فريق أممي يتعرض لإطلاق نار أثناء زيارته لتفقد عمليات المساعدات البحرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس أن فريقاً تابعاً للمنظمة الدولية في قطاع غزة كان يتفقد موقع الرصيف البحري ومنطقة انطلاق عمليات المساعدات البحرية اضطر إلى البحث عن مأوى "لبعض الوقت" الأربعاء بعدما تعرضت المنطقة لإطلاق نار.
كما أضاف المتحدث أن قذيفتين سقطتا على بعد حوالي 100 متر لكن لم تقع إصابات وتمكن الفريق في النهاية من مواصلة الجولة، وفق رويترز.
أتى ذلك بعد ساعات على إعلان الحكومة البلجيكية أن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة، مضيفة أنها ستستدعي السفير الإسرائيلي بسبب الواقعة.
وقالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز في بيان إن عبد الله نبهان (33 عاماً) ونجله البالغ 7 سنوات قتلا ليل الأربعاء إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح.
بدورها أفادت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب في منشور على منصة "إكس" بأنها ستستدعي "السفير الإسرائيلي لإدانة هذا العمل غير المقبول والمطالبة بتفسير".
وكان نبهان، الذي لم يتم كشف جنسيته، يعمل لدى وكالة التنمية البلجيكية "إينيبل" في مساعدة الشركات الصغيرة.
غارة المطبخ المركزي العالمي
يذكر أن 7 عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي كانوا قتلوا جراء غارة إسرائيلية بغزة في الأول من أبريل.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه اقترف "خطأ جسيماً" بتنفيذه غارة جوية في غزة أدت لمقتل عمال إغاثة من "وورلد سنترال كيتشن".
فيما علق المطبخ المركزي العالمي أنشطته في القطاع بعد الغارة بعدما كان نشطاً في تقديم الطعام لسكان غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
عملية برية في رفح
يذكر أن الحرب في غزة متواصلة منذ 7 أكتوبر الفائت، وسط جمود يغلف مفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني المحاصر وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية في مدينة رفح جنوب غزة، رغم التحذيرات الدولية من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وناشدت دول غربية من بينها الولايات المتحدة، إسرائيل التراجع عن مهاجمة رفح مشددة على أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية نظراً لوجود كثير من النازحين الذين لا يملكون سوى مأوى بدائي وقدر لا يذكر من الطعام أو الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريق أممي يتعرض لإطلاق نار لتفقد عمليات المساعدات البحرية غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي : المطبخ قد يكون سبب مشاكل بشرتك
أميرة خالد
كشفت تقارير طبية حديثة عن أن التعرض اليومي لأبخرة وزيوت الطهي أثناء إعداد الطعام قد يكون له تأثير مباشر على صحة البشرة، وقد يفسّر استمرار ظهور حب الشباب لدى كثيرين رغم اتباعهم لروتين عناية صارم.
وأوضحت الدكتورة هيلينا واتسون، أخصائية الأمراض الجلدية في بريطانيا، خلال مقابلة مع شركة Plumbworld المتخصصة في تحسين المنازل، أن جزيئات الدهون والزيوت المتطايرة في هواء المطبخ يمكن أن تستقر على الجلد، مسببة انسداد المسام وظهور البثور، خصوصاً في منطقتي الجبهة والفك.
وأكدت واتسون أن كثيراً من المرضى الذين تتابع حالاتهم لا يربطون بين عملية الطهي ومشكلات بشرتهم، رغم أن تلك الدهون لا تبقى محصورة داخل المطبخ فقط، بل تترسّب أيضاً على الشعر والوسائد التي ينامون عليها.
وبيّنت نتائج استطلاع أجرته الشركة أن 63% من المشاركين لا يقومون بغسل وجوههم أو شعورهم بعد الطهي، حتى عند تحضير الأطعمة المقلية، بينما أقرّ 40% بعدم تشغيلهم لأي وسيلة لشفط الأبخرة، ما يسمح للدهون بالبقاء عالقة في الأجواء المحيطة.
وتحدثت “نيويورك بوست” عن تجربة فتاة تُدعى صوفي إل، تبلغ من العمر 29 عامًا من مدينة مانشستر، أشارت فيها إلى أنها عانت طويلاً من مشاكل بالبشرة رغم استخدامها لمنتجات باهظة الثمن، حتى اكتشفت أن المشكلة كانت بسبب عدم تنظيف وجهها بعد الطبخ.
وأضافت: “فوجئت بأن السبب لم يكن الكريمات أو الهرمونات، بل مجرد إهمال بسيط بعد الطهي.. والنتائج كانت مذهلة”.
ويُجمع خبراء العناية بالبشرة على أن الحماية لا تقتصر على استخدام المستحضرات فقط، بل تشمل أيضاً التفاصيل اليومية مثل سلوكياتنا في المطبخ، التي قد تكون سبباً خفياً لمشاكل جلدية مزمنة.