كشفت عالمة الوراثة البيولوجية وأخصائية التغذية إيرينا مالتسيفا، أن المنتجات التي تقلل من مستوى الالتهاب يمكن أن تقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بالسرطان في الجسم.

 

وقالت عالمة الأحياء مالتسيفا في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك إن استهلاك بعض الأطعمة يعد وسيلة ممتازة للوقاية من السرطان فبفضل وجودها في النظام الغذائي، ينخفض ​​خطر الإصابة بالأورام الخبيثة فعليا على وجه الخصوص، المنتجات النباتية لها خاصية مماثلة.

 

وبعض الأطعمة ليس لها خصائص غذائية فحسب، بل لها أيضًا خصائص علاجية، ويمكن أن تؤثر حتى على الحمض النووي. 

 

وقالت مالتسيفا في تعليقها: "بفضل مسارات الإشارات الخاصة المميزة للنباتات، حتى كمية صغيرة من المواد المفيدة يمكن أن تؤثر على عمل الجينات التي، على سبيل المثال، توقف الالتهاب أو نمو الخلايا السرطانية".

 

وأوضح عالم الأحياء أنه خلال الدراسة، حدد الذكاء الاصطناعي أكثر من مائة من المغذيات النباتية - وهي مواد موجودة في النباتات يمكنها قمع تطور عمليات الورم. 

 

وأشارت مالتسيفا إلى أن الأطعمة الغنية بهذه المغذيات النباتية يمكن أن تقلل الالتهاب، وهو سبب عالمي لتطور العديد من الأمراض الخطيرة والشديدة.

 

وأضافت الخبيرة: أظهرت الدراسة أن عددا من المنتجات يمكنها محاربة الأورام إلى جانب الأدوية ومن بين هذه الأطعمة الخارقة للحد من خطر الإصابة بالسرطان، قامت إيرينا مالتسيفا بتسمية الجزر العادي.

 

وقارن الذكاء الاصطناعي الأطعمة مثل الشاي الأخضر والعنب اللاذع والكرفس والجزر والبرتقال والقرنبيط والشبت والبقدونس والكزبرة مع بعض الأدوية المخصصة لعلاج بعض أنواع السرطان.

 

 وقالت عالمة الأحياء: "اتضح أنه يمكن أن يكون لها تأثير مماثل".

 

ما لا تعرفه عن السرطان 

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

ويحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.

ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان النظام الغذائي الأورام المنتجات النباتية الخلايا السرطانية الذكاء الاصطناعي الورم خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الدور الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى مناطق نفوذ مشترك مع كيان العدو الصهيوني .. ميون وسقطرى نموذجًا

يمانيون / تقرير خاص

منذ بدأ عدوان التحالف على  اليمن في العام 2015، برزت دويلة الإمارات  كلاعب رئيسي في تحالف العدوان ، بدعوى دعم الشرعية المزعومة . ومع مرور الوقت، تكشفت نواياها الحقيقية لمشاركتها في هذا العدوان من خلال تعزيز نفوذها العسكري والجيوسياسي في مناطق استراتيجية، خاصة في الجزر اليمنية. جزيرتا ميون وسقطرى تمثلان أبرز الأمثلة على هذا التوسع، حيث تسعى الإمارات بتحويلهما إلى قواعد عسكرية ونقاط ارتكاز للتعاون مع إسرائيل، في انتهاك صارخ للسيادة اليمنية وأمنها القومي.

جزيرة ميون قاعدة عسكرية في قلب باب المندب
جزيرة ميون، الواقعة في مدخل مضيق باب المندب، تُعد من أهم المواقع الاستراتيجية في العالم. منذ عام 2017، بدأت الإمارات في بناء قاعدة عسكرية في الجزيرة، حيث تم إنشاء مدرج للطائرات وتشييد منشآت عسكرية. وقد أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن هذه القاعدة تهدف إلى مراقبة حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتُستخدم كنقطة انطلاق لقواتها في المنطقة .

في عام 2021، أفاد موقع “ديبكا” الصهيوني أن الإمارات طلبت من الحكومة اليمنية تأجير الجزيرة لمدة 20 عامًا، إلا أن الطلب رُفض، مما دفع الإمارات للعودة إلى الجزيرة وبناء القاعدة دون موافقة السلطات اليمنية.

 تحويل سقطرى من محمية طبيعية إلى قاعدة أمنية
جزيرة سقطرى، المصنفة كمحمية طبيعية عالمية، شهدت تدخلًا إماراتيًا منذ عام 2018. حيث تم إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة، ومحاولات مكثفة ومتكررة لتغيير ديموغرافي في المنطقة، فضلًا عن تسهيل وجود عناصر صهيونية تحت غطاء تقني واستخباراتي، تمهيدًا لشراكة أوسع تتجاوز التطبيع العلني إلى تحالف ميداني فعلي.

خلفية التعاون الإماراتي مع العدو الصهيوني 
منذ توقيع اتفاقيات التطبيع (اتفاقات أبراهام) في 2020، توسعت العلاقات بين الإمارات وكيان العدو بشكل غير مسبوق، شملت مجالات الأمن، التكنولوجيا، الطاقة، والاتصالات. هذا التعاون امتد ليشمل الأبعاد العسكرية والاستراتيجية، مع وجود دلائل على تنسيق في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك بناء منشآت مراقبة وتجسس على الجزر اليمنية، بحسب تقارير من موقع “ميدل إيست آي” ومصادر صهيونية استخباراتية.

تحذير يمني صارم 
القوات المسلحة اليمنية منذ وقت مبكر حذرت الامارات من تلك التحركات واعتبرتها جزء من مؤامرة إقليمية لتقسيم اليمن وإخضاعه لنفوذ تحالف صهيوني-خليجي. وفي عدة تصريحات، حذرت القيادة اليمنية من أن الإمارات لن تكون في مأمن من الردع اليمني إذا استمرت في دورها التخريبي في الجزر اليمنية، وفي شراكتها مع العدو الصهيوني.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن “الإمارات تلعب بالنار في البحر الأحمر، وأي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في خدمة الكيان الصهيوني ستقابل برد قاسٍ”. كما أكدت القوات المسلحة أن الجزر اليمنية هي خطوط حمراء، وأي محاولات لتحويلها إلى قواعد للعدو ستُقابل بما تستحقه من الرد الحازم.

خاتمة
الدور الإماراتي في الجزر اليمنية  يعد تحركاً خطيراً في إطار نفيذ مشروع خبيث يسعى إلى تثبيت موطئ قدم استراتيجي للإمارات مع العدو الإسرائيلي في جنوب البحر الأحمر. مع استمرار هذا النهج، ورفض أي حلول سياسية تحترم سيادة اليمن، فإن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد، وقد تكون الإمارات في صدارة من سيدفعون ثمن هذا التصعيد إذا تجاهلت تحذيرات الردع اليمني واستمرت في التحالف مع العدو الصهيوني على الأرض اليمنية.

مقالات مشابهة

  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • الدور الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى مناطق نفوذ مشترك مع كيان العدو الصهيوني .. ميون وسقطرى نموذجًا
  • نشرة المرأة والمنوعات | المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض .. هل تناول البيض يسبب الإصابة بالسكر ؟
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن