الثوم (مواقع)

يعد الثوم أحد المكونات الضرورية في كل مطبخ والتي تمنح الطعام مذاقًا مختلفًا وبجانب هذا المذاق، هناك العديد من الفوائد للثوم وخاصة في حالة تناوله خاماً بعيداً عن دمجه في الطعام.

و يقول موقع «هيلث سايت»، أن هناك فوائد متعددة للثوم خاصة في حالة تناول حبة منه ليلاً بشكل مستمر.

اقرأ أيضاً الريال اليمني بسعر صرف جديد أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم.

. آخر تحديث 29 أبريل، 2024 صنعاء ترد رسميا على العرض الأمريكي الخاص بالبحر الأحمر.. تفاصيل 28 أبريل، 2024

إن تناول الثوم الخام في الليل يمكن أن يمنع السعال والبرد، ومع ذلك، للحصول على نتيجة أكثر فعالية، تناول الثوم المطحون على معدة فارغة، وبالنسبة للأطفال يمكن استخدام الثوم لعلاج الاحتقان عن طريق وضعه على أعناقهم.

كما يمكن للأليسين الموجود في الثوم أن يمنع LDL (الكولسترول السيئ) من الأكسدة ويدعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول، فإن دمج فص الثوم قبل النوم يقلل من خطر تجلط الدم ويمنع الجلطات الدموية، بالإضافة إلى ذلك، يحافظ الثوم على ضغط دم صحي ويفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

إلى جانب ذلك، تعمل محتويات الزنك الموجودة في الثوم على تعزيز المناعة بينما يحارب فيتامين C الالتهابات بشكل فعال، وجود خصائص مضادة للميكروبات، فالثوم مفيد للغاية ضد التهابات العين والأذن.

كما يدعم الثوم فقدان الوزن عن طريق تقليل نشاط الجينات التي تخلق خلايا تخزين الدهون وتعزيز توليد الحرارة الذي يحرق المزيد من الدهون، كما أنه يساعدك على خفض نسبة الكولسترول السيئ والمساعدة في فقدان الوزن، إن تناول فص واحد فقط من الثوم قبل النوم والذي يزن حوالي 3 جرام يعزز العديد من العناصر الغذائية الأساسية.

وقد جرى استخدام الثوم لفترة طويلة لمكافحة التعب وتعزيز القدرة على العمل، وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم يمكن أن يعزز أداء التمارين الرياضية ويدعم القدرة على التحمل بشكل عام.

وتشير إحدى الدراسات أيضًا إلى أن أولئك الذين تناولوا الثوم لمدة ستة أسابيع بانتظام شهدوا انخفاضًا بنسبة 12٪ في معدل ضربات القلب وتحسن القدرة على ممارسة الرياضة.

يساعد الثوم على صحة الدماغ بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات التي تكافح الأمراض العصبية مثل مرض الزمير والخرف، كما يحسن الثوم تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز الوظيفة الإدراكية ويقلل من التدهور العقلي المرتبط بالعمر.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

الأرض تدور بشكل أسرع هذا الصيف.. ماذا يعني ذلك؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تدور الأرض بشكل أسرع هذا الصيف، ما يجعل الأيام أقصر قليلاً ويجذب انتباه العلماء والمسؤولين حول إعادة النظر بضبط الوقت.

كان يوم الثلاثاء 22 يوليو/ تموز، ويوم 10 يوليو/ تموز من أقصر أيام السنة حتى الآن، حيث استغرقا مقدار 1.34 و1.36 ميلي ثانية أقل من 24 ساعة على التوالي، وفقًا لبيانات من الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية والمرصد البحري للولايات المتحدة، التي جمعها موقع timeanddate.com. 

ومن المتوقع أن تأتي أيام أقصر بشكل استثنائي أيضًا، في يوم 5 أغسطس/ آب المقبل، حيث يُتوقع حاليًا أن يكون أقصر من 24 ساعة بمقدار 1.25 ميلي ثانية.

ويقاس طول اليوم بالمدة التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة كاملة حول محورها، أي 24 ساعة أو 86,400 ثانية في المتوسط. لكن في الواقع، كل دورة تكون غير منتظمة قليلًا بسبب مجموعة من العوامل، هي:

 الجاذبية القمرية، والتغيرات الموسمية في الغلاف الجوي، وتأثير لب الأرض السائل. 

نتيجة لذلك، تستغرق الدورة الكاملة عادةً وقتًا أقل أو أكثر بقليل من 86,400 ثانية، وهو فرق لا يتعدى أجزاء من الألف في الثانية، ولا يؤثر بشكل ملحوظ على الحياة اليومية.

غير أنّ هذه الفروقات الطفيفة قد تؤثر على أجهزة الحاسوب والأقمار الصناعية والاتصالات على المدى الطويل، لهذا السبب تتم مراقبة حتى أصغر الانحرافات الزمنية باستخدام الساعات الذرية التي تم إدخالها لأول مرة في العام 1955. ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يؤدي إلى سيناريو مشابه لمشكلة عام 2000 (Y2K)، التي هددت بشل الحضارة الحديثة.

وتقوم الساعات الذرية بعدّ اهتزازات الذرات المحصورة في حجرة مفرغة داخل الساعة نفسها لحساب 24 ساعة بأعلى درجة من الدقة. ويُطلق على الوقت الناتج اسم "التوقيت العالمي المنسّق" ، وهو مبني على حوالي 450 ساعة ذرية ويُعد المعيار العالمي لضبط الوقت، وكذلك الوقت الذي تُضبط عليه هواتفنا وأجهزتنا الحاسوبية.

ساعة ذرية في مختبر الوقت التابع للمعهد الوطني الألماني للمترولوجيا PTB في ألمانيا. تستخدم هذه الأجهزة الليزر والذرات لحساب الوقت بدقة فائقة. Credit: Julian Stratenschulte/picture alliance/dpa/Getty Images

ويراقب الفلكيون أيضًا دوران الأرض، باستخدام الأقمار الصناعية التي تتحقق من موقع الكوكب بالنسبة إلى النجوم الثابتة، ويمكنهم اكتشاف فروق دقيقة بين توقيت الساعات الذرية والوقت الذي تستغرقه الأرض فعليًا لإكمال دورة كاملة. 

وفي العام الماضي، في 5 يوليو/ تموز 2024، شهدت الأرض أقصر يوم تم تسجيله على الإطلاق منذ بداية استخدام الساعة الذرية قبل 65 عامًا، حيث كان أقصر بـ1.66 ميلي ثانية من 24 ساعة.

وأوضح دنكان أغنيو، أستاذ الجيوفيزياء الفخري في معهد "سكريبس" لعلوم المحيطات، وباحث بالجيوفيزياء في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "لقد كنا على مسار نحو أيام أسرع قليلاً منذ العام 1972". 

وأضاف: "لكن هناك تقلبات. الأمر يشبه مراقبة سوق الأسهم فعلاً؛ هناك اتجاهات طويلة الأمد، ثم هناك صعود وهبوط".

وفي العام 1972، وبعد عقود من الدوران البطيء نسبيًا، تراكم تأخير في دوران الأرض مقارنة بالوقت الذري إلى درجة أن خدمة دوران الأرض وأنظمة الإسناد الدولية قررت إضافة "ثانية كبيسة" إلى التوقيت العالمي المنسق. وهذا يشبه السنة الكبيسة، التي يضاف خلالها يوم إضافي إلى شهر فبراير/ شباط كل أربع سنوات لتعويض الفارق بين التقويم الغريغوري (التقويم الميلادي) والوقت الذي تستغرقه الأرض لإكمال دورة حول الشمس.

منذ العام 1972، تمت إضافة ما مجموعه 27 ثانية كبيسة إلى التوقيت العالمي المنسق، لكن وتيرة الإضافة تباطأت تدريجيًا بسبب تسارع دوران الأرض؛ إذ أُضيفت 9 ثوانٍ كبيسة خلال السبعينيات، بينما لم تتم إضافة أي ثانية كبيسة جديدة منذ العام 2016.

وفي العام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس على إلغاء استخدام الثانية الكبيسة بحلول العام 2035، ما يعني أننا قد لا نشهد إضافة أخرى للساعات مجددًا. لكن، إذا استمرت الأرض في التسارع لبضع سنوات إضافية، وفقًا لأغنيو، فقد نحتاج في نهاية المطاف إلى إزالة ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق. 

وقال أغنيو: "لم تحدث قط ثانية كبيسة سالبة،" وأضاف: "لكن احتمال حدوث واحدة بين الآن والعام 2035 يبلغ حوالي 40%".

ما الذي يُسبب تسارع دوران الأرض؟ يتأثر معدل دوران الأرض بالعديد من العوامل، لكن القمر والمد والجزر كان لهما دور رئيسي تقليديًا.Credit: NASA

وشرح أغنيو أن التغيرات قصيرة الأمد في دوران الأرض تأتي من القمر والمد والجزر، حيث تجعلها تدور أبطأ عندما يكون القمر فوق خط الاستواء، وأسرع عندما يكون في ارتفاعات أعلى أو أدنى. 

ويتفاقم هذا التأثير بحقيقة أن الأرض تدور بشكل أسرع طبيعيًا خلال فصل الصيف نتيجة لتباطؤ الغلاف الجوي بسبب التغيرات الموسمية، مثل تحرك التيار النفاث شمالًا أو جنوبًا؛ وتقتضي قوانين الفيزياء أن يظل الزخم الزاوي الكلي للأرض وغلافها الجوي ثابتًا، لذا فإن السرعة الدورانية التي يفقدها الغلاف الجوي تلتقطها الأرض نفسها. وبشكل مشابه، فإن لب الأرض السائل كان يتباطأ خلال الخمسين عامًا الماضية، في حين كان اللب الصلب المحيط به يتسارع.

ومن خلال النظر إلى مزيج هذه العوامل، يمكن للعلماء التنبؤ بإذا كان اليوم التالي سيكون قصيرًا بشكل خاص. 

من جهته، أشار يهودا ليفين، فيزيائي وزميل في المعهد الوطني للمعايير والتقنية في قسم الوقت والتردد:"هذه التقلّبات لها ارتباطات قصيرة المدى، ما يعني أنه إذا كانت الأرض تتسارع في يومٍ ما، فيحتمل أن تستمر بالتسارع في اليوم التالي أيضًا". 

وأضاف: "لكن هذا الارتباط يختفي كلما زادت الفترات الزمنية. وعندما تصل إلى عام، تصبح التنبؤات غير مؤكدة إلى حد كبير. في الواقع، فإن خدمة دوران الأرض وأنظمة الإسناد الدولية لا تتنبأ لما هو أبعد من عام واحد".

وفيما لا يُحدث يوم قصير واحد فرقًا كبيرًا، لفت ليفين إلى أن الاتجاه الأخير نحو قِصَر الأيام يزيد من احتمال حدوث "ثانية كبيسة سالبة". 

وأوضح أنه "عندما تم تعريف نظام الثانية الكبيسة في العام 1972، لم يتوقّع أحد حقًا أنّ تحدث ثانية سالبة يومًا ما". 

وأضاف: "لقد أُدرجت فقط في المعيار من باب الاكتمال. كان الجميع يفترض أن الحاجة ستكون فقط لثوانٍ كبيسة موجبة، لكن الآن مع قِصَر الأيام، أصبحت (الثواني الكبيسة السالبة) مهددة بالحدوث".

ويثير احتمال حدوث ثانية كبيسة سالبة القلق، لأنّ هناك مشاكل لا تزال قائمة مع الثواني الكبيسة الموجبة حتى بعد مرور 50 عامًا، بحسب ما شرح ليفين. وقال: "لا تزال هناك جهات تطبقها بشكل خاطئ، أو في الوقت الخطأ، أو بالقيمة الخاطئة، وما إلى ذلك. ورغم أن الثانية الكبيسة الموجبة تم تطبيقها مرارًا وتكرارًا، فهناك قلق أكبر بكثير من الثانية الكبيسة السالبة، لأنها لم تُختبر أبدًا، ولم يُجرَّب تنفيذها من قبل".

