بدء صرف معاشات مايو لـ11 مليون مستفيد بزيادة 15% غدا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تبدأ الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية غدًا، صرف المعاشات للمسحتقين ويبلغ عددهم 11 مليون مواطن، بالزيادة المقررة التي تبلغ قيمتها 15%.
صرف الدفعة الثالثة لأصحاب المعاشاتوتعتبر معاشات شهر مايو هي الدفعة الثالثة لصرف المعاشات بالزيادة التي وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتبكير موعد صرفها لتكون في شهر مارس الماضي 2024.
ووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، يتم صرف الزيادة الخاصة بأصحاب المعاشات الذين يبلغ عددهم 11 مليون مواطن في يوليو من كل عام بزيادة قدرها 15% كحد أقصى وفقًا للقانون.
ونظرًا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبكير موعد الصرف ليكون في مارس بالزيادة المُقررة، وبذلك تكون تلك هي أكبر حزمة اجتماعية وجّه بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات المعاشات المعاش الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
«عربية النواب»: الرئيس السيسي يضع العالم أمام مسئولياته تجاه فلسطين ويُجدّد العهد بدور مصر التاريخي
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى بعثه للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ، مؤكداً أنه جاء بمثابة رسالة واضحة وحاسمة للمجتمع الدولي، تُعيد التأكيد على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع ضد الاحتلال.
وقال “أباظة” فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسي عبّر بصدق عن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، ذلك الشعب البطل الذي يواجه الظلم والطغيان بصلابة لا تلين، ولا يزال مرابطاً على أرضه ومدافعاً عن حقوقه ومتشحاً برداء البطولة والعزة رغم كل التحديات مؤكداً أن الخطاب الرئاسي وضع النقاط فوق الحروف حين شدد على أن معاناة الفلسطينيين لا تقتصر على غزة وحدها، رغم الفظائع التي شهد عليها العالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث يتعرض الفلسطينيون يومياً لانتهاكات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية اعتداءات المستوطنين ضد المدنيين العزّل، ورغم ذلك لا يتوقف الشعب الفلسطيني عن مواصلة حياته وصموده.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة المجتمع الدولي بأن يتعامل بكل جدية مع دعوة الرئيس السيسي إلى تحمل مسؤولياته في إعادة إعمار غزة، واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال دعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشدداً على أن تعزيز دور السلطة الفلسطينية يمثل ضرورة محورية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها وتقديم الخدمات لشعبها بما يليق بتضحياته.
وأضاف “أباظة” أن خطاب الرئيس السيسي يعد دليلاً قاطعاً على استمرار الدور المصري التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكداً أن حل الدولتين هو الركيزة الأساسية لإنهاء الصراع الممتد منذ عقود، وأن مصر بقيادتها السياسية لا تزال — وستظل — الصوت الأكثر حكمة وثباتاً في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة سلام عادل وشامل في المنطقة.