المتحف اليوناني الروماني وسيناريو العرض الجديد.. ندوة بـ «أداب عين شمس»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظمت كلية الآداب جامعه عين شمس ممثلة في قطاع الدراسات العليا والبحوث ندوة بعنوان، المتحف اليوناني الروماني وسيناريو العرض الجديد.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، إشراف الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، تنظيم الدكتورة نجلاء محمود عزت رئيس قسم الحضارة واللغات الأوروبية القديمة.
افتتحت الندوة الدكتورة نجلاء عزت رئيس قسم الحضارة ورحبت بالحضور، موضحة سبب اختيار موضوع الندوة، وهو إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد إغلاق دام 18عاما.
وأوضحت بعد ذلك أن المحاضرين هم أعضاء اللجنة الوزارية العليا لسيناريو المتاحف، وهم متخصصين فى مجال علم المتاحف والآثار اليونانية والرومانية.
تكونت الندوة من ثلاث محاضرات على النحو التالي:المحاضرة الأولى: ألقاها الدكتور أسامة عبد المجيد وهى بعنوان المتحف اليوناني الروماني ومعايير متاحف القرن الواحد والعشرين.
وأوضح الدكتور أسامة أحدث النظريات في مجال العرض المتحفي وكيف تم تطبيق هذا من خلال المتحف اليوناني الروماني، كما وجه سؤال للحاضرين: لماذا لا يكترث معظم الناس بزيارة المتاحف؟ وقد أعرب من خلال الإجابة أن أسلوب العرض الخاطئ وعدم التركيز على الموضوعات المرتبطة بالحياة اليومية ربما يكون أحد الأسباب. هذا وقد قامت أ. د علية حنفي، المتخصصة في علم البردي اليوناني، بالتقديم والتعليق على هذه المحاضرة.
المحاضرة الثانية:ألقاها الدكتور صبحى عاشور وعنوانها "مقتنيات وسيناريو المتحف اليوناني الروماني ومستقبل الدراسات الكلاسيكية فى مصر". عرض عاشور المقتنيات الأثرية المختلفة من تماثيل للإسكندر الأكبر، والملوك البطالمة والأباطرة الرومان، وتماثيل للآلهة، وشواهد قبور، وأواني فخارية، و نقود.هذا بالإضافة إلى مشاهد محاكاة للسوق العامة فى الإسكندرية، والمنازل الرومانية، وطريقة سك النقود قديما. وقد قدم المحاضرة وأدارها الدكتور فايز يوسف، المتخصص فى الأدب والديانة الرومانية.
المحاضرة الثالثة:ألقتها الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليونانى والرومانى، حيث تكلمت عن تاريخ تأسيس المتحف، وأسباب إغلاقه، وعرضت أسلوب عرض المقتنيات الأثرية ما قبل إغلاق المتحف. انتقلت بعد ذلك لتوضيح عدد طوابق المتحف، وعدد قاعته، وسيناريو عرض القطع من حيث التاريخ الزمنى والموضوعات. واختتمت المحاضرة بعرض فيديو أخذ الحاضرين فى جولة شارحة لكل أجزاء المتحف ومقتنياته.
وفي نهاية اللقاء قدمت الدكتورة نجلاء عزت رئيس قسم الحضارة، شهادات تقدير للمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس تكريماً لهم.
اقرأ أيضاً«صحتك تهمنا».. حملة توعية بحرم جامعة عين شمس
جامعة عين شمس تحصد المركز الثالث في المسابقة السنوية للجامعة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الآداب رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين المتحف اليونانى الرومانى المتحف الیونانی الرومانی عین شمس
إقرأ أيضاً:
سيلفي والخطر خلفي.. سائح يُتلف لوحة فنية من القرن ال18 بعد سقوطه عليها في فلورنسا
تعثر سائح أثناء محاولته التقاط صورة "سيلفي" أمام لوحة تعود إلى القرن الثامن عشر في معارض أوفيزي في فلورنسا، فسقط عليها، محدثًا ثقبًا في العمل الفني العريق. اعلان
ورغم أن الرجل كان يقف على المنصة المخصصة لإبعاد الزوار عن لوحة فرديناندو دي ميديتشي، "دوق توسكانا الأكبر" (حوالي 1695-1700) للرسام الإيطالي الباروكي أنطون دومينيكو غابياني، إلا أن المسافة الآمنة لم تكن كافية لحمايتها منه.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللحظة الكارثية.
وقد أُزيلت اللوحة المدرجة ضمن معرض "فلورنسا وأوروبا: فنون القرن الثامن عشر" في متحف أوفيزي لإجراء أعمال إصلاح وترميم.
وبعد المعاينة، أكد المتحف أن الأضرار طفيفة نسبيًا. ومع ذلك، أعلن عن إغلاق أبوابه أمام الزوار حتى 2 يوليو، ريثما يتم استكمال الترميم لضمان جاهزية اللوحة للعرض مجددًا، حيث ستبقى ضمن المعرض حتى نهايته في 28 نوفمبر.
Related"الرياح الشمالية": لوحة نادرة لإميلي برونتي تعود إلى متحفها بعد قرن ونصف من الغيابلوحة بانكسي "فيتريانو" تُباع بمبلغ 5.2 مليون يورو في مزاد سوذبيز بلندنمتحف أورسي بباريس يجري عملية ترميم مباشرة للوحة الفنان غوستاف كوربيهمن جهته، صرّح سيمون فيردي، مدير معارض أوفيزي، في بيان له: "تنتشر ظاهرة الزوار الذين يأتون إلى المتاحف فقط لالتقاط صور السيلفي أو إنشاء الميمز (صورة أو فيديو ينتشر كدعابة). سنقوم بوضع حدود واضحة جدًا لمنع أي تصرفات لا تتماشى مع روح مؤسساتنا أو احترام التراث الثقافي."
وأضاف: "ستتم مقاضاة السائح، الذي تم التعرف عليه على الفور."
في كثير من الأحيان، يتسبب زوار المتاحف، الباحثون عن "اللقطة المثالية"، في إلحاق أضرار غير مقصودة بالمعروضات، وهي ظاهرة آخذة في التزايد في الآونة الأخيرة.
على سبيل المثال، سبق أن أتلف سائح كان يزور قصر مافيي في فيرونا عملاً فنيًا مرصعًا بالكريستال يحمل عنوان "كرسي فان جوخ" (2006-2007) للفنان نيكولا بولا.
وقد أظهرت كاميرات المراقبة السائح وهو يجلس على الكرسي لالتقاط صورة فوتوغرافية، قبل أن ينهار المقعد تحت وزنه. وأعلن المتحف أنه تم إبلاغ الشرطة بالحادثة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، تعرضت لوحة الفنان مارك روثكو، المعنونة بـ"رمادي، برتقالي على كستنائي، رقم 8" (1960)، للتلف أثناء عرضها في متحف بويمانس فان بونينجن في هولندا.
وقد وقع الحادث عندما قام طفل بزيارة المعرض في روتردام وأحدث خدشا في اللوحة. ووفقًا لصحيفة ألجمين داجبلاد الهولندية، قُدرت قيمة اللوحة بـ50 مليون يورو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة