المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصل ورما وزنه 5 كغم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تمكن فريق الأطباء في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة من استئصال ورم يزن 5 كيلوغرامات من بطن مريض يعاني منذ سنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية خطيرة.
شارك في إجراء العملية طاقم متكامل من مختلف التخصصات، لتسجل نجاحاً جديداً للمسشفى الذي يستقبل يومياً المرضى والمصابين.
وسيخضع الورم المستأصَل لفحص مخبري لتحديد البروتوكول العلاجي لاستكمال مرحلة الاستشفاء، حيث سيواصل الطاقم الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي تقديم الاستشارات لمتابعة حالة المريض وتقديم العلاج اللازم له.
كما يواصل المستشفى تقديم الخدمات الطبية وإجراء العمليات الجراحية للمصابين والمرضى الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الإماراتي قطاع غزة غزة استئصال ورم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.