مكتب التربية بصنعاء ينظم لقاءً موسعاً استعداداً لاختبارات الشهادة العامة وتعزيز دور المدارس الصيفية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء اليوم لقاءا تشاوريا موسعاً، استعداداً لاختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية، وتعزيز دور المدارس والدورات الصيفية للعام1445ﮪ.
هدف اللقاء إلى تعزيز دور السلطة المحلية والجهات الأمنية والتربوية لإنجاح الدورات الصيفية والاختبارات العامة الأساسية والثانوية لهذا العام.
وفي اللقاء أكد نائب وزير التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة العليا للاختبارات خالد جحادر، حرص الوزارة على إنجاح الإختبارات في إطار سعيها المستمر لتجويد مخرجات العملية التعليمية لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
وأهاب بالجميع إستشعار مسؤولياتهم لضمان إنجاح الاختبارات باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية.
وشدد على ضرورة تلافي أي قصور أو إشكاليات حدثت في الأعوام الماضية، لافتاً إلى أهمية دور أتمتة الاختبارات في الحد من أي اختلالات.
وأشار نائب وزير التربية إلى أنه فيما يخص الإختبارات هذا العام، ستكون بطريقة الأتمتة المعمول بها سنوياً، مع توقع سؤالين مقاليين فقط في مادتي القرآن الكريم واللغة العربية، لقياس مستوى الطالب في الخط والتعبير والإملاء.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية، وما تتميز به من انضباط وتنظيم وفق المعايير المحددة، لافتاً إلى الأهمية التي تمثلها في تنوير النشء والشباب وإكسابهم العلوم النافعة.
فيما أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أهمية دور الجميع في دعم الاختبارات، ومساندة جهود مكتب التربية والتعليم لإنجاحها، مثمناً جهود القطاع التربوي والتعليمي لاستمرار العملية التعليمية للعام العاشر على التوالي في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار.
وحث عاصم الجميع على بذل أقصى الجهود وتهيئة الأجواء للطلاب والطالبات، مؤكداً أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تفعيل المدارس الصيفية والإسهام في تنمية قدرات ومواهب الأبناء.
وخلال اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة عبد الملك الغربي وطالب دحان وجبران غوبر وعبد الله الطاهري، ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، أكد مدير مكتب التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة الفرعية للاختبارات بالمحافظة هادي عمار، استكمال الاستعدادات لخوض الاختبارات ، من حيث اللجان والمراكز الاختبارية، والكادر التربوي المشرف على سير الاختبارات بكافة المديريات.
وتطرق إلى الصعوبات التي تعترض سير الاختبارات، ودور السلطة المحلية في تذليل المعوقات ودعم العملية الاختبارية ، حاثاً أولياء الأمور إلى التعاون مع لجان الاختبارات وعدم التجمع والتجمهر حول المراكز الاختبارية، وتهيئة الأجواء أمام الطلاب، والدفع بالنشء والشباب إلى المدارس الصيفية، لتلقي العلوم النافعة، واغتنام الإجازة الصيفية.
بدوره أكد مدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، جهوزية الأجهزة الأمنية للمشاركة في تأمين الاختبارات في كافة المراكز الاختبارية بعموم مديريات المحافظة.
فيما استعرض نائب مدير الاختبارات بالمحافظة صبري الشطبي ريبورتاجاً، عن المتقدمين لاختبارات الشهادة العامة البالغ عددهم 47 ألفاً و 38 طالباً وطالبة، موزعين على 386 مركزا اختباريا أساسيا وثانويا في عموم مديريات المحافظة.
وبين أن ستة آلاف و 639 كادرا من التربويين سيتولون تنفيذ الاختبارات، إضافة إلى 518 من أفراد الأمن.
حضر اللقاء عدد من مديري المكاتب التنفيذية، ومديري المديريات، ومسؤولي التعبئة، ونواب مدير مكتب التربية بالمحافظة، ورؤساء الشعب، ومديري الإدارات، ومكاتب التربية بالمديريات، ورؤساء أقسام الرقابة والاختبارات والتوجيه، وعدد من رؤساء المراكز الاختبارية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اختبارات الشهادة العامة صنعاء التربیة والتعلیم مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل لرجال الدين بالمحافظة
نظم مشروع "حقها"، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية، ورشة عمل لرجال الدين بالمحافظة، تحت عنوان "قانون الأحوال الشخصية ودعم حقوق النساء: دور رجال الدين في التوعية والتغيير المجتمعي"، وذلك بمقر المكتبة العامة، بالإسماعيلية.
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، ومن أجل قانون أحوال شخصية أكثر عدالة، وفي خطوة جديدة لدعم العدالة والمساواة بين الجنسين،
شارك في ورشة العمل الأب بولس أبوالخير، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسكندرية، حيث هدف اللقاء إلى تسليط الضوء على التحديات التي تعيق تحقيق العدالة، وتوازن المصالح لجميع أطراف العلاقة الأسرية.
وخلال الورشة، تعمق المشاركون في أحكام قانون الأحوال الشخصية، مقدمين تحليلًا تفصيليًا لبعض القضايا المحورية مثل: الزواج، الطلاق، والنفقة، كما جرت مناقشة مستفيضة لأهم التعديلات المقترحة على القانون، والتي تسعى لتعزيز مبادئ العدالة والمساواة بين الجنسين.
وركز رجال الدين بشكل مكثف على مناقشة التحديات المجتمعية التي تواجه فهم وتطبيق هذا القانون، بالإضافة إلى استعراض أبرز العقبات التي تعترض الأفراد في إدراك حقوقهم، وواجباتهم القانونية، ومنها: ضعف الوعي القانوني السائد بين أفراد المجتمع، وتأثير العادات والتقاليد التي قد تتعارض أحيانًا مع روح نصوص القانون الحديثة.
كذلك، تمت مناقشة التحديات الإجرائية والقضائية التي تؤثر على سهولة وفعالية الوصول إلى العدالة في قضايا الأحوال الشخصيه