روسيا تهدد أمريكا: أسلحتكم النووية في بولندا هدف مشروع لنا حال المواجهة العسكرية مع الناتو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، من أن منشآت الأسلحة النووية الأمريكية المحتملة في بولندا، ستصبح ضمن قائمة الأهداف المشروعة للتدمير عند حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلنطي «الناتو».
وقالت زاخاروفا: إن السلطات البولندية لم تخف طموحاتها فيما يتعلق بالتشبث بنشر الأسلحة النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا، لقد تحدثت القيادة البولندية عن هذا الأمر منذ فترة طويلة، فضلا عن إنهم ما زالوا يعلقون على هذا الأمر، ويستخدموه بنشاط في سياستهم العدائية العميقة تجاه روسيا، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أنه في حالة ظهور أسلحة نووية أمريكية على الأراضي البولندية، فستصبح مواقعها في قائمة الأهداف المشروعة للتدمير عند نشوب الصراع العسكري المباشر مع الناتو.
اقرأ أيضاًزاخاروفا: تصريحات البنتاجون حول الصدام المباشر بين روسيا والناتو «غير عقلانية»
زاخاروفا: روسيا لديها كل الحق في الإبقاء على الحوار مع كوريا الشمالية
زاخاروفا: اللقاءات بين بوتين وشي جين بينج لم تكن رسمية على الإطلاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة نووية الخارجية الروسية الناتو بولندا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا نووي
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: أمريكا توافق على بيع طائرات A-29 العسكرية للبنان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات دعم طائرات A-29 سوبر توكانو، ومعدات ذات صلة، إلى لبنان، بقيمة 100 مليون دولار.
وتُعدّ سوبر توكانو طائرة متعددة المهام، تُستخدم للتدريب والهجوم الخفيف، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، على الرغم من توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال، في نهاية نوفمبر الماضي.
وشن جيش الاحتلال غارة على جنوب لبنان، اليوم الجمعة، باستخدام طائرة مسيرة أطلقت 4 صواريخ على سيارة، زعمت أنها لـ"محمد شعيب" المسئول عن تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان وسوريا.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن محمد شعيب كان يعمل على نقل الأسلحة إلى داخل دولة الاحتلال، وشكل حلقة وصل مركزية في مسار تهريب الأسلحة من إيران إلى مناطق مختلفة في الساحة الشمالية وفي الضفة الغربية، وكان على اتصال بتجار أسلحة في سوريا ولبنان.