيد على 5 آلاف شهادة تصنيف مشروعات وما يزيد على 5 آلاف شهادة مزايا.

وأكد رحمي على أن الجهاز يحرص على تعريف أبناء سيناء ومدن القناة بالفرص الاستثمارية المميزة بالمحافظات الخمسة (جنوب سيناء – شمال سيناء – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد)، ومساعدتهم في تأسيس مشروعاتهم وأعمالهم الخاصة والاستفادة من التيسيرات والمزايا الواردة بقانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020، لخلق المزيد من فرص العمل اللائقة والمستقرة لأبناء المحافظات مما يساهم في مواجهة تحديات البطالة والهجرة الداخلية.

وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن الجهاز يولي الحرف اليدوية والتراثية التي تتمتع بها الثقافة السيناوية أهمية خاصة، حيث يعمل على تيسير مشاركة أصحاب هذه الحرف في الدورات التدريبية المتنوعة وخاصة دورات التسويق لتطوير منتجاتهم ورفع جودتها وفتح آفاق تسويقية جديدة لها في الداخل والخارج، ومن ثم تيسير مشاركتهم في المعارض التي ينظمها الجهاز سواء المعارض المحلية أو المركزية الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية وعلى رأسها معرض تراثنا، حيث يتم ذلك بالمشاركة والتعاون الوثيق مع المحافظات ومنظمات المجتمع الأهلي الناشطة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتفالات مصر احتفالات اقتصاد الوطني أرض الفيروز أبناء سيناء الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة المشروعات الجديدة تنمیة المشروعات

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 7 آلاف أسرة بغرب كردفان

منظمة الهجرة الدولية أكدت استمرار عمليات النزوح، ووصفت الوضع على الأرض بأنه “لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير”.

التغيير: وكالات

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان- جنوب غربي السودان، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وسيطرت قوات الدعم السريع على منطقتي النهود والخوي قبل اسبوع عقب انسحاب الجيش والقوات المتحالفة معه، قبل أن يعلن الجيش استعادة الخوي يوم الأحد وتكبيد الدعم خسائر كبيرة ويؤكد محاصرة النهود.

وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان، إن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7 آلاف و204 أسرة من الخوي والنهود بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال يومي الأول والثاني من مايو الحالي.

وأضافت أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في النهود أدت إلى نزوح 5 آلاف و451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي.

وأشارت إلى أن معظم الفارين نزحوا إلى داخل غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان، ونبهت إلى استمرار عمليات النزوح، وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.

وفيما تحدثت تقارير عن تصفية عدد كبير من المواطنين عقب سيطرة الدعم السريع خاصة الذين ينتمون للتيار الإسلامي، وارتكاب عمليات نهب واسعة، اتهمت قوات الدعم السريع القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بارتكاب جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة الخوي الأحد.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن هذه القوات نفذت حملة إجرامية همجية، اتسمت بقدرٍ مروّع من العنف والسادية، وتعمدت قتل عشرات المدنيين ذبحاً بعد تعذيبهم بطرق وحشية بقطع رؤوسهم، والتنكيل بجثثهم في جريمة إبادة عنصرية ممنهجة استهدفت المواطنين الأبرياء.

وحمّلت الدعم السريع الجيش والقوات المتحالفة معه المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بتوثيق وإدانة هذه الأعمال كما دعت أجهزة الإعلام الحرة بكشف هذه الجرائم للرأي العام.

 

الوسومالتيار الإسلامي الجيش الخوي الدعم السريع السودان القوة المشتركة المنظمة الدولية للهجرة النهود غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • «تنمية المشروعات» يمول 954 مشروعًا صغيرًا ومتناهيًا في قنا بـ 39 مليون جنيه
  • البنك العربي الإفريقي الدولي يوقع عقد تمويل بقيمة 150 مليون جنيه مع جهاز تنمية المشروعات
  • رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة يتفقد وحدات سكن لكل المصريين
  • برلمانية: الموازنة الجديدة تعكس رؤية الدولة نحو تنمية عادلة وشاملة
  • جامعة المنيا وجهاز تنمية المشروعات يعقدان اجتماعا لنشر ثقافة العمل الحر وتنمية بيئة ريادة الأعمال
  • جهاز دعم الاستقرار قوة أمنية لحماية المؤسسات والشخصيات في ليبيا
  • أعضاء المخابرات العامة يُؤكدون دعمهم لعملية تطهير الجهاز
  • عاجل- توقيع عقود بـ34.5 مليار جنيه لتوريد مواسير «شين شينج» لمشروعات قومية بمصر والسعودية
  • الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 7 آلاف أسرة بغرب كردفان
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل وفد جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر