الأمم المتحدة تصدر تحديثا بشأن موظفين اتهمتهم إسرائيل بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، إن محققي المنظمة الدولية الذين ينظرون في اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أغلقوا ملف قضيةٍ بسبب عدم تقديم إسرائيل لأدلة.
وأضاف أن المحققين علقوا ثلاث قضايا أخرى.
وقال إن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية مستمر في الحالات الثماني المتبقية.
وكانت إسرائيل اتهمت 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالمشاركة في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
ودفعت هذه المزاعم 16 دولة مانحة، من بينها الولايات المتحدة، إلى تجميد نحو 450 مليون دولار من التمويل المقدم للوكالة، وهو ما مثل ضربة لعمليات الأونروا في الوقت الذي تتصدى فيه للأزمة الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وتوظف الأونروا 32 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13 ألفا في قطاع غزة حيث تمثل أكبر وكالة إغاثة على الإطلاق وتدير مدارس وخدمات اجتماعية للاجئين الذين يشكلون غالبية سكان قطاع غزة.
وبعد ظهور الاتهامات الإسرائيلية في أواخر يناير، قالت الأونروا إنها فصلت 10 من المتهمين، وأن الاثنين الآخرين لقيا حتفهما.
وكثفت إسرائيل اتهاماتها للأونروا في شهر مارس، قائلة إن أكثر من 450 موظفا في الأونروا هم أعضاء في جماعات إرهابية في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتعد عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلي أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد باستمرار هدم المباني الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
وحول التقارير التي أفادت بموافقة إسرائيل على إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، قال دوجاريك: «الأمين العام دعا إسرائيل مرارا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
وكانت سيخريد كاخ منسقة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط «بصفة مؤقتة» قد قالت أمام مجلس الأمن إن أفضل وصف للوضع في الضفة الغربية هو أنه «تسريع للضم الفعلي عبر التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض وعنف المستوطنين. وإذا لم يتم تبديل هذا الوضع، فإنه سيجعل حل الدولتين مستحيلا عمليا».
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أعمال الهدم والتهديد بهدم المباني الفلسطينية، في سياق عملية القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية بالضفة الغربية، مستمرة بلا هوادة.
وأفاد المكتب باستمرار عمليات الهدم في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذي تستمر عمليات القوات الإسرائيلية فيه منذ الخامس من الشهر الحالي. وقد دُمر بالفعل ما يقرب من 50 وحدة سكنية. وقد سُمح للسكان بدخول المخيم لفترة وجيزة لجمع متعلقاتهم الشخصية.
وحذر المكتب التابع للأمم المتحدة من النطاق الواسع لهذه الأعمال التي تؤدي إلى تهجير قسري جماعي ودمار كبير للممتلكات الفلسطينية والبنية التحتية الإنسانية، ومفاقمة احتياجات المجتمعات المتضررة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» شُرد عشرات آلاف الأشخاص - بنهاية أبريل - في سياق العمليات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
مصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا