بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ستلتئم محادثات الاجتماع على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد اعتبرته بعض الأطراف أنه "اجتماع أزمة"، ومخصص للمحادثات الأولية.
أشارت مصادر مطلعة إلى أنّ المملكة العربية السعودية تخطط لاستضافة اجتماع يوم الاثنين لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين أجانب كوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلا عن السلطة الفلسطينية.
وستلتئم محادثات الاجتماع على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد اعتبرته بعض الأطراف أنه "اجتماع أزمة"، ومخصص للمحادثات الأولية.
وانتقدت المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى بشدة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما تضغط الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على إسرائيل، للسماح لدخول مزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتفادي وقوع مجاعة. وقد دعت الأطراف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم شن هجوم على مدينة رفح، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها آخر معقل لحركة حماس، والمصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزةصحيفة إسرائيلية: لهذه الأسباب تريد السعودية انتصار إسرائيل على حماس في غزةوتشعر واشنطن بالإحباط بسبب ما تعتبره افتقارا للتخطيط الإسرائيلي لوضع غزة بعد الحرب، وعدم رغبة نتنياهو في مناقشة الخطوات نحو حل الدولتين مع الفلسطينيين.
أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أنّ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة في حال قبول إسرائيل المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية. وتحظى الخطة بدعم واسع النطاق من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اندلعت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل عندما اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة. وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الانتقامي على غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
وسافر بلينكن إلى الشرق الأوسط عدة مرات منذ ذلك الحين سعيا لاحتواء الصراع وفي مارس-آذار، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة لمناقشة قضية غزة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تمّ الحديث عن صفقة محتملة بوساطة أمريكية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيع الرياض علاقاتها مع إسرائيل مقابل اتفاق أمني مع واشنطن. وقالت الحكومة السعودية إن على إسرائيل أن تظهر استعدادها لقبول دولة فلسطينية حتى يتم تنفيذ الصفقة.
المصادر الإضافية • بلومبرغ
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج عن الانفجارات هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟ الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة محادثات - مفاوضات السعودية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات السعودية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة باريس مظاهرات لبنان السياسة الأوروبية المملکة العربیة السعودیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة
قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الثلاثاء إن التركيز الآن يعود إلى غزة لـ"إعادة الرهائن وتفكيك حكم حماس".
وأضاف زامير: "وصلنا إلى نهاية فصل مهم لكن الحملة على إيران لم تنته بعد".
وتابع: "أرجعنا مشروع إيران النووي سنوات للوراء وكذلك مشروعها الصاروخي".
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب، التي دامت 12 يوما، بين إيران وإسرائيل، لا يزال مصير الحرب في غزة بين تل أبيب وحركة حماس مجهولا.
وكان ترامب قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق.
وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل".
مصير غزة "مجهول"
وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل".
وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب".