وزير التجارة ومحافظ القاهرة يسلمان رخص وسجلات صناعية لمستثمري شق الثعبان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
افتتح المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان، وذلك بحضور اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس، السيد أباظة نائب رئيس غرفة مواد البناء والسيدة يمني مصطفي مدير برنامج أعمال مصر، إلى جانب مصنعي ومستثمري المنطقة.
وأكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أن الدولة المصرية أطلقت البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي من خلال رفع القدرة التنافسية، وتوفير مكون صناعي محلي كبديل للمكون المستورد من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحليين توفر منتجا بسعر منافس وبجودة عالية، مشيراً إلى أنه تم إطلاق أول علامة مصرية مسجلة باسم "بكل فخر صنع في مصر" انطلاقا من استراتيجية الدولة الهادفة إلى مضاعفة معدل النمو الصناعي وتعميق الصناعة المحلية، وكان هدفها الرئيسي زيادة الاعتماد على المنتج المحلي بما يسهم في مضاعفة معدل النمو الصناعي ومساندة المنشآت الصناعية في تطبيق أعلى معايير الجودة ونظم الإدارة.
جاء ذلك في سياق كلمة وزير الصناعة والتجارة التي ألقاها خلال فعاليات الحفل، وقال إن هذا الاحتفال يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والاهتمام الذى يوليه بتطوير منطقة شق الثعبان وإدماجها في منظومة الاقتصاد الرسمي وتحويلها إلى مدينة صناعية متخصصة ومتكاملة وحديثة في مجال الرخام والجرانيت تراعي الأبعاد البيئية وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمي، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم والخدمات لأصحاب المصانع، بما يسهم في تحويلها إلى مركز رئيسي لتصنيع الرخام على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا الى ان تطوير منطقة شق الثعبان يعد نقطة انطلاق لتطوير قطاع صناعة الرخام والجرانيت المصرية وجعلها قاعدة تصديرية للرخام والجرانيت للأسواق العالمية، وذلك للوصول بصادرات القطاع إلى مليار دولار سنوياً.
وأوضح "سمير" أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للتنمية الصناعية شاركت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والخبراء في دراسة وتفهم كافة المتطلبات والتحديات والفرص الموجودة بالقطاع، حيث تم صياغة مجموعة من المبادرات والتوجهات التي من شأنها المساهمة في تنمية وتطوير منطقة شق الثعبان، وكذا زيادة صادرات الرخام والجرانيت، لافتا الى أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تنمية جهود الاستكشاف لأنواع والوان جديدة من الرخام والجرانيت، وتطوير ورفع جاهزية المصانع، وكذا تحسين هيكل تكلفة الإنتاج والتصدير، وتنظيم نشاط التصدير وتصنيف المصدرين، بالإضافة الى تعزيز التواجد بالأسواق ذات الطلب الأعلى والقيمة السوقية الأكبر مثل السوق الأمريكي والمنتجات ذات السعر المرتفع، وتعظيم العلامة التجارية "أحجار مصرية" في السوق العالمي، وتشجيع صناعة إعادة تدوير هالك مصانع الرخام والجرانيت.
وأشار الوزير الى ان الوزارة قامت بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية المعنية بتسهيل إجراءات إصدار التراخيص والسجلات الصناعية، موجهاً الشكر في هذا الإطار لإدارة الحماية المدنية بوزارة الداخلية لدورها في تيسير مختلف المتطلبات اللازمة لإصدار التراخيص الصناعية المطلوبة لهذه الصناعة، وإصدار نشرة جديدة ومحدثة كمتطلبات للحماية المدنية بالمصانع الخاصة بقطاع الرخام والجرانيت.
ولفت "سمير" إلى أن تطوير منطقة شق التعبان يأتي في إطار سعي الدولة إلى تحقيق نهضة صناعية شاملة تعمل على تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي في ظل المتطلبات الإنتاجية المتزايدة للمشروعات القومية في كافة المجالات، وسد الفجوة بين الصادرات والواردات، خاصة فيما يتعلق بمدخلات الإنتاج الصناعي.
