بوابة الوفد:
2025-12-09@12:58:20 GMT

رؤية للمستقبل وأجرى على الله

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

لو بطلنا نحلم نموت.. كلمات اقتبستها من رائعة الفنان المصرى الكبير محمد منير، فعلا لو بطلنا نحلم مش هيكون لحياتنا طعم، ولكن نحلم بإيه، الإجابة بمستقبل آمن مستقر مزدهر تتوافر فيه كل مقومات الحياة الكريمة.

منذ أيام ليست بالبعيدة شاهدنا جميعاً حفل تنصيب الرئيس السيسى بولاية رئاسية جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلنا تفاؤل وأمل لما هو قادم، قد تسألنى كيف بنيت وجهة نظرك أؤكد لك أن الماضى انعكاس للحاضر والمستقبل، وقد رأنيا بأعيننا إنجازات الماضى ونمنى النفس بالاستمرار، إنجازات دفعتنا أن يرتفع سقف طموحاتنا مع رئيس من أهم مميزاته أنه يتحدى الصعاب، لا أعيب فى أسلافه ومن سبقوه من الحكام، ولكن الكثير كان لديه منطق الثبات وتأجيل الخطوات المستقبلية ووضعها فى الثلاجة، ولكن شاء القدر أن يبعث الله لهذا الوطن من هو قادر على المواجهة مؤمن بالإنجاز والنجاح ولا يرى سبيلا غيره.

حق كل مواطن أن يحلم بوطن يعيش فيه حياة مستقرة حق أن يفكر حق ان يكون لديه أمل وبغض النظر عن موقعى النيابى أو الحزبى أو المهنى ولكن من واقع وقراءة وتوقيع (مواطن مصري) قررت أن احلم أن أتمنى أن يكون لدى أمل فى رؤية مستقبلية أتمنى أن يتم النظر إليها بعين الاعتبار.

قد يسأل سائل ماذا يريد المواطن المصرى، الإجابة بسيطه يريد اقتصاد قوى مناخ سياسى جيد حماية اجتماعية، بيئة تشريعية مناسبة، خطط استراتيجية للنهوض بالتعليم والصحة وغيرهما.

 

الاقتصاد الوطنى

أرى أن الاقتصاد الوطنى يحتاج إلى انفتاح إلى قرارات جرئية الى دعم للصناع والمستثمرين المصريين، دعم سيعود على الوطن والمواطن بنتائج مبهرة، الموضوع مش كيميا يا إخوانا مش كيميا يا حكومة... شوف تجارب الدول نجحت إزاى وطبقها، نحتاج إلى مد يد العون للمستثمرين بصدق ونوايا مخلصة فالجميع فى مركب واحد، وأتمنى بعد أن بنينا العاصمة الإدارية الجديدة فخر إنجازات مصر فى العصر الحديث، أتمنى أن تكون لدينا عاصمة صناعية تضاهى الدول المتقدمة والنمور الآسيوية وغيرها.

 

المجال السياسى 

فى المجال السياسى أعتقد أن الرئيس بدعوته للحوار الوطنى، ألقى حجراً فى المياه الراكدة وبدأنا نسمع بعض بعد أن كنا نتحدث أنفسنا فى اجتماعات الأحزاب السياسية، ونريد البناء على ذلك نريد تعددية حزبية، نريد مشاركة فاعلة للأحزاب فى الشارع، نريد تدريبا للشباب على المسئولية والقيادة، نريد العدالة نريد مناخا سياسيا صحيا قادرا على إفراز أجيال قادرة على قيادة المستقبل.

 

ثورة تشريعية 

فى المجال التشريعى وبصفتى أحد المتخصصين، أرى أن من فكر فى عودة مجلس الشيوخ إلى الحياة السياسية فى التعديلات الدستورية عام 2019 يستحق التكريم، ليس من باب المجاملة ولكن الحراك السياسى الذى أحدثه مجلس الشيوخ، خلق مناخا جيدا جدا وخفف الحمل على مجلس النواب الغرفة الأولى من السلطة التشريعية وخفف عن الحكومة بنواب يجوبون الدوائر لخدمة المواطنين، ولعلى أرى أيضا أن من رسخ هذا المناخ الجيد هو وجود قامة قانونية كبيرة بحجم المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، الذى استطاع أن يرسى قواعد الديمقراطية بعيدا عن التهويل أو التهوين لم يسعى لشىء إلا لمصلحة الوطن والمواطن، ولكن بالرغم من كل ذلك أرى بضرورة إعطاء مجلس الشيوخ مزيدا من الاختصاصات التى من شأنها أن تحقق مزيدا من النجاحات، وتخلق مزيدا من الرؤى التى يضمها مجلس الحكماء مجلس الشيوخ.

من ناحية أخرى أى أن مجلس النواب بقيادة المستشار الجليل الدكتور حنفى جبالى وبمعاونة المستشار الفذ أحمد سعد الدين والنائب محمد أبوالعينين وكيلى المجلس يقوم بدور كبير رقابيا وتشريعيا ولكن نحتاج إلى ثورة تشريعية على القوانين البالية التى باتت لا تناسب طبيعة المرحلة الحالية.

 

الخطط الاستراتيجية 

أرى أننا لابد أن يكون لدينا خطط استراتيجية قومية وطنية مستمرة لا تتغير بتغير الأشخاص للنهوض بمجالات التعليم والصحة والزراعة والرياضة والفن والإعلام، وغيرها من الأفرع التى لا تقوم الدول إلا بوجود نهضة حقيقية بها.

المقال وكلامتى لم تسعفنى الى كتابة كل ما يجول فى صدرى من أمنيات وأحلام اتمنى تحقيقها لوطنى الغالى مصر، ولعل المناخ الذى أرساه الرئيس السيسى هو من شجعنى أن أطمح وأن أحلم، كلمات أقولها وأجرى على الله، لا أريد إلا أن أرى هذا الوطن الغالى فى مصاف الدول المتقدمة، وأن أرى أهلى من أبناء هذا الوطن يعيشون حياة كريمة.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.

 

المحامى بالنقض 

عضو مجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ طارق عبدالعزيز كلمة حق محمد منير مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن

أول قوة عسكرية ينشئها مجلس القيادة الرئاسي، الذي تولى المسؤولية في أبريل/نيسان 2022، وأعلن عنها أوائل 2023 بهدف "إحلال السلام في اليمن"، وعيّن العميد بشير سيف قائدا لها، ويقع مقرها الرئيس في قاعدة العند بمحافظة لحج في الجنوب الشرقي للعاصمة صنعاء.

النشأة والتأسيس

يرجع تأسيس هذه القوات إلى المراحل الأولى لتشكيل قوات "العمالقة" التي أُعلن عنها رسميا منتصف عام 2022 تحت اسم "قوات اليمن السعيد".

وعقب ذلك أُعيدت تسميتها إلى "قوات العمالقة الجديدة"، لكن هذا الاسم أثار اعتراضات من أطراف عسكرية أخرى، فغُيّر اسمها في سبتمبر/أيلول 2022 إلى "قوات درع الوطن"، التي صارت امتدادا للقوات الحكومية الرسمية.

وكُشف عن هذه القوات في منتصف يوليو/تموز 2022، تزامنا مع الذكرى السابعة لـ"تحرير عدن" من الحوثيين. وفي بيان الإعلان للقوات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكدت أنها "قوات مستقلة" جرى تشكيلها بالتنسيق مع مختلف القوى السياسية والعسكرية، وأنها تعمل "تحت قيادة التحالف العربي".

وفي 29 من يناير/كانون الثاني 2023، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي قرارا رسميا بإنشاء "قوات درع الوطن"، وعيّن العميد بشير سيف الصبيحي قائدا عليها.

ووفق المادة الثانية لقرار رئيس مجلس القيادة، فإن "القائد الأعلى للقوات المسلحة هو المنوط بتحديد عدد القوات ومهامها ومسرح عملياتها في أمر عملياتي يصدر عنه".

ويعني ذلك وضع هذه القوات تحت تبعية مباشرة لرئيس مجلس القيادة، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، وبذلك صارت بديلا عن ألوية الحماية الرئاسية التي كانت تتبع للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.

ويتيح هذا التفويض مرونة في تحديد نطاق عملياتها، بحيث لا تُقيَّد بمنطقة عسكرية محددة، وبما يمكّن من توظيفها في مهام متنوّعة ضمن كامل مسرح العمليات الخاضع للقوات المسلحة.

ونصت المادة الثالثة على أن "تلزم هذه القوات بقانون الخدمة في القوات المسلحة والقوانين ذات الصلة وبتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة".

العميد بشير سيف

أُوكلت قيادة قوات درع اليمن إلى العميد بشير سيف قائد غُبير الصبيحي، وهو من مواليد منطقة الصبيحة رأس العارة في محافظة لحج الجنوبية. وهو شخصية سلفية تلقّت تعليمها الديني في معهد "دماج"، الذي أسّسه مقبل بن هادي الوادعي، أحد أبرز رموز التيار السلفي بصعدة في ثمانينيات القرن الـ20.

إعلان

وشارك الصبيحي في القتال ضد جماعة الحوثي في عدن، وأسهم في السيطرة على قاعدة "العند" عام 2016.

المهام والأهداف

ووفق وحدة الدراسات الميدانية التابعة لمعهد المخا للدراسات الإستراتيجية، فقد تكون الغايات من وراء تشكيل هذه القوات تقويض نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أعاق تنفيذ "اتفاق الرياض"، وشلَّ حركة مجلس القيادة الرئاسي بعدما أجبره على مغادرة عدن، وأعاق عمل اللجنة العسكرية والأمنية في عدد من المحافظات، إلى جانب أهمية تعزيز نفوذ مجلس القيادة وحلفائه جنوب اليمن، وتأمينه تمهيدا لتسوية مع جماعة الحوثي.

وشدد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز على أن "قوات درع الوطن تشكّل جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة"، وذلك استنادا إلى قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ووفق المرجعيات وإعلان نقل السلطة.

وأضاف ابن عزيز في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن هذه القوات ستُعدّ "رافدا قويا" في المعركة ضد جماعة الحوثي.

رئيس الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز (وسط) يطّلع على جاهزية الفرقة الثانية من قوات درع الوطن في الوديعة (حساب القوات الرسمي على فيسبوك)القدرات والهيكلة

تخضع قوات درع الوطن بشكل كامل لهيئة إدارة القوات اليمنية ضمن إطار تنظيمي مستقل يضمن لها مرونة القرار وانسيابية القيادة. وتتخذ القيادة العامة لهذه القوات من قاعدة العند في محافظة لحج مقرا رئيسيا لتوجيه العمليات وإدارة المهام.

ويقود القوات العميد بشير سيف غُبير المضربي بصفته القائد العام والمسؤول عن إصدار القرارات والتعيينات والأوامر، ويعاونه في ذلك المستشار العسكري العميد محمد صالح عبيد باعيسى. وتعمل القوات وفق هيكل إداري متكامل يضم إدارة عامة وإدارات تخصصية متفرعة، في حين تُدار العمليات عبر مركز قيادة وسيطرة.

وتعزز القوات عملها من خلال غرفة عمليات مشتركة وتنظم التعاون مع مختلف التشكيلات المناوئة لجماعة الحوثي، إضافة إلى شبكة تنسيق مع فروع القوات المشتركة في المحافظات والمحاور العسكرية.

أما على مستوى القدرات القتالية، فتمتلك قوات درع الوطن تسليحا نوعيا يشمل العربات المصفحة والمدرعات والمدفعية الميدانية والمضادات المختلفة، إلى جانب منظومة من الأسلحة الثقيلة.

وتعتمد قوات درع الوطن على هيكل عملياتي واسع يتكون من 3 فرق رئيسية، تندرج تحت كل منها مجموعة من الألوية والوحدات القتالية. وتنتشر هذه القوة على رقعة جغرافية متنوعة تمتد من عدن ولحج وأبين والضالع، وصولا إلى وادي حضرموت وصحرائه، ثم أطراف مأرب والجوف ومحافظة المهرة.

ويقود الفرقة الأولى العقيد علي الشمي راشد علوان المنتمي إلى منطقة الصبيحة في لحج، وهو أحد القادة السابقين في ألوية العمالقة. وتتخذ الفرقة من عدن مقرا رئيسيا لها، وتتبعها 9 ألوية تنتشر في عدن ولحج والضالع وأجزاء من أبين، إضافة إلى مناطق متقدمة في أطراف مديريات تعز.

ويشرف على الفرقة الثانية العقيد فهد سالم عيسى بامؤمن من حضرموت، الذي يقود أيضا اللواء الخامس درع. وتضم هذه الفرقة 5 ألوية قتالية يعتمد معظم قوامها البشري على أبناء حضرموت وشبوة، وتتوزع قيادتها بين منطقة الوديعة ومدينة سيئون.

إعلان

وتنتشر الألوية في وادي وصحراء حضرموت والمناطق الممتدة بين الجوف ومأرب، كما استلمت مواقع مراقبة على الطريق الدولي الرابط بين العبر والوديعة، وانتشرت في مناطق غربي مديرية زمخ ومنوخ.

وتشرف الفرقة الثالثة على 5 ألوية قتالية وتتخذ من منطقة الوديعة الحدودية مقرا لقيادتها. وتنتشر وحداتها في محافظتي أبين والمهرة. ففي أبين، يتمركز اللواء الرابع في المنطقة الوسطى ومنطقة لودر المحاذية لمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ويقودها اللواء العميد أحمد علي الدماني ومساعده أحمد العميري.

أما في المهرة، فتنتشر وحدات أخرى تحت قيادة عبد الله بن سديف الجدحي، وتتخذ من قشن مركز قيادة لها، وتشمل كتائب مصنّفة ضمن اللواءين الخامس والسادس.

وتعتمد قوات درع الوطن على قوة بشرية كبيرة تقدَّر بنحو 45 ألف مقاتل، بينما شكّلت نواتها الأولى أكثر من 14 ألف جندي في أشهر التأسيس الأولى، معظمهم من محافظات الجنوب، مع دمج عناصر من محافظات شمالية في لواءين متمركزين قرب مأرب والجوف، إلى جانب استقطاب جنود من القوات النظامية.

وقد شهدت القوات توسعا متسارعا في غضون فترة وجيزة، إذ شكّلت 7 ألوية تأسيسية تم البناء عليها لاحقا بهدف تطوير منظومة تضم 22 لواء.

انتشار وتوسع

وفي الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2025 وسّعت قوات "درع الوطن" انتشارها في المحافظات الشرقية، في خطوة تأتي بالتوازي مع إعلان "حلف قبائل حضرموت" مقتل 6 من عناصره في اشتباكات مع قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في المحافظة.

وأوضحت "درع الوطن" أن التوسّع الميداني يجري عبر 3 خطوات رئيسية هي:

تأمين مطار الغيضة الدولي في محافظة المهرة لضمان انتظام الحركة الجوية وتوحيد إجراءات التفتيش والمراقبة. تثبيت السيطرة الأمنية على خطي العبر/الخشعة والعبر/الوديعة في حضرموت، وفق معايير وضوابط تهدف إلى حماية المسافرين وتأمين الطرق الحيوية. تسلُّم اللواء 23 ميكانيكي والمواقع العسكرية التابعة له في مديرية العبر، في عملية قالت القوات إنها تمت بسلاسة وبإجراءات رسمية لترتيب الوضع العسكري في نقاط إستراتيجية شرقي اليمن.

وجاء هذا الانتشار في لحظة حساسة تتقاطع فيها التحركات العسكرية مع تصاعد الخلافات بين القوى المحلية، مما جعل المناطق الشرقية مسرحا مفتوحا لإعادة رسم موازين القوة.

مقالات مشابهة

  • اليوم .. شباب الشيوخ تناقش تعديلات قانون تنظيم نقابة المهن الرياضية
  • رؤية شاملة لإعادة الانضباط للمرور
  • أيام.. "إيديكس"
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • عمر عز العرب: لدي رؤية واضحة لنادي الجزيرة
  • خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟
  • نائب الشيوخ: زيادة إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد ودعم التنمية الشاملة
  • البزري التقى رئيس بلدية البرامية
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • طلاب جامعة الاسكندرية يؤكدون اعتزازهم بقواتهم المسلحة وثقتهم الكاملة فى قدرتها على حماية الوطن