اللوبي الصهيوني بألمانيا ينتقد عدم تجريم شعار من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
رفضت محاكم إدارية ألمانية تجريم شعار "من النهر إلى البحر"، باعتباره مناهض للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "من حيث المبدأ يمكن تصور وسائل وطرق سياسية مختلفة لتحقيق هذا الهدف المجرد، والذي لا يتضمن أي دعوة حتمية للكفاح المسلح ضد إسرائيل".
وعبّر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، يوزيف شوستر، عن "بالغ استيائه وخيبة أمله"، إزاء القرارات القضائية التي لم تقض بتجريم شعار "من النهر إلى البحر" المناهض لإسرائيل.
وفي تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية، اليوم السبت، قال شوستر، إنه "يعتقد أن مثل هذا المسوغ للحكم ساذج للغاية"، منوها إلى أن الشعار لا يعني "سوى الرغبة في محو إسرائيل"، وأنه بذلك تم تجاوز حدود حرية التعبير.
ويُعبر هذا الشعار عن المطالبة الفلسطينية بالسيادة على الأراضي الممتدة من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، والتي تشمل المناطق التي أُقيمت عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى شوستر مخاوفه بشأن استئناف برلين مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا، معتبرا أنه لم يتم إثبات براءة المنظمة.
قال إنه "يجب افتراض أن موظفين في الأونروا كانوا متورطين، في الهجوم على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وردت الأمم المتحدة على هذه الاتهامات قائلة إن "محققيها أغلقوا ملف الاتهامات الإسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات الاحتلال".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن محققي المنظمة الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية، قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها تلك.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهداف 160 من مقرات الأونروا وقتل 180 من موظفيها، وقتل المواطنين النازحين في مدارسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال المانيا فلسطين الاحتلال محكمة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى البحر
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.