في ذكرى ميلاد رائد المسرح العربي زكي طليمات.. محطات في مسيرة أول عميد لمعهد التمثيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الفنان زكي طليمات، الذي يعد أحد رواد المسرح العربي ومؤسس معهد الفنون المسرحية في مصر، عشق المسرح منذ طفولته وارتبط به حتى أواخر أيامه، وحصل على لقب شيخ المسرح العربي.
يعد الفنان الراحل زكي طليمات أول مديرًا معهد التمثيل وقدم العديد من المسرحيات والأعمال الفنية، وتتلمذ على يديه كبار نجوم زمن الفن الجميل، ومن أبرز أعماله الفنية فيلم "الناصر صلاح الدين" حيث عرفه الجمهور بجملة (في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا ستأتين زاحفة إلى خيمتي يا فرجينيا).
روى الفنان الراحل زكي طليمات في إحدى لقاءاته التليفزيونية عن بدايته الفنية، قائلًا: "عندما كنت في دراستي، مرضت أمي وأصيبت بحمى التيفود، ووقتها من يخالطها عليه أن يعزل لمدة 40 يوما، ومن ثم منعته المدرسة من الحضور، إلا بعد شفاء والدته تمامًا".
وتابع: "وكانت بدايتي في التمثيل ضربة قدر وأؤمن من وقتها إننا مجبرون ولسنا مخيرون، ومن يضع قدمه في المسرح صعب يرجع تاني، ولكن المسرح في البداية، الدولة كانت تنظر إليهم باعتبارهم من مرقصي القردة، ولا تُقبل شهادتهم في المحاكم، ولكن مع الوقت هذه النظرية تم تغييرها".
تزوج الفنان الراحل زكي طليمات من رائدة الصحافة الأولى روز اليوسف والدة الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس وأسفر عن هذه الزيجة ابنتهما أمال طليمات، ولكن لم يستمر طويلًا وبعد طلاقهما، تزوج طليمات من الفنانة إحسان شريف التي أدت دور بهيجة بنت سلطح بابا في فيلم "إشاعة حب"، وحماة سميرة أحمد الصامتة دائمًا في فيلم "أم العروسة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روز اليوسف ذكرى ميلاده
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. حسن مصطفى ناظر الضحك وعملاق المسرح الكوميدي
في مثل هذا اليوم من عام 1931، وُلد واحد من أهم أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير حسن مصطفى، الذي ارتبط اسمه في أذهان الجمهور بالضحك الراقي والأداء المتقن، خاصة في المسرحيات الخالدة التي ما زالت تُعرض حتى اليوم، لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان مدرسة فنية قائمة بذاتها، ورمزًا لفترة ذهبية من تاريخ المسرح والدراما.
النشأة والبداياتوُلد حسن مصطفى في 26 يونيو 1931 في حي شعبي بالقاهرة، ونشأ في بيئة بسيطة ساعدته على تكوين خلفية اجتماعية وفنية ثرية منذ طفولته، كان يهوى التمثيل، فالتحق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1957.
بدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية الكبرى مثل فرقة إسماعيل يس، ثم انتقل إلى فرقة الفنانين المتحدين، حيث شارك في أعمال شكلت بداية انطلاقته الحقيقية.
حسن مصطفى ومجد المسرحلمع نجم حسن مصطفى في عالم المسرح، وكان واحدًا من الأبطال الأساسيين في عدد من أهم المسرحيات في تاريخ الكوميديا المصرية، مثل: مدرسة المشاغبين (في دور الناظر عبد المعطي)، العيال كبرت، سيدتي الجميلة، حواء الساعة 12.
اتسم أداؤه بالحيوية والصدق، وكان يجيد خلق التوازن بين الكوميديا الذكية والانفعالات الواقعية، مما جعله ركنًا أساسيًا في أي عمل مسرحي ناجح.
حضور سينمائي بارز:رغم أن المسرح كان عشقه الأول، فإن السينما أيضًا احتضنته بقوة. شارك في أفلام لا تُنسى منها: نص ساعة جواز، غريب في بيتي، فيفا زلاطا، مرجان أحمد مرجان، معلش إحنا بنتبهدل، يوميات نائب في الأرياف.
كان غالبًا ما يُسند إليه أدوار الشخصيات الطيبة أو الأب الحكيم بخفة ظل، واستطاع أن يسرق الأضواء حتى في أدوار قصيرة.
أعماله التلفزيونية:في التلفزيون، شارك حسن مصطفى في مسلسلات متميزة أبرزها: بوجي وطمطم للأطفال، رأفت الهجان، البخيل وأنا، بكيزة وزغلول، أهلًا بالسكان.
تنوعت أدواره بين الكوميدي والدرامي، مما أثبت قدرته على تقديم أداء متكامل يخاطب كافة الفئات.
زواجه من ميمي جمالارتبط حسن مصطفى بالفنانة ميمي جمال، التي تزوجها في 26 يونيو 1966، حيث شكّلا ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا محببًا للجمهور، وظلّ زواجهما من أنجح الزيجات في الوسط الفني. رزقا بتوأم هما "نجلاء" و"نورا"، وعاشت ميمي جمال معه رحلة حب طويلة، رافقته فيها في معظم مراحل حياته الفنية والشخصية.
الرحيل في هدوءفي 19 مايو 2015، غاب حسن مصطفى عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته في مستشفى "أنجلو أمريكان" بالقاهرة، شيّعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور كبير من الفنانين والجمهور الذي لطالما أحبه.