عين ليبيا:
2025-06-09@08:26:54 GMT

ضبط أربع شاحنات تهرب الوقود نحو الحدود الجنوبية

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

أعلن المركز الإعلامي لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، ضبط أربع شاحنات محملة بالوقود المعد للتهريب متجهة نحو الحدود الجنوبية لليبيا.

وقال المركز في بيان له، إن مفارز الجيش الليبي الصحراوية تمكنت من ضبط شاحنة وقود تحمل (40) ألف لتر المهرّب، و(3) شاحنات تحمل مواد بناء مخبأ بها آلاف اللترات من الوقود المهرب، متجهة إلى الحدود الجنوبية للبلاد.

وتم التحفظ على الشاحنات والقبض على المسؤولين عنها ويجري التحقيق لكشف ملابسات هذه القضية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المسؤولين عنها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحدود الجنوبية المنطقة الغربية رئاسة الأركان العامة

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: في متغيرات الإنسان والزمان


كل عام وأنتم بخير وعساكم من عوّادة العيد، كل سنة وكل حول يارب، وتقبل الله من الحجاج طاعتهم، وردهم إلى ديارهم سالمين غانمين، ها قد انقضت أيام العيد والإجازة الرسمية وعادت عجلة العمل والحياة بمعاركها اللامتناهية للدوران، نسأل الله التوفيق والسداد، نفع الله بجهود الجميع هذا الوطن العظيم، ومن يعيش على أرضه من العِباد.
تنقضي أيام العيد التي كانت الفرص فيها مواتية ولو بشكل قصير إلى التأمل فيما يدور حولنا من أحداث، ووقائع، وصراعات، وتجليات، وادعاءات، ونجاحات، وإخفاقات، هذه هي حركة الحياة بما تحمل في كل دورة من دوراتها من مفاجآت أو تحولات، خاصة فيما يتصل بالإنسان وعلاقاته الاجتماعية التي كنا ننعتها بالمتشابكة، والتي أصبحت في زمننا هذا أكثر تعقيداً وغموضاً وتحولاً من مسار إلى آخر، في غياب عين الناقد أو المتابع لحالة تلك المسارات.
في زمن الهواتف الأرضية، يُحكى أن سيدة في منطقة ما من دول الخليج كانت تذهب كل يوم إلى تجمع «قهوة الضحى»، وكانت من الطقوس القديمة التي مارستها النساء بما تحمل من عادات وتقاليد وأصول تواصل بين نساء ذاك الزمان، لنقل زمن الغوص مثلاً، المهم أن تلك السيدة كانت وهي ذاهبة إلى منزل جارتها التي تستضيف المجلس، تحمل معها هاتف منزلها الأرضي، أعني الذي يسمونه رأس الهاتف، صاحب السماعة الضخمة، والذي كانت سلطات الاتصالات في كل منطقة مسؤولة عن تركيبه في المنازل.
تجلس النساء للسوالف، وتلك المرأة تستغل الوقت في الحديث على الهاتف الذي تقوم بتركيبه في منزل جارتهم بعد أن تعزل هاتفهم، المهم أنه بعد انقضاء الشهر جاءت فاتورة الهاتف صادمة لرب المنزل، فأثارت مشكلة بينه وبين زوجته وأبنائه، إلى أن اكتشف أن جارتهم هي التي كانت تستخدم الهاتف، معتقدة أنها إذا فصلت هاتف المنزل واستخدمت هاتفها الذي أحضرته، لن يترتب على زوجها دفع رسوم استخدام، في جهلٍ واضح لكيفية الاستخدام.
بين ذاك الوقت ووقتنا الحالي الذي أصبح فيه الهاتف في متناول الجميع حتى الأطفال، نقف أمام متغيرات زمنية في طريقة استخدامه وكيفية الانتفاع به، فالهاتف الأرضي اليوم أعتقد بأنه قد انقرض في بعض المنازل، واكتفى الناس بالهواتف المحمولة، وما جاء بعدها من أجهزة نقالة لا تعرف ما أهمية «قهوة الضحى»، ولا قيمة الاتصال المباشر، ولا التواصل الطبيعي بين البشر، لقد انتهى زمان الوصل الجميل، وجاءنا زمن التواصل البارد، المُفعم بالبلادة.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»

مقالات مشابهة

  • فيديو.. إسرائيل تسيطر على سفينة متجهة إلى غزة
  • شيخة الجابري تكتب: في متغيرات الإنسان والزمان
  • مراقبة دولية حثيثة للوضع الليبي بسبب مخاطر انقطاع تدفقات النفط
  • نتنياهو: أدعو إلى تحديد هوية الجناة المسؤولين عن حريق كنيس الحاخام يوسف
  • اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين
  • عاجل. عمدة موسكو: إسقاط ٩ مسيرات أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة الروسية منذ منتصف الليل
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • زيزو يضرب بقوة: انتقالي للأهلي لصنع تاريخ.. الزمالك تهرب من التجديد.. وأبويا اتشتم وسلموني للجماهير
  • بياناتهم سلبية جداً... أميركا مُنزعجة من مواقف المسؤولين في لبنان!
  • الطويبي: نطالب الشعب الليبي بالخروج والمطالبة بوقف سيل الهجرة غير القانونية