الرواد الروس يخرجون بأول مهمة إلى الفضاء المفتوح لهذا العام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة "روس كوسموس" عن خروج روادها المتواجدين على متن المحطة الفضائية الدولية، اليوم الخميس بمهمة إلى الفضاء المفتوح.
وأشارت الوكالة إلى أن رائدي الفضاء الروسيين، أوليغ كونونينكو ونيكولاي تشوب من المفترض أن يخرجا اليوم الخميس من وحدة بويسك الروسية في المحطة إلى الفضاء المفتوح تمام الساعة 17:55 بتوقيت موسكو، ومن المتوقع أن تستمر مهمتهما خارج المحطة 6 ساعات و36 دقيقة، لتكون هذه هي المرة السابعة التي يخرج فيها كونونينكو بمهمة إلى الفضاء المفتوح، وثاني عملية خروج من المحطة بالنسبة لنيكولاي تشوب.
وخلال المهمة من المفترض أن يستكمل الرائدان عملية نشر رادار صغير على وحدة "ناؤوكا" الروسية التابعة للمحطة، ليستخدم هذا الرادار في مراقبة سطح الأرض، والذي كانت المرحلة الأولى من تركيبه قد أنجرت عندما خرج الرائدان في أكتوبر الماضي إلى الفضاء المفتوح.
إقرأ المزيد
وسيتعين على الرائدين خلال المهمة أيضا تركيب معدات للتجارب العلمية على سطح وحدة "بويسك" الروسية التابعة للمحطة، وتفكيك حاوية للمعدات العلمية كانت قد ثبتت على سطح الوحدة المذكورة سابقا، وجمع عينات ومسحات من سطح وحدة "ناؤوكا" لدراستها.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر عملية خروج للرواد الروس من المحطة الفضائية إلى الفضاء المفتوح كانت ليل 26 أكتوبر الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية بحوث تجارب دراسات علمية روس كوسموس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب “Spektr-UV” الذي سيحل محل تلسكوب “هابل” الشهير.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:”تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة”.
وأشار الخبراء في المعهد إلى “الكاثودات الضوئية” أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين “الكاثود الضوئي” ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا.
وكشف المعهد أن “الكاثودات” الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب.
وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.
المصدر: تاس
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي