الحرة:
2025-06-13@19:10:03 GMT

عن الخمور والمنتجعات السياحية.. توضيح سعودي رسمي

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

عن الخمور والمنتجعات السياحية.. توضيح سعودي رسمي

أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب لوكالة فرانس برس، الأحد، أن هجمات المتمردين الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديدا للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله.

وقال الوزير السعودي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض ويتمحور حول الاستقرار الإقليمي، إن "ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر".

ويشير الخطيب بذلك إلى حملة الحوثيين الذين يطلقون صواريخ وطائرات مسيّرة تستهدف سفنا، يقول المتمردون إنّها مرتبطة بإسرائيل.

وقال الخطيب على هامش الاجتماع الذي يستمر يومين إن "كل مشروعاتنا في البحر الأحمر أو نيوم تقع في منتصف أو شمال البحر الأحمر، بعيدا جدا من النزاع وهي بالتأكيد ليست هدفا للحوثيين".

وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.

وخلال الأشهر الماضية، بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعين ضمن مشروع تطوير البحر الأحمر. وفي هذا الإطار، يتوقع الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية بنهاية العام الجاري.

وتأمل السعودية في جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب المملكة المنطقة التي كان محظورا على بعض الدبلوماسيين السفر لها، بسبب هجمات الحوثيين.

وقال الخطيب إنّ "الجنوب منطقة مهمة جدا لنا"، مضيفا أنّ إمارة عسير، المحاذية لليمن، التي تضم مشروعات مثل تطوير السودة "آمنة للغاية ومستقرة للغاية".

وبدأ الحوثيون، الذي استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014، مهاجمة السفن في البحر الأحمر في نوفمبر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، التي اندلعت بعد هجوم مقاتلي حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

وشكّلت السعودية تحالفا عسكريا دوليا بمواجهة الحوثيين في 2015، لكنّ هناك هدنة مطبقة إلى حد كبير خلال العامين الماضيين.

ورغم التوترات الإقليمية، حقّقت السعودية نموا في أعداد الزيارات السياحية على أساس سنوي بواقع 10 بالمئة في الربع الأول من 2024، على ما أفاد الخطيب.

وقد سجّلت العام الماضي 79 مليون زيارة محلية و27 مليون زيارة دولية. والآن بات الهدف المعدّل لعام 2030 هو تحقيق 150 مليون زيارة بما في ذلك 70 مليون زيارة دولية.

واستحدثت السعودية، التي ظلت مغلقة أمام قسم كبير من العالم، تأشيرات سياحية عند الوصول في 2019، قبل أشهر قليلة من اجتياح جائحة كوفيد-19 لقطاع السياحة العالمي.

وتحاول المملكة تلطيف صورتها السابقة كبلد محافظ جدا ومتشدد، عبر استضافة فعاليات موسيقية ورياضية بارزة.

وفي يناير الماضي، افتتحت السعودية، التي تضم الأماكن المقدسة لدى المسلمين، أول متجر لبيع الكحول، وهو يخدم الدبلوماسيين غير المسلمين فقط.

وتناول الكحول ممنوع في السعودية لغير الدبلوماسيين الأجانب.

وقال الخطيب، الأحد، إنّ هذا الوضع لن يتغير.

وأضاف "ليس هناك تغيير في السياسة"، مشيرا إلى أنّ قطاع السياحة حقّق نموا حتى مع عدم توفّر الكحول على موائد السياح الأجانب.

وأكّد "نعتقد أننا سنواصل النمو بنفس السياسة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر ملیون زیارة

إقرأ أيضاً:

برعاية ملكية سامية… ” الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية” تشارك في منتدى السياحة الاستشفائية 2025

صراحة نيوز ـ شاركت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية في منتدى السياحة الاستشفائية 2025، والذي افتتحه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وبحضور وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وعدد من الجهات الرسمية وممثلي القطاع الخاص.

وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الحيوي الذي تضطلع به المجموعة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة ضمن المناطق التي تشرف عليها، خاصة منطقة البحر الميت، التي تُعد من أبرز الوجهات العلاجية و الاستشفائية على مستوى المنطقة والعالم.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة متميزة في السياحة العلاجية والاستشفائية ، والترويج للفرص الاستثمارية في هذا القطاع، وتسليط الضوء على الميزات الطبيعية التي ينفرد بها الأردن، وعلى رأسها البحر الميت بما يقدّمه من إمكانات فريدة.

وخلال مشاركته في المنتدى، عرض رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية المهندس صخر العجلوني رؤية المجموعة لتطوير منطقة البحر الميت كمركز إقليمي للسياحة الاستشفائية، مستعرضًا الخصائص البيئية والطبيعية الاستثنائية للمنطقة، ومنها ارتفاع نسبة الأكسجين التي تفوق المعدل العالمي بـ18%، ووفرة الأملاح والمعادن ذات الفوائد العلاجية.

وأشار العجلوني إلى وجود فرص استثمارية واعدة، من ضمنها إقامة منشآت ومرافق استشفائية متخصصة، مشددًا على أهمية الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي تقدمها المجموعة في المناطق التنموية.

وختم العجلوني بالتأكيد على أهمية الدعم الحكومي وتدريب الكوادر المؤهلة لضمان تقديم خدمات علاجية واستشفائية بمعايير عالمية، تعزز مكانة الأردن في هذا المجال الحيوي

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يتابع أعمال غرفة عمليات انتظام الحركة السياحية في مصر
  • بسبب العراق … لماذا أوقفت الخطوط الجوية السورية رحلاتها إلى الإمارات والسعودية؟.. توضيح رسمي
  • محافظ سوهاج في زيارة لـ الدير الأبيض والأحمر لوضعهما على الخريطة السياحية العالمية
  • استند على تجارب السعودية والأردن.. توضيح سوري جديد بعد ضجة ملابس السباحة وارتداء البوركيني
  • لجنة السياحة الترفيهية تتصدر جهود التيسير على المطاعم السياحية
  • صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
  • بموجب اتفاق سعودي – هولندي.. 428 مليون ريال استثمارات لتوطين التقنيات البيئية
  • معاون وزير السياحة: ضبط المنشآت السياحية سيكون عبر الشرطة السياحية لضمان جودة الخدمات
  • توضيح رسمي من الحكومة السورية بشأن تعليمات ارتداء ملابس السباحة ومنها البوركيني
  • برعاية ملكية سامية… ” الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية” تشارك في منتدى السياحة الاستشفائية 2025