توقف أسطول مساعدات لغزة بعد سحب غينيا بيساو علمها من سفينتين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال تحالف أسطول الحرية إن أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متجها إلى غزة توقف بعد أن قررت غينيا بيساو سحب علمها من اثنتين من سفن الأسطول.
وقال نشطاء “أبلغت سلطة تسجيل السفن الدولية في جمهورية غينيا بيساو، في خطوة سياسية سافرة، تحالف أسطول الحرية بأنها سحبت علم غينيا بيساو من اثنتين من سفن أسطول الحرية، إحداهما سفينة الشحن الخاصة بنا”.
أضاف النشطاء أنه كان من المقرر أن يبحر الأسطول المؤلف من ثلاث سفن الجمعة من موانئ في تركيا وعلى متنه أكثر من 5000 طن من المساعدات، ووصفوا طلب التفتيش الذي تقدمت به سلطات غينيا بيساو بأنه غير معتاد وسياسي.
ولم يتسن الحصول على تعليق من سلطة تسجيل السفن الدولية في غينيا بيساو.
وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (آي.إتش.إتش) هي الجهة الرئيسية المنظمة لتحالف أسطول الحرية الذي يتألف من نشطاء حقوقيين من بينهم محامون وأطباء وأطقم تمريض تجمعوا من أجل تقديم المساعدات إلى غزة مباشرة.
وقالت السلطات الصحية في غزة يوم الخميس إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 34305 فلسطينيين في هجومها على غزة. وجاءت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وطالب خبراء في الأمم المتحدة الجمعة بتوفير ممر آمن لسفن الأسطول ودعوا إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقال النشطاء “لا يمكننا الإبحار بدون علم. لكن هذه ليست النهاية. إسرائيل لم ولن تضعف من عزيمتنا على كسر حصارها غير القانوني والوصول إلى أهل غزة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غينيا بيساو أسطول الحریة غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
غوغل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
تعتزم شركة غوغل مدّ 3 كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة، في إطار اتفاقية دفاعية تاريخية وقّعتها الدولة الواقعة في المحيط الهادي مع أستراليا هذا العام.
وأعلنت بابوا غينيا الجديدة -الواقعة جنوب المحيط الهادي- في بيان أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 120 مليون دولار والمموّل من أستراليا سيُنشئ "شبكة رقمية أكثر قوة ومتعددة المسارات للبلاد".
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بابوا غينيا الجديدة بيتر تسيماليلي جونيور في تصريح هذا الأسبوع إنّ "هذا الاستثمار يشكل خطوة تقدمية كبيرة بالنسبة إلى بابوا غينيا الجديدة".
وأضاف أن هذه الكابلات التي ستوفر التواصل الشبكي لمناطق في شمال بابوا غينيا الجديدة وجنوبها، بالإضافة إلى منطقة بوغانفيل ذاتية الحكم، ستضع الأساس لتحوّل البلاد إلى "مركز رقمي إقليمي".
وقال تسيماليلي إنه التقى هذا الأسبوع دبلوماسيين أستراليين وأميركيين لمناقشة المشروع في مكتب غوغل في سيدني ودور الشركة كشريك في مدّ الكابلات البحرية.
لطالما كانت عملية تركيب وتشغيل الكابلات البحرية حكرا على شركات الاتصالات الكبرى، إلا أن عمالقة الإنترنت استحوذوا إلى حد كبير على هذا المجال في السنوات الأخيرة، سعيا منهم إلى مواكبة التدفق المتزايد للبيانات.