ما هو الرأي الشرعي في الاحتفال بعيد شم النسيم لدى المسلمين؟.. مع اقتراب شهر أبريل، يشتد الاهتمام بتحديد موعد عيد شم النسيم لعام 2024، حيث يسعى العديد من الأشخاص لضمان عدم تداخل احتفالاتهم بعيد الربيع والاستمتاع بالأسماك المملحة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي شهد في السنوات السابقة تزامنًا مع احتفالات عيد شم النسيم.

موعد إجازة شم النسيمما هو الرأي الشرعي في الاحتفال بعيد شم النسيم لدى المسلمين؟

أعلنت رئاسة مجلس الوزارة المصرية خلال الايام الأخيرة الماضية عن موعد شم النسيم وذلك يوم الاثنين الموافق السادس من شهر مايو 2024، ومن المتوقع أن يشهد يوم شم النسيم الكثير من الحفلات والعروض الترفيهية والفعاليات الثقافية المتنوع والنشاطات الفنية في جميع الحدائق العامة والخاصة في جميع المحافظات المصرية، كما تفضل الكثير من العائلات المصرية الاحتفال بشم النسيم بالسفر إلى المحافظات الساحلية والشواطئ المصرية في البحر المتوسط والبحر الأحمر.

حكم الاحتفال بشم النسيم


أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بأعياد الربيع المعرفة باسم عيد شم النسيم أمر لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية وهو أحد الأعارف المصرية منذ عهد القدماء المصريين مع العلم أنه ليس عيد شرعي حيث يتحتفل المسلمين بعيدين فقط خلال العام هو عيد الفطر وعيد الأضحى.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجب الالتفات إلى أقوال البعض أن هذا الاحتفال يحتوى على جذور وأصول غير مشروعة ما دام كانت عادات الاحتفال لا تخالف صحيح الدين الإسلامي الشريف الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي لا حل حلالا ولا تحرم حرامًا.

أبرز مأكولات شم النسيم 2024

يحرص الملايين من المواطنين على تناول المأكولات البحرية المملحة مثل (الرنجة، والفسيخ، البسارية، الملوحة، الانشوجة،…) والخضروات التي تساعد على الهضم من جهة وتقليل نسب الملح في الجسم من جهة أخرى مثل الليمون الأخضر والخس والبصل الأخضر والجزر والفلفل الألوان وعير ذلك من الخضوروات التي تحد من الأثار الجانبية من الأسماك المملحة وذلك خلال اللاحتفال بشم النسيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم إجازة شم النسيم 2024 عید شم النسیم

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

كشفت التعليقات المتباينة كيف يتقاطع الصراع الإقليمي مع الأزمات الداخلية لكل دولة عربية، ومع ذاكرة حافلة بالتشكيك والتعبئة الطائفية. اعلان

مع اندلاع المواجهات العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، لم تقتصر تداعيات الصواريخ المتبادلة على خرائط الشرق الأوسط، بل تمددت إلى الفضاء الافتراضي العربي، حيث انكشف حجم التصدّع السياسي والطائفي في المواقف الشعبية والنخبوية إزاء أطراف النزاع. فقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي انفجارًا من التعليقات المتباينة، عكست عمق الانقسام العربي حول "من العدو؟ ومن الصديق؟"، كما كشفت كيف يتقاطع الصراع الإقليمي مع الأزمات الداخلية لكل دولة عربية، ومع ذاكرة حافلة بالخذلان والتشكيك والتعبئة الطائفية.

احتفاء ودعمٌ لإيران.. غزة تضبط الإيقاع

في دول مثل اليمن ولبنان والعراق، أو حتى في أوساط عربية أوسع متعاطفة مع القضية الفلسطينية، حيث رحّب البعض بردّ إيران على إسرائيل باعتباره "كسرًا لاحتكار الرد" و"خطوة تأديبية لجيش اعتاد القصف بلا عقاب" حسب تعبيرهم. حيث رأوا أن طهران بدت وكأنها تملأ فراغًا تركه النظام العربي الرسمي في مواجهة الحرب بغزة، وقد وُظفت مئات المنشورات والفيديوهات والخرائط لإبراز دعم طهران لها، مع شعارات مثل: "صاروخ من طهران دفاعًا عن القدس".

