تمديد تلقي طلبات المشاركة في مسابقة “اصنع في الإمارات للشركات الناشئة” حتى 5 مايو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
دعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات التكنولوجية الناشئة في جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسابقة “اصنع في الإمارات للشركات الناشئة” في دولة الإمارات، وقررت تمديد فترة التقديم للجائزة حتى الخامس من مايو المقبل.
تهدف هذه المسابقة النوعية إلى تعزيز فرص الشركات التكنولوجية الناشئة وإبراز ابتكاراتها وتوفير سبل تواصل لها مع المستثمرين وجهات التمويل، بما يدعم جهود النمو والتنافسية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وإزالة وخفض الكربون في القطاع الصناعي، من خلال دعم الشركات الناشئة وتعزيز التعاون والشراكة والتمويل بين الشركات والجهات.
وتهدف مسابقة “اصنع في الإمارات للشركات الناشئة” أيضا إلى دعم وتمكين الشركات في مجال التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، بما يعزز التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأهداف الاستراتيجية، خصوصاً تعزيز الابتكار، وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، وتعزيز مركز دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل.
ويمكن للشركات الناشئة التقديم في مسابقة “اصنع في الإمارات للشركات الناشئة” 2024 من خلال الرابط https://form.typeform.com/to/RHHZTFyK حتى الخامس من مايو المقبل، خصوصاً الشركات العاملة في حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد بمختلف الصناعات، مثل الطيران والرعاية الصحية والسيارات والإلكترونيات والطاقة والتصنيع المخصص، وإزالة الكربون والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والرقمنة من أجل إزالة الكربون، بالإضافة إلى احتجاز الكربون وتخزينه.
كانت الوزارة قد أعلنت عن المسابقة في مارس الماضي وتشمل الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية والنمو السريع والتي أظهرت التزاماً بتقليل البصمة الكربونية للصناعة وتعزيز الممارسات المستدامة من خلال التقنيات المتقدمة، وفقاً لمعايير محددة.
وتنسجم المسابقة مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم الابتكار وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة والتنمية المستدامة.
وقال سعادة طارق الهاشمي، الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع التكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: “دعماً للدور الحيوي للشركات الناشئة، أطلقت الوزارة مسابقة “اصنع في الإمارات للشركات الناشئة” لتمكين رواد الأعمال من الحصول على الممكنات وحلول التمويل التنافسية، فضلاً عن استكشاف طرق التعاون والحوافز وعوامل التمكين داخل منظومة التكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات”.
وأضاف أنه من خلال المشاركة في المسابقة، يتاح للشركات الناشئة في الإمارات وحول العالم فرصة تعزيز ظهورها، فضلاً عن جذب المستثمرين والشركاء المحتملين ما يدعم التحول العالمي نحو نموذج صناعي أكثر استدامة موضحا أن لهذه الشركات دوراً أساسياً، خصوصاً أنها تركز على تحديات محددة، وتعمل على توظيف الابتكارات السريعة لإحداث تغيير جذري في قطاع الصناعة وتعزيز التحولات فيها”.
وذكر أن هذا الحدث يتوافق مع التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برعاية الشركات وتعزيز بيئة إيجابية للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، بما يتماشى مع أهداف مبادرة “اصنع في الإمارات” لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار ومبادرتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
والمسابقة مفتوحة للشركات الناشئة المحلية والدولية وستقام خلال الدورة الثالثة من منتدى “اصنع في الإمارات”، الذي يعقد يومي 27 و28 مايو المقبل في مركز أبوظبي للطاقة.
وسيتم تقييم الشركات على أساس الابتكار وإمكانات السوق والمواءمة مع فئات المسابقة التي توفر منصة لهذه الشركات للتواصل مع شركاء الصناعة والمستثمرين وصانعي السياسات، إضافة إلى اكتساب رؤى من الخبراء والتفاعل مع القياديين في بيئة ريادية داعمة.
ويوفر الحدث أيضاً الفرصة للشركات الناشئة لمواصلة تطوير ونشر تقنياتها في دولة الإمارات من خلال عرض ابتكاراتها الرائدة التي يمكن أن تدعم التحول الأخضر في الصناعة بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتشتمل المسابقة على معسكر تدريبي اختياري حيث تشارك الشركات الناشئة المؤهلة في جلسات إرشادية مع خبراء الصناعة ورواد الأعمال لتحسين عروضهم واستراتيجياتهم.
ويحصل الفائزون الثلاثة الأوائل من كل فئة على جوائز مالية وفرص للعمل مع شركاء صناعيين في مشاريع تجريبية.
وتعد المسابقة واحدة من عدة مبادرات تم إطلاقها ضمن مبادرة “اصنع في الإمارات” وتهدف إلى جذب المستثمرين والصناعيين والمبتكرين إلى دولة الإمارات للاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها الدولة.
ومن المتوقع أن يستقطب منتدى “اصنع في الإمارات” في دورته الثالثة مشاركة واسعة من صناع القرار والمسؤولين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشركات الخاصة الدولية والمحلية والخبراء ورواد الأعمال والجهات التمويلية والمستثمرين والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العالم يشهد ثاني أكثر شهور مايو حرارةً على الإطلاق في 2025
قال علماء اليوم الأربعاء إن العالم شهد هذا العام تسجيل ثاني أكثر شهور مايو سخونة على الإطلاق منذ بدء السجلات وأدى فيه تغير المناخ إلى موجة حر تخطت المعدلات القياسية في غرينلاند. وذكرت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي “سي3إس” في نشرة شهرية، أن الشهر الماضي كان ثاني أكثر شهر مايو دفئا على الإطلاق على الكوكب ولم يتجاوزه إلا مايو 2024. وأضافت أن الشهر كان متمما لثاني أكثر فصل ربيع سخونة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي. وقالت الخدمة إن درجات حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي جاءت أعلى بمتوسط 1.4 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة بين عامي 1850 و1900، عندما بدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق كبير لأغراض الصناعة. وأدى ذلك إلى كسر موجة ارتفاع حرارة غير معتادة إذ تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمي في 21 شهرا من أصل 22 شهرا انقضت 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، لكن العلماء أشاروا إلى أن هذا من غير المرجح أن يستمر. وقال كارلو بونتيمبو مدير خدمة سي 3 إس “ربما يقدم هذا راحة قصيرة للكوكب، لكننا نتوقع تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية مرة أخرى في المستقبل القريب بسبب استمرار ارتفاع درجة حرارة نظام المناخ”. والسبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. وجاء العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض. وتوصلت دراسة منفصلة نشرتها مجموعة “ورلد ويذر أتريبيوشن”، التي تضم علماء في مجال المناخ، اليوم الأربعاء إلى أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري تسبب في موجة حر كسرت الأرقام القياسية في أيسلندا وغرينلاند الشهر الماضي بنحو 3 درجات مئوية أعلى مما تكون عليه عادة، مما ساهم في ذوبان إضافي ضخم للغطاء الجليدي في غرينلاند. |