وبما أنّ العديد من الأنظمة التقنية الأساسية تعتمد على الساعات والوقت لتعمل، مثل الاتصالات، والمعاملات المالية، وشبكات الكهرباء، والأقمار الصناعية الخاصة بأنظمة تحديد المواقع العالمية "GPS"، على سبيل المثال، فإن قدوم الثانية الكبيسة السالبة، بحسب ليفين، يشبه إلى حد ما مشكلة العام 2000، أي  اللحظة التي كان يعتقد فيها العالم مع مطلع القرن الماضي أن كارثة وشيكة قد تحدث لأن الحواسيب ربما لن تتمكن من التعامل مع تغيير التاريخ من "99" إلى "00".

دور ذوبان الجليد منظر لكتلة جليدية تدعى "Shoesmith" على جزيرة "هورسشو" بأنتاركتيكا. ذوبان الجليد هناك وفي غرينلاند يؤثر على سرعة دوران الأرض.Credit: Sebnem Coskun/Anadolu Agency/Getty Images

تغيّر المناخ يعد أيضًا، عاملاً مساهمًا في مسألة الثانية الكبيسة، لكن بطريقة مفاجئة. ورغم أن الاحتباس الحراري تسبب بآثار سلبية كبيرة على الأرض، إلا أنه، عندما يتعلق الأمر بقياس الوقت، قد ساعد على موازنة القوى التي تسرّع من دوران الأرض. 

وتشرح دراسة نُشرت العام الماضي، من قبل أغنيو في الدورية العلمية "Nature" كيف أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند ينتشر عبر المحيطات، ما يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض.

وقال أغنيو: "لو لم يذب ذلك الجليد، ولو لم يكن لدينا احتباس حراري، لكنا بالفعل نعيش ثانية كبيسة سالبة، أو على وشك حدوثها". 

وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فإن مياه الذوبان من الصفائح الجليدية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية مسؤولة عن ثلث ارتفاع مستوى سطح البحر عالميًا منذ العام 1993.

محور دوران الأرض يتغيّر

ولا يؤدي التغير بكتلة الجليد الذائب فقط إلى تغييرات في سرعة دوران الأرض، بل أيضًا في محور دورانها، وفقًا لأبحاث قادها بينيديكت سوجا، أستاذ مساعد بقسم الهندسة المدنية والبيئية والجوماتيكية في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بزيورخ، سويسرا. 

وإذا استمر الاحترار العالمي، فقد يصبح تأثيره السائد. 

وقال سوجا: "بحلول نهاية هذا القرن، وفي سيناريو متشائم (حيث يواصل البشر إصدار المزيد من غازات الاحتباس الحراري)، قد يتجاوز تأثير التغير المناخي تأثير القمر، الذي كان العامل الرئيسي في دوران الأرض طوال مليارات السنين الماضية".

راهنا، فإن توفّر وقت إضافي للاستعداد للتحرك يُعد أمرًا مفيدًا، نظرًا لعدم اليقين المحيط بالتنبؤات طويلة الأمد لسلوك دوران الأرض. 

وأضاف سوجا: "أعتقد أن (تسارع الدوران) لا يزال ضمن الحدود المعقولة، لذا قد يكون مجرد تذبذب طبيعي". 

وتابع: "ربما خلال بضع سنوات، سنشهد مجددًا وضعًا مختلفًا، وعلى المدى الطويل، قد نرى الكوكب يتباطأ مرة أخرى. هذا مجرد حدس، لكن لا أحد يعلم على وجه اليقين".

كوكب الأرضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لعظامك لو تعرضت للمروحة أثناء النوم مباشرة؟
  • هل تناول دواء الضغط ليلا أفضل من الصباح؟.. استشاري يوضح
  • مضادة للسرطان ومفيدة للقلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول فاكهة البابايا يوميا؟
  • ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
  • للمزاج وفقدان الوزن.. ما أفضل وقت لتناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم
  • فوائد البسلة لا تحصى .. إليك 7 أسباب وجيهة لتناول البازلاء الخضراء
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية يوميا علي الفطار
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة
  • الأرض تدور بشكل أسرع هذا الصيف.. ماذا يعني ذلك؟