أكثر من 20 ضربة أطاحت بـ “رؤوس كبيرة.. الأمن النيابية توضح أسباب 60% من الجرائم الشاذة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، أن 60% من "الجرائم الشاذة" في البلاد سببها المخدرات، فيما اشارت الى تنفيذ وزارة الداخلية 20 ضربة نوعية أطاحت بـ “رؤوس كبيرة".
وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه" لا يختلف اثنان على خطورة المخدرات وتبعاتها القاسية على اي مجتمع خاصة وأنها تسلب العقول وتجعل المدمنين رهينة من يروج لهذه السموم بل أدوات لفعل الجريمة ومنها القتل".
واضاف، أنه "خلال السنوات الماضية سجلت الكثير من الجرائم الشاذة التي وصلت الى قتل اطفال ومسنين بل والمتاجرة بهم من قبل أقرب الناس بسبب لعنة المخدرات التي تقف وراء 60% من تلك الجرائم بشكل مباشر".
واكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، أن "العراق كان على حافة أن تغزو هذه الآفة اغلب مناطقه لولا جهود وزارة الداخلية في الاشهر الستة الاخيرة والتي كانت انجازاتها كبيرة من خلال تنفيذ أكثر من 20 ضربة نوعية اسهمت في الاطاحة بـ(رؤوس كبيرة) من شبكات الاتجار بالمخدرات وضبط كميات كافية لزج الفوضى في 100 مدينة".
واشار الى أن" المخدرات خطر يوازي الارهاب لكن جهود وزارة الداخلية كانت ايجابية جدًا في التعامل معها بحزم وفق خطة مدروسة، ولم تتوقف عن ضرب الشبكات بل الاسراع في توفير مصحات لعلاج الادمان واعطاء فرصة لمن وقوع في مستنقعها".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، فجر الخميس الماضي، اطلاق عملية أمنية هي "الأكبر منذ سنوات" في حي البتاوين بمنطقة الباب الشرقي مركز العاصمة بغداد.
وبينت، أن المئات من ضباطها ومنسبيها شاركوا في العملية، لإلقاء القبض على المطلوبين المخالفين، يرافقها جهد خدمي لتقديم الخدمات ورفع التجاوزات.
وفي (27 نيسان 2024)، أعلنت وزارة الداخلية، نتائج جديدة لعملية فرض القانون في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد.
واسفرت عمليات التفتيش منذ انطلاقها فجر الخميس الماضي، عن القبض على (15) مطلوبا وفق المادة 4 إرهاب، والقبض على (9) متهمين بترويج وتعاطي المواد المخدرة، والقبض على (851) مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة، وضبط أكثر من (1.325) غراما من مادة الكريستال المخدرة، وضبط (174) قطعة سلاح مختلفة الانواع غير المرخصة وكميات من العتاد الخفيف والمتوسط، فضلا عن ضبط (856) عجلة ودراجة نارية مخالفة ولا تحمل أوراق ثبوتية، ورفع وإتلاف (16) عبوة ناسفة ومساطر تفجير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي
أبوظبي: شيخة النقبي
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع المجلس والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، ويستمر حتى 29 يونيو الجاري.
وحددت لمياء الزعابي، رئيسة قسم الوقاية من المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، 4 آثار عامة ناجمة عن تعاطي المواد المخدرة وهي الآثار الصحية الجسدية، والصحية النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وأوضحت أن الآثار الصحية الجسدية هي اضطرابات القلب وضغط الدم والجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزال، والإصابة بفيروس الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، ونوبات الصرع والتقلصات العقلية، ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
أمأ الآثار الصحية النفسية، فقد أشارت لمياء الزعابي إلى أنها تتمثل في اضطرابات النوم والأوهام والهلاوس السمعية والبصرية والحسية، واضطرابات الشخصية الفصامية، والقلق والاكتئاب والتوتر، واضطرابات التفكير المنطقي والإدراك الحسي، وضعف التركيز والانتباه، والانطوائية والعزلة، وعدم استقرار العواطف والمشاعر الانتحارية.
فيما تتسبب الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم ومنها جرائم الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر، وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية، والقدوة السيئة للأبناء وغيرها، أما الآثار الاقتصادية فهي، ضعف إنتاجية الفرد والأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المُخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة لشراء المواد المُخدّرة.
وأشارت لمياء الزعابي إلى 3 أسباب مؤدية لتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهي أسباب مجتمعية وفردية وأسرية، حيث تتمثل الأسباب المجتمعية في عدم الوعي بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالمواد المُخدّرة، وضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المُخدّرة في المجتمع، والدور السلبي للإعلام في نشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي المواد المخدرة.
أما الأسباب الفردية فهي ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ورفقاء السوء أو التقليد أو الفضول، والاعتقاد غير الصحيح بالآثار الناجمة عن التعاطي، ووقت الفراغ والشعور بالملل، وضعف المهارات الحياتية في التعامل مع الضغوط بشكل إيجابي، فيما تأتي الأسباب الأسرية من وجود المشاكل الأسرية بين الوالدين أو الوالدين والأبناء، والقسوة على الأبناء أو الإفراط في التدليل، وعدم وجود ضوابط وقوانين واضحة وثابتة في حالة ارتكاب الأخطاء، وضعف المهارات الأسرية مثل مهارات التواصل والحوار مع الأبناء.
من جهته، قال الرائد يوسف الحمادي مدير فرع المتابعة من قسم الوقاية من المخدرات في شرطة أبوظبي: تشارك شرطة أبوظبي في الملتقى بخدمتين لتوعية الجمهور بخطورة المواد المخدرة وكيفية الحماية.