شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "دوار بحر"، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة بمحافظة القاهرة، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

دوار البحر 

 

تدور أحداث العرض بإحدى قرى صعيد مصر خلال فترة الستينيات، ويناقش عدة قضايا مجتمعية كانتشار الثأر و الصراع على السلطة.

أشار المخرج محمد مصطفى أنه تم تقديم العرض بشكل مختلف، من خلال إعداد ديكور لمبنى مكون من ثلاثة طوابق، كل طابق مقسم إلى ثلاثة أجزاء، بحيث يمثل الشكل النهائي لعبة "السلم والثعبان" التي يتصارع فيها الجميع من أجل الفوز.

وأضاف أنه تم استخدام تكنيك الشاشة المقسمة كما هو في السينما، حيث يمكن للمشاهد التنقل بعينه خلال التسعة مربعات الممثلة للأماكن التي تدور فيها الأحداث، لكي يتمكن من مشاهدة أكثر من مشهد في الوقت نفسه على خشبة المسرح.

"دوار بحر" لفرقة قصر ثقافة عين حلوان المسرحية، تأليف محمد علي إبراهيم، تصميم ديكور وملابس رامي عاطف، موسيقى محمد قابيل، إضاءة إبراهيم حسن، ماكياج مي شاهين، أداء تمثيلي: محمد نصر، سهر النوري، إسراء الجمل، أحمد دعبس، عمر محمود، مراد محمد، أحمد صبري، مي شاهين، ماهينور طارق، مآب جاسور، محمد شبايك، مصطفى عبد الله، شهد أحمد، محمد مصطفى، محمد عماد، خالد جادو، إسلام فودة، عمر محمد، يوسف علي، سيف المصري، سفيان المصري، يوسف بهيج، ناصر حسن، عادل سعيد.

العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، وينفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة شاهيناز عطية، ويستمر عرضه بالمجان اليوم الثلاثاء في تمام الثامنة مساءً.

 

في عدد مايو من "الثقافة الجديدة".. الحشاشون وأدب الخيال العلمي الصيني


من ناحية أخرى ، صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد مايو 2024، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويترأس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي يكتب في افتتاحيته لهذا العدد بعنوان "قضية أنس الوجود رضوان"، محتفيًا بمبدعة من مبدعات الجيل الذهبي للصحفيين والثقافيين، وهي الكاتبة والصحفية أنس الوجود رضوان".

نقرأ في هذا العدد انفرادًا عن طائفة الحشاشين، بعنوان "الحشاشون.. الأساطير والحقائق"، لعائشة أتيجي أريانجان، ترجمة: أحمد زكريا وملاد دينيز أوزدمير. كما نطالع تحقيقًا عن حال الدراما المصرية أعدته مي نجيب بعنوان "الدراما والتاريخ.. تكامل أم صراع لصالح الفن؟"، ويحاور محمود بركة الفنان التشكيلي الفلسطيني ميسرة بارود، الذي يقول: "رسمت غزة بالأبيض والأسود لأنها تحولت لكومة من الركام".
كما كتب شعيب خلف في باب "رحيل" مقالًا عن الكاتب الروائي الراحل حسن نور، بعنوان "جماليات المكان الأول في خور رحمة لحسن نور".
ونطالع أيضًا مقالًا لمحمد السيد إسماعيل بعنوان "النقد الثقافي.. من التمثيل الثقافي إلى الاستجابة الجمالية"، وتقدم المجلة في هذا العدد قلمًا واعدًا هو زياد عبد القادر الذي كتب مقالًا بعنوان "التعليم الجامعي كما يراه طالب في السنة الأولى".
ويستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل الكتابة في بابه "ع البحري"، فيكتب مقالًا بعنوان "بئر الإبداع.. لماذا تجف؟".

أما ملف العدد فأعدته وقدمته ميرا أحمد، وجاء بعنوان "أدب الخيال العلمي الصيني". وضم مجموعة مختارة من الترجمات من أدب الخيال العلمي الصيني، سبقها دراسة في هذا الفن.

