تحدٍ رغم الألم.. قسوة مشاهد نزوح أطفال بيت لاهيا تثير تفاعل مغردين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وكان جيش الاحتلال قد طالب -قبل يومين- أهالي بيت لاهيا بإخلاء 7 أحياء، قال إنها منطقة قتال خطيرة، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي كثيف ومتواصل استهدف البلدة.
ويسكن بيت لاهيا -قبل الحرب- ما يزيد على 18 ألف فلسطيني وفق تقديرات أممية، في حين تتصاعد مخاوف من شن الاحتلال عملية عسكرية جديدة بالمنطقة، رغم إعلانه قبل أكثر من 3 أشهر إنهاء عملياته البرية المكثفة شمالي قطاع غزة.
ومن مشاهد نزوح مئات العائلات، برزت فتاة مع أقاربها إذ لم تجد غير البكاء للتعبير عن معاناتها، في وقت تداول رواد مواقع التواصل فيديو آخر لطفل أراد النزوح هربا من القصف، وهو يحمل أخاه الأصغر وعمره حوالي 30 شهرا حيث يجره في صندوق بلاستيكي.
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الجيش يستعد لشن عمليات في موقعين بمنطقة بيت لاهيا في أعقاب إطلاق الصواريخ الأيام الأخيرة باتجاه سديروت وعسقلان وزيكيم.
قسوة وتحدٍ وصمودورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/25)- جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد النزوح الجديدة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الضغط على المدنيين الفلسطينيين للشهر السابع تواليا.
وفي معرض تعليقها على المشاهد، تغنت دنيا بجمال القطاع ومناطقه، وقالت "أنتم الباقون وهم الزائلون.. الله على جمال مدن غزة، ولو بعد القصف، لكن ما تبقى يظهر بأن الأماكن كانت جميلة جدا".
وبينما قالت نور إن "التاريخ يعيد نفسه لكن أكثر شراسة وقسوة" رأت أمل أنه "بعد هذه الحرب لن يكون هناك أطفال في غزة فقد كبروا قبل أوانهم وويل لإسرائيل من انتقامهم".
بدورها بدت هبة الحايري في دهشة وذهول كبيرين، وتساءلت "لا أدري ما هو المؤلم أكثر، منظر النزوح، أم الغزّي المقعد، أم الكرسي المتهالك، أم الصغير الذي يدفعه، أم الفتاة الباكية، كيف لهذا المقطع أن يحمل كل هذا البؤس؟".
أما أبو حمزة فقد وجه رسالة ثناء للغزيين وصمودهم بقوله "سلام لكم وسلام عليكم بما صبرتم وثبتّم في وجه أطغى الطغاة وأعتى المجرمين".
تجدر الإشارة إلى وجود نحو مليوني نازح في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية، أي أن أكثر من 85% من سكانه نازحون يتركز معظمهم في مدينة رفح جنوبا، وسط تحذيرات أممية ودولية من اجتياح جيش الاحتلال لها.
25/4/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: عمليات القنص القسامية تؤكد أن الاحتلال عالق في رمال غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستجيب لبلاغ طفل شكى قسوة والده!
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل «وديمة»، منوهة بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
جاء ذلك في أعقاب استجابة إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوضاً واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفيصلياً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل (ع. أ) البالغ من العمر 10 أعوام، عبر «خدمة حماية» المتوافرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجع أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: «لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الأخصائي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الأخصائي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه».
وقال المقدم المطروشي: «استدعينا والد الطفل الذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجياً عن أقرانه».
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب والذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله. منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون.
وأشار المقدم المطروشي إلى مواصلة شرطة دبي تقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب