السودان: هل انتقلت الحرب من السياسة إلى العرق؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان هل انتقلت الحرب من السياسة إلى العرق؟، – من دليل “الحشاشين” لصناعة فضاء سياسي ليبرالي سوداني عبر الخناجر المسمومة.غسان علي عثمان[email protected]إن التجربة الاجتماعية .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان: هل انتقلت الحرب من السياسة إلى العرق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
– من دليل “الحشاشين” لصناعة فضاء سياسي ليبرالي سوداني عبر الخناجر المسمومة.غسان علي عثمان[email protected]إن التجربة الاجتماعية السودانية تتجلى أكثر في الفضاء السياسي، وكل من يريد البحث عن طبائع الأزمة وحدود الحل ينبغي أن يطرح على نفسه هذا السؤال: هل يمكن بناء نموذج تحليلي لصالح أي مجتمع دون الوضع في الاعتبار العلاقة الشرطية بين السياسي والاجتماعي فيه، بل لزاماً على كل من يسعى لتتبع الظاهرة السودانية من نشأة الدولة الحديثة حتى اليوم، أن يكون قادراً على الحصول ولو مبدئياً على إجابة عن العلاقة بين السياسي والاجتماعي في التجربة السودانية، وكيف انتهى المجتمع إلى كيان مسيّس يدخر كل جهده في الكلام في السياسة، ولا ينفق أقله في سبيل الإصلاح الاجتماعي والبناء الاقتصادي، ولا يستخدم من أدوات النقد والتحليل ما يعينه على تفهم طبيعة الظاهرة السياسية وملاحقة آثارها ذات الكلفة العالية، فإنه ومنذ ساعة رفع العلم الوطني وإنزال العلمين البريطاني/المصري وإلى يوم الناس هذا، لم يفتح الله علينا بعمليات بحثية تستنطق الأزمات وتبحث عنها ترصداً واستباقاً قبل تفشيها واستفحالها ورماً خبيثاً في جسد الأمة، ومن يصنع شريطاً سينمائياً للمشهد الدراماتيكي عندما اختلطت مشاعر السودانيين، سياسيين ومواطنين وهم يشاهدون استقلال بلادهم بعد حُكم أجنبي استمر لأكثر من خمسين عاماً، ويجترون ذكرى سنابك خيول كتشنر وهي تدنس أرض أم درمان، وعلى شريط الفيلم ذاته يتدفق أكثر خلاص الوجوه المؤقتة حين وقف الأزهري ومحجوب يرسمان ابتسامة اتسعت لها كل شفاه السودانيين، ومن حينها فإن الكثير قد جرى لهذه البقعة من جغرافيا العالم والتي أعيّت المحللين عن فهم الأسباب الرئيسة التي أقعدت ببلد واعد يملك من مقومات الاستقرار والتطور ما يجعله في منطقة من التنمية أرضاً وإنساناً أفضل بكثير من حصادنا المر حتى اليوم، أترى أين العلة؟..بطبيعة الحال إن كان أحد يملك إجابة شافية عن الأسباب الجوهرية للأزمة السودانية فحتماً أنه لا يعرف فيما يخوض، أو يركن للسطحي من المشكلة، والسبب أن فرداً مهما بلغت به مراقي التنظير والحساسية الفكرية ليس بقادر وحده على استجلاء أسباب الأزمة، فقد انتهى عصر الخوارق والكاريزما وازدهر عصر المؤسسات، ولذلك فإننا هنا لا نصدر إلا عن محاولة تنضاف إلى أخريات للاقتراب أكثر من فحص الجيْن المتعفن في جسد السودان، وهو الم
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السودان: هل انتقلت الحرب من السياسة إلى العرق؟ وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: بيان نظام ابوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا للقوانين والأعراف الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول
سونا)-وصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم البيان الصادرأمس من وزارة خارجية نظام ابوظبي تعقيبًا على قرار السودان السيادي بقطع علاقاته معها بأنه بائسً يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا مستغربًا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، كما ينطوي على إساءة فارغة للشعب السوداني، صاحب التاريخ العريق والحضارة الراسخة، وصاحب الإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه في مختلف المجالات:
وفيما يلي تورد سونا نص البيان
أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بيانا بائسا يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات.
يعكس البيان تجاهلا غريبا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف علي الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلا جديدا على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام.
يشاهد العالم حاليا تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي على الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والاسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة.
ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلام
الخميس مايو2025