قيادات اتخذت احتياطات في بيروت خشية تعرضها للاستهداف
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كتبت "الأنباء الكويتية": إزاء تكرر عمليات الاستهداف - الاغتيال الإسرائيلية لقيادات أمنية من حزب الله و"الجماعة الإسلامية - قوات الفجر" وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في مناطق لبنانية عدة، أعرب مصدر مطلع لـ "الأنباء" عن تخوفه من أن يمتد استهداف قيادات حزبية إسلامية من قبل إسرائيل إلى داخل شوارع العاصمة بيروت، كما حصل في الضاحية الجنوبية باستهداف القيادي الفلسطيني صالح العاروري، والبقاع وبلدات وقرى الجنوب.
هذا التخوف دفع بغالبية القيادات التي تتخذ من العاصمة اللبنانية مقرا لها، والتي تعتقد بأنها مدرجة على لوائح الاستهداف الإسرائيلية، إلى التخلي عن الهواتف المحمولة، والتنقل في بيروت فقط في الحالات الاستثنائية، مع اتخاذها أقصى درجات الحيطة والحذر.
وفي التدابير المستجدة أيضاً من قبل القيادات المعنية، عدم التواجد في مكاتبها إلا للضرورة.
كذلك، تم نقل الداتا والأوراق والملفات الخاصة إلى أماكن مختلفة ومجهولة من غير الطاقم القريب جدا والمدرج في الحلقة الضيقة، خشية قيام إسرائيل بعدوان جديد يستهدف إحدى القيادات الحزبية الإسلامية البارزة سواء في المكاتب أو خلال التنقل في بيروت المكتظة بالسكان، في حين يستمر العمل في المكاتب التابعة لهذه القيادات، بصغار العاملين من الطاقم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طالبان تمنع لعبة الشطرنج لانتهاكها قوانين الأخلاق
كابول
كشف مسؤول أفغاني، اليوم الأحد، أن حكومة طالبان أضافت لعبة الشطرنج إلى قائمة الأنشطة المحظورة، معتبرةً أنها لعبة تعتمد على الحظ” وتنتهك قوانين الأخلاق.
وقال أتال ماشواني، المتحدث باسم مديرية الرياضة في أفغانستان، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن لعبة الشطرنج “تعتبر وسيلة للمراهنة بأموال”، وهو أمر محظور بموجب قانون صدر العام الماضي.
وأضاف ماشواني: “لعبة الشطرنج سيتم تعليقها في أفغانستان حتى تتم معالجة هذه القضية”، بدون أن يحدد عقوبة مخالفة القرار.
وأوضح عزيز الله جولزاده، صاحب مقهى في كابل، لوكالة الأنباء الفرنسية أن الرواد كانوا يمارسون هذه اللعبة، لكنه سيطبق الحظر رغم عدم اقتناعه بالحجج المقدمة، مشيرا إلي أن العديد من الدول الإسلامية لديها لاعبون على مستوى عالمي يشاركون في مباريات دولية.
وأكد جولزاده، أن العديد من الشباب يأتون إلى هنا كل يوم، بدون أن يراهنوا على أموال، معرباً عن أسفه لأن أسباب تجمُّعهم باتت أقل، مضيفا أن الشغوفين بلعبة الشطرنج قد يشعرون بالحزن.
وعاودت طالبان بعد عودتها إلى الحكم في 2021، تطبيق قوانين صارمة وحظرت بعض الأنشطة والرياضات، وفي 2024، حظرت مباريات الفنون القتالية المختلطة، معتبرةً أنها “عنيفة” للغاية، كما فرضت قيوداً مشدّدة على نشاطات النساء، منها منعهنّ من ارتياد المتنزهات والنوادي الرياضية.