الحرة:
2024-06-12@14:53:40 GMT

هل يختلق الإجابات؟.. دعوى قضائية على تشات جي بي تي

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

هل يختلق الإجابات؟.. دعوى قضائية على تشات جي بي تي

أعلنت جمعية "نويب" النمساوية التي تدافع عن حماية الخصوصية، الاثنين، أنها رفعت دعوى في النمسا على برنامج الذكاء الاصطناعي الشهير "تشات جي بي تي"، وفق فرانس برس.

وأكدت الجمعية، التي يتألف اسمها من الحروف الأولى لكلمات "نَن أوف يور بيزنس" أي "ليس من شأنك" بالإنكليزية، أنّ هذه الأداة "تختلق الأجوبة".

وعلى سبيل المثال، طُرح على "تشات جي بي تي" سؤال عن تاريخ ميلاد مؤسس الجمعية، ماكس شريمه، فعرض البرنامج "معلومات مضللة" بدل الإفادة بأنه لا يعرف هذه الإجابة.

ونقل البيان عن المحامية، مارتييه دي غراف، قولها "إذا لم يتمكن برنامج ما من عرض نتائج صحيحة وشفافة، فلا يمكن استخدامه لتوليد بيانات عن الأفراد"، مضيفة "على التكنولوجيا أن تمتثل للقانون لا العكس".

وأكدت "نويب" أن أداء البرنامج "ببساطة غير مقبول"، مذكّرةً بأن القانون الأوروبي لحماية البيانات (GDPR) يشترط توافر الدقة في الأدوات التكنولوجية.

وبما أن شركة "أوبن ايه آي" "رفضت طلب الجهة المدعية تصحيح الخطأ، أو محوَه، مؤكدة أن ذلك مستحيل"، اتضّح أن نسيان الذكاء الاصطناعي ما تعلّمه يمثل في الواقع مشكلة أساسية.

ولم تستجب الشركة لطلب "نويب" الحصول على البيانات المتعلقة بها ومصادر المعلومات، مما يشكل هنا أيضا انتهاكا للقانون، وفق الجمعية.

وفي الدعوى، طلبت "نويب" من هيئة حماية البيانات النمساوية فتح تحقيق وفرض غرامة على شركة "أوبن ايه آي".

لإتقان التفكير والإدارة.. جامعات أميركية تدرس طلابها الذكاء الاصطناعي تنشط جامعات وكليات في الولايات المتحدة لتصميم مقررات دراسية لتدريس الذكاء الاصطناعي، وتحث طلابها على التفاعل بشكل جدي مع هذا العلم الناشئ، بينما أخضعت مؤسسات تعليمية أخرى عددا من الأستاذة لتدريبات على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتدريسها، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أبل تدمج تطبيق تشات جي بي تي في هواتفها.. كيف علق ماسك؟

أعلنت شركة "أبل"، الاثنين، في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية نظامها الجديد المرتقب جداً "أبل إنتيليجنس" الهادف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزتها من "آي فون" إلى "ماك" بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويرتكز "أبل إنتيليجنس" على أداة المساعدة "سيري"، التي خضعت لتحديث جذري يُتوقع أن يتيح لها تعويض تأخّرها عن المنتجات التي أطلقتها في الآونة الأخيرة شركتا "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت".

وأقامت "أبل" لهذا الغرض شراكة مع "أوبن إيه آي" التي دشّنت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 حقبة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال طرحها "تشات جي بي تي".


وكتب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان في منشور على منصة "إكس": "نحن متحمسون جداً للتعاون مع أبل لإدراج تشات جي بي تي في أجهزتها في وقت لاحق من هذه السنة".

وأضاف: "أعتقد أنكم ستحبون ذلك حقاً".

وسيتوافر "أبل إنتيليجنس" في الإصدار الجديد من نظام التشغيل "آي أو إس 18" الذي أُعلِن عنه أيضاً، الاثنين، خلال مؤتمر المطورين الذي يستمر طوال الأسبوع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك، خلال عرض تقديمي نُقِل عبر الإنترنت: "نعتقد أن أبل إنتيليجنس سيصير (عنصراً) لا غنى عنه للمنتجات التي لها أصلاً دور أساسي في حياتنا".

ويهدف "أبل إنتيليجنس" إلى أن يكون وظيفة تساعد في تحسين استخدام الأجهزة وتطبيقاتها وتبسيطها.

ومن أبرز ما سيتيحه النظام الجديد للمستخدم إنشاء الرموز التعبيرية الخاصة به بناءً على وصف باللغة اليومية، أو إنشاء ملخصات للرسائل في صندوق البريد الإلكتروني.

ويستطيع المستخدم تقديم طلبات إلى "سيري" كتابياً أو شفهياً.

وأبرزت "أبل" قدرة واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها على اتخاذ القرارات واختيار العناصر المناسبة بناءً على الخصائص الخاصة بمستخدم كل جهاز "آي فون" أو "آي باد".

ماسك
لكن إيلون ماسك، مالك شركة تسلا ومنصة "إكس" قال إنه قد يمنع استخدام هواتف "أبل" في مقرات شركاته بسبب ما قال إنه "مخاطر أمنية معلوماتية".

وقال ماسك على منصة "إكس": "لا تملك أبل أي فكرة عن خطورة ربط معلومات عملائها بشركة أوبن إيه أي للذكاء الاصطناعي، إنهم يبيعونكم".

وأصبحت "أبل" مضطرة لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها بعدما سبقها منافسوها في هذا المضمار.

ما هو "ذكاء أبل"؟
ليس "ذكاء أبل" تطبيقاً ولا منتجاً تقدمه.

لكنه سيكون جزءاً من كل تطبيق أو خدمة تقدمها الشركة، سواء كانت برامج مساعدة كتابة النصوص، أو كتابة المذكرات أو حتى تحديد المواعيد الخاصة بك طوال العام.

وبذلك تصبح الخدمة مشابهة لخدمة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" لكن لن يكون على المستخدمين الدفع مقابل الحصول عليها.

وسوف تحل الخدمة التي ستكون أكثر قابلية على التحاور، محل خدمة "سيري" التي قدمتها "أبل" عام 2010، لمساعدة المستخدمين على تصفح أجهزتهم بشكل أيسر.

وكانت الشركة مهتمة بتطمين المساهمين على الضمانات الأمنية في أجهزتها خلال المؤتمر السنوي.

وسيتم تقديم عمليات البحث البسيطة على أجهزة أبل نفسها بينما العمليات الأكبر التي تحتاج طاقة أضخم سيتم نقلها عبر خدمات "كلاود" دون تخزين معلومات عليها كما أعلنت الشركة.

ويعد هذا الأمر هاماً لعملاء "أبل" الذين يدفعون اشتراكات للشركة مقابل خدمات أمنية.


كما أعلنت الشركة خدمات جديدة بينها:
الرسائل النصية عبر الأقمار الاصطناعية.

جدولة إرسال الرسائل في أوقات لاحقة.

استخدام الإيماءات بالرأس لتوجيه أوامر لسماعات "ايربودز برو".

تطبيق خاص بكلمات السر.

إمكانية إخفاء بعض التطبيقات.

مقالات مشابهة

  • أبل تستعين بالذكاء الاصطناعي في محاولة لزيادة مبيعاتها
  • إيلون ماسك يسحب دعوى قضائية ضد شركة أوبن إيه آي
  • أخيراً.. أبل تزود هواتف أيفون بمزايا الذكاء الاصطناعي
  • أبل تدمج تطبيق تشات جي بي تي في هواتفها.. كيف علق ماسك؟
  • هدد بحظر منتجاتها..ماسك يشبه ذكاء آبل الاصطناعي بقفص فاراداي
  • أبل تكشف عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي بدمج تطبيق "تشات جي.بي.تي"
  • أبل تدخل عالم الذكاء الاصطناعي
  • "أبل" تزود هواتف آيفون بـ" تشات جي بي تي"
  • أبل تكشف عن أدوات جديدة ومزايا نظام التشغيل آي أو إس 18
  • "أبل" تزود هواتف آيفون بـ"تشات جي بي تي"