أمين عام "أوبك" يبدي قلقه من الحديث عن "أزمة توظيف" بقطاع النفط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبدى الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، هيثم الغيص، قلقه من الحديث عن "أزمة توظيف" ونقص وشيك في العمالة بقطاع النفط والغاز.
أوبك
وأشار الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، إلى أن ذلك ناتج عن "وجهة نظر مضللة" حول دور القطاع في المستقبل.
كان الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، قال إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.
وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط (ميس) يوم الجمعة كتب الغيص أن هناك "اتجاها مثيرا للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.
وأضاف في المقال الذي نشر الموقع رابطا له على منصة إكس "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟".
وكتب "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق".
وتعتقد " أوبك " أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.
استقرار أسعار النفط ترقبا لمحادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
النفط
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، إذ خففت محادثات سلام بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في حين قلصت بيانات التضخم الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو والتي تنتهي يوم الثلاثاء بما يصل الى نحو 51 سنتا أو بنسبة 0.6% لتصل إلى مستوى سعر 88.99 دولار للبرميل، وانخفضت عقود يوليو الأكثر نشاطا بمقدار 27 سنتا أو 0.3% إلى 87.94 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 22 سنتا أو بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 83.63 دولار للبرميل.
كما تترقب الأسواق مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في الأول من مايو.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة زاد 2.7% في اثني عشر شهرا حتى مارس/آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%. ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى، بحسب الاسواق العربية.
وأظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن تباطؤ نمو الأرباح الصناعية في الصين في مارس أثر بشكل أكبر على توقعات الطلب على النفط، في أحدث علامة على ضعف الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصادات العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك منظمة البلدان المصدرة للبترول هيثم الغيص النفط الغاز قطاع النفط الطاقة منصة اكس أسعار النفط أسعار النفط للعقود الآجلة خام برنت خام غرب تكساس أسعار النفط الطلب على
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه نحو أول خسارة أسبوعية منذ أبريل بسبب تقارير عن زيادة إنتاج أوبك+
تراجعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، الجمعة، وسط ضغوط متزايدة بشأن الإمدادات، مع ترقب الأسواق لاحتمال زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" اعتبارا من تموز /يوليو، لتتجه العقود نحو أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع.
وبحلول الساعة 06:35 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو بنسبة 0.8 بالمئة، إلى 63.96 دولار للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا، بنسبة 0.8%، لتسجل 60.72 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، خسر خام برنت 2.3 بالمئة، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.9 بالمئة، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب، وفقا لرويترز.
وجاء التراجع بعدما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن تحالف "أوبك+" يدرس زيادة جديدة في الإنتاج خلال اجتماع يُعقد في الأول من حزيران /يونيو، مع طرح خيار رفع الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في تموز /يوليو، بحسب ما نقلته الوكالة عن مندوبين، دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
وقال محللو "آي.إن.جي" في مذكرة بحثية: "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج في يوليو".
ويتوقع محللون أن يُمضي التحالف قدما في زيادة الإنتاج بنفس الكمية، مع بلوغ متوسط سعر خام برنت نحو 59 دولارا للبرميل في الربع الأخير من العام.
وكانت "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها بقيادة روسيا، قد وافقت سابقا على رفع الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا على ثلاث مراحل خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو.
وطغى تأثير هذه التوقعات الإنتاجية على المخاوف الجيوسياسية التي أثارها تقرير عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، بالإضافة إلى إعلان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسي، حسب رويترز.
كما ساهم ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة في الضغط على الأسعار هذا الأسبوع.
ووفقا لبيانات شركة "ذا تانك تايغر"، فقد ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام لمستويات تقترب مما كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19، بينما يستعد المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من جانب "أوبك+" وحلفائها.
وتتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى بيانات شركة "بيكر هيوز" بشأن عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة، والتي تُعد مؤشرا على اتجاهات الإمدادات المستقبلية.
كما تتابع السوق عن كثب الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والتي ستُعقد اليوم في روما، وقد تلعب درًا مهما في تحديد مستقبل إمدادات النفط الإيراني.