كما يضم العدد إشراقات إبداعية تنوعت بين القصة القصيرة وشعر الفصحى، لعدد من المبدعين، هم: سكينة هكو، محمد الدمرداش بدر، محمود رمضان طهطاوي، أحمد خلف أحمد محمد، إبراهيم محمد عامر، رضا عبد الرحيم، أشرف أيوب معوض، زينب سعيد أحمد، عباس ثائر، محمد العزوزي، فاطمة الشريف، محمد حسني عليوة، سفيان صلاح هلال، أحمد لطفي رشوان، نادية محمد، عمر أبو الهيجاء، حنان شاهين، أحمد عبد التواب علي، ماهر مهران، أحمد محمد.

وفي باب "كتب" نقرأ: "تاجر الحكايات"، وكتب شوقي بدر يوسف "عصمت داوستاشي روائيًا"، وفتحي إمبابي "مقامات الغضب ونظرية الفيلسوف المجري لوكاتش"، ومحمد العبادي "فوضى الدم تغرق زهور العالم"، وأحمد حمدينو "مستويات البناء في رواية يا ناس"، وكرم الصباغ "فضاءات البوح واستبطان الذات في سنسكار"، ومصطفى جوهر "تقنيات السرد وحيله في عالم العنقاء"، ومحمود قنديل "الواقعية في مجموعة جسر النار"، ونصر عبد الرحمن "الأولى لجيجي.. زيارة جديدة إلى معنى الوجود والعدم، وحسين عبد البصير "يافطة دكتور.. دراما العزلة والذات والمجتمع"، ووائل النجمي "تقاطعات بين الألم والطبيعة والروح والإيقاع في النهر شعر وموسيقى"، وأخير نجوى العتيبي "أزمة الوجود الإنساني المعاصر في نجمة واحدة قد تكفي".
كما نطالع دراسة لعلي إبراهيم أبو الفتوح بعنوان "رواية لاثاريو دي تورمس بين الأدب الإسباني والثقافة العربية".

أما في باب الترجمة فنقرأ: "تطبيقات قتل الكتب"، و"هل نشر الكتب بعد وفاة مؤلفيها خيانة؟" لجيف فاندرمير، ترجمة: مجدي عبد المجيد خاطر، و"أسامة بن منقذ وابن جبير.. مصدران معاصران للحروب الصليبية" لكارول هيلينبراند، ترجمة: علاء مصري النهر، و"حوار مع الروائي الأمريكي نوح هاولي"، لأدريان ويستنفيلد، ترجمة: أحمد إسماعيل عبد الكريم، و"جورج لايكوف.. الاستعارة تبني الفكر" لماثيو بيرينز، ترجمة: أسماء كريم، و"ما بعد البنيوية.. مقاربة شارحة"، لطوني ثويتس، ترجمة: مصطفى بيومي عبد السلام، و"موت في الغابة"، قصة: شيروود أندرسون، ترجمة: سرور ناصر، و"كوكب الأرض"، لباتريشيا كاثلين بيج، ترجمة: حسن حجازي حسن، و"أمية تمامًا، ولكني أقرأ كثيرًا، لديدرا وأين لوفجرين، ترجمة: مصطفى أحمد نور الدين، وأخيرًا استعادة: سامي الدروبي، لجمال المراغي.

وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ: "ناقوس إنذار بالخطر في "أعلى نسبة مشاهدة" لأسماء حجازي، و"الحشاشين.. أسئلة ورسائل باطنة وأخرى طائشة" لطارق عبد الفتاح، و"بنات حواء وبنات هوليود" لوليد الخشاب، و"كيف نسامحنا! محاكمة الإنسانية على المسرح" لمروة وهدان، و"المسيرة المتفردة لطارق الدويري.. عاشق الكادر المسرحي" لناصر العزبي.

بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، محمد مشبال، سمير الفيل، عبيد عباس، ناهد