انتشر هذا النوع من الخطاب خصوصًا في الصفحات المناهضة للتطبيع مع الدولة العبرية، وبين أنصار حزب الله، والحوثيين، وفصائل فلسطينية، معتبرين أن الرد الإيراني - مهما كانت خلفياته - يمثل تحولًا نوعيًا في ميزان الردع الإقليمي، لا سيما بعد ضرب أهداف عسكرية استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي.

Relatedمعهد وايزمان: ضربة إيرانية تطال أهم المراكز العلمية في إسرائيل.. فماذا نعرف عنه؟ترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل ليلة ليست كسابقاتها.. هجمات نوعية تشعل اليوم الثالث من المواجهة بين إيران وإسرائيلالمعسكر الآخر.. بين دواعي السيادة والاستقطاب الطائفي

لكن في المقابل، ظهرت موجة رافضة وغاضبة، لم تخفِ شماتتها بما أصاب طهران من ضربات إسرائيلية، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك في اعتبار إيران خصمًا أولًا، لا يقل خطرًا عن إسرائيل، إن لم يكن أكثر. برز هذا الموقف بقوة في تغريدات وتعليقات لمستخدمين من الخليج العربي، ومن بينهم كتاب رأي مؤثرون ومؤسسات إعلامية ذات توجهات مناوئة للسياسة الإيرانية.

وعكست هذه المواقف البعد الطائفي، إذ ربط كثيرون دعم طهران لحماس أو الحوثيين بأنه مجرد غطاء لنفوذ "فارسي شيعي"، يسعى لتقويض الأنظمة العربية السنية، كما برزت مقارنات تاريخية تتهم إيران بـ"ازدواجية المواقف" تجاه العراق وسوريا، وبأنها "تتاجر بفلسطين لتوسيع نفوذها".

يردد المتظاهرون الإيرانيون شعارات في تجمع مناهض لإسرائيل في طهران، إيران، الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025. AP Photoمعسكر الحياد و"البين بين".. غضب وإحباط

اللافت أن فئات كبيرة من الرأي العام العربي أبدت ارتباكًا في تحديد الموقف، أو فضّلت تجنّب الانحياز، مكتفية بالتعبير عن الحزن والغضب من مشهد عربي مشتت بين قوتين أجنبيتين، لا تمثلان - برأيهم - مشروعًا حقيقيًا للنهضة أو التحرر.

قراءة في الخلفيات: بين ندوب الماضي والخوف مما هو آت

لم يكن الانقسام الافتراضي وليد اللحظة. فمواقف العرب تجاه إيران محمّلة بإرث من التوترات، بدءًا من الحرب العراقية-الإيرانية، مرورًا بدور طهران في سوريا والعراق ولبنان، ووصولًا إلى علاقتها مع الفصائل الشيعية المسلحة، وملفها النووي. وقد تعمّق هذا الاستقطاب، من خلال اعتبار إيران "الخطر الأعظم" وتقديم إسرائيل كشريك "معتدل" في مواجهة "المدّ الشيعي"

وقد تبنت هذه المقاربة عدة أنظمة عربية رأت في النفوذ الإيراني تهديدًا مباشرًا لأمنها الداخلي بل لوجودها، ومع هذه الأنظمة وسائل الإعلام الرسمية لديها التي ساهمت في حالة الاستقطاب هذه حتى في سياق تصعيدها ضد إسرائيل بنفس الوقت.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • طفرة بالصناعة المصرية.. تفاصيل إنتاج القطن الملون في مصر
  • الجالية المصرية فى لندن تحتفل بعيد الأضحى
  • معزب: الليبيون غير معتادين على استطلاع الرأي
  • كيف أجيب على سؤال أين الله؟.. الإفتاء توضح الرد الشرعي
  • كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
  • مُحافظ جدة يستقبل منسوبي المحافظة والمراكز التابعة لها المهنئين بعيد الأضحى
  • محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده عبر إنستجرام.. شاهد
  • «ابني البكري».. كريم محمود عبد العزيز يحتفل بعيد ميلاد شقيقه بهذه الطريقة
  • هل زواج الـ بارت تايم حلال؟.. عالم بالأزهر يوضح الرأي الشرعي
  • الاحتفال بتكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بعبري