الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من نتائج قوية لشركات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، وبدا أنها في سبيلها لإنهاء الأسبوع على صعود بدفعة من نتائج أعمال قوية لشركات تكنولوجيا كبرى في الولايات المتحدة، كما يتجه سهم تيسن كروب إلى تسجيل أفضل أداء يومي في 18 شهرا.
وبدأ المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة بالصعود 0.5 بالمئة. والمؤشر في طريقه لتسجيل زيادة أسبوعية نسبتها 1.
وقاد قطاع التكنولوجيا أغلب المكاسب على المؤشر إذ حصل المستثمرون على مؤشرات مطمئنة من نتائج أعمال فصلية أعلنتها مايكروسوفت وألفابت.
وصعد سهم أموندي، أكبر شركة لإدارة الصناديق في أوروبا، سبعة بالمئة بعد أن أعلنت عن تدفقات قوية في الربع الأول بفضل مشاريع مشتركة في آسيا.
لكن من التطورات التي خالفت هذا التفاؤل السائد، إعلان إيرباص عن أرباح تشغيلية وتدفقات نقدية أقل من المتوقع للربع الأول مع تعيينها مزيدا من الموظفين استعدادا لتزايد الطلب مما ضغط على سهم الشركة الذي هبط 2.6 بالمئة إلى أسفل المؤشر الرئيسي الفرنسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الاسهم التكنولوجيا المؤشر الرئيسى ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
"دويتشه بان" تقلص خسائرها بـ 52% في النصف الأول 2025
تكبدت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" خسارة كبيرة في النصف الأول من عام 2025، لكنها أظهرت تحسنا في النتائج مقارنة بالعام السابق.
وسجلت الشركة المملوكة للدولة خسارة صافية بلغت حوالي 760 مليون يورو بعد احتساب الضرائب، أي ما يُعادل نصف العجز البالغ 1.6 مليار يورو المسجل في نفس الفترة من عام 2024، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 3.4 بالمئة لتصل إلى 13.3 مليار يورو.
وبلغت الخسارة التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب 239 مليون يورو. ومن المقرر أن تُصدر "دويتشه بان" تقريرها المالي نصف السنوي رسميا بعد غد الخميس.
ولا تعاني الشركة من ضعف في الأداء المالي فحسب، بل أيضا من مشكلات في الالتزام بالمواعيد.
ويتفاقم هذا الوضع بسبب تقادم بنيتها التحتية التي لا تستوعب حركة المرور المتزايدة باستمرار.
وتعتمد "دويتشه بان" على خطة إعادة هيكلة شاملة تستهدف تحسين البنية التحتية وعمليات التشغيل والتمويل بحلول نهاية عام 2027. ومن العناصر الأساسية للخطة التجديد الشامل لحوالي 40 خطا من خطوط السكة الحديدية التي تُستخدم بكثرة.
ويبدأ المشروع التالي لتلك التحديثات الشاملة في الأول من أغسطس المقبل، حيث سيُغلَق خط برلين-هامبورغ المهم بالكامل لمدة تسعة أشهر.
ويرى الخبراء أن هذا اختبار حاسم لاستراتيجية التجديد، نظرا لطول مسافة الخط ومحدودية الخيارات البديلة.
ومن غير المرجح أن يُحدِث هذا التجديد تحسنا ملحوظا في الالتزام بالمواعيد، إذ لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من التجديدات واسعة النطاق، ومن المقرر إجراء أربعة منها في عام 2026.
وبحسب البيانات، وصلت 57.1 بالمئة فقط من قطارات المسافات الطويلة في يونيو الماضي في الوقت المحدد - أي ما يُعرَف بأنه تأخير أقل من ست دقائق - وهو أقل بكثير من الهدف السنوي لـ"دويتشه بان" الذي يتراوح بين 65 بالمئة و70 بالمئة.