وتوجه الوزير بالشكر الى اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على دعمهما المستمر لتنفيذ هذا المشروع وتطوير هذا القطاع الواعد من خلال توفير البنية التحتية اللازمة من طرق، ومرافق ومناطق لوجستية بالإضافة إلى العمل على إزالة كافة التحديات والمعوقات التي تواجه تطوير تلك المنطقة، وكذا لفريق اعمال مصرعلى تعاونه مع هيئة التنمية الصناعية ومصنعي منطقة شق الثعبان، مؤكدا استمرار وزارة التجارة والصناعة في التعاون مع محافظة القاهرة في هذا الصدد.
ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرًا بمنطقة شق الثعبان في إطار تنفيذ رؤية الدولة بالاهتمام بالاستثمار والصناعة والسعي لفتح مجالات جديدة وخلق مزيد من فرص العمل يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية بشق الثعبان والتي تعتبر من أهم مناطق تصنيع الرخام الخام على مستوي العالم وتحظي بشهرة كبيرة في هذا المجال.
وأشار "عبد العال" إلى أن المحافظة تعمل على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت من خلال استكمال المرافق والتي تشمل المياه والصرف الصناعي والكهرباء والطرق بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة وتحقيق الاستقرار.
وبدورها اوضحت الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية أن الهيئة تسخر كافة أدواتها لتنفيذ التكليفات الرئاسية في إطار استراتيجية وزارة التجارة والصناعة نحو تطوير منطقة شق الثعبان والتعاون مع محافظة القاهرة لرفع كفاءة البنية التحتية والخدمات بالمنطقة وتذليل كافة التحديات التي تواجه المنطقة وتقديم التيسيرات للمستثمرين مما أثمر عما نشهده اليوم من بدء تقنين أوضاعهم وتبسيط إجراءات استخراج رخص التشغيل والسجل الصناعي لهم.
وأشارت "يوسف" أن الهيئة قامت بإعداد دراسة مستفيضة لتطوير المنطقة بشكل شمولي متكامل موضحة أن ما شهدته المنطقة مؤخرا من تقدم في أعمال الترفيق، تتم بالتوازي مع التطوير والارتقاء بصناعة الرخام والجرانيت بشق الثعبان لتكون مدينة متكاملة تعمل وفق معايير تقنية عالمية تتمتع بالتوافق البيئي وجودة المنتجات ورفع تنافسيتها، بما يسمح لها بالتصدير لكبرى الأسواق الإقليمية والعالمية.
و أدار المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة حوارية بمشاركة مستثمري منطقة شق الثعبان، والعاملين في مجالات المحاجر والرخام والجرانيت وكذا مصدري المنطقة حيث تم استعراض أهم الفرص والمقومات وكذا التحديات الموجودة بالمنطقة وذلك للعمل على الاستفادة من هذه الفرص وإيجاد حلول عاجلة للتحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال مستشار رئيس الجمهورية جنوب القاهرة أحياء جنوب القاهرة وزير التجارة والصناعة رئيس هيئة التنمية الصناعية شق الثعبان أحمد سمير تطویر منطقة شق الثعبان الرخام والجرانیت التجارة والصناعة وزیر التجارة عبد العال من خلال
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، وذلك غدًا الإثنين الموافق 28 يوليو، بمقر كلية سان مارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.
ويُقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “معرض الإسكندرية للكتاب يُعد واحدًا من الروافد المهمة لخطة الوزارة في تحقيق عدالة توزيع الخدمة الثقافية، وربط المواطن بالكتاب والمعرفة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن في كل محافظة ومدينة وقرية”، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذا الحدث بما يتماشى مع مكانة الإسكندرية الثقافية والتاريخية كحاضنة للفكر والتنوير منذ آلاف السنين.
وأضاف وزير الثقافة أن “تنظيم المعرض في هذا التوقيت، تزامنًا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، ويؤكد حرص الوزارة على أن تكون الأنشطة الثقافية الكبرى متاحة خارج العاصمة، دعمًا متواصلًا للكتاب والمبدعين.”
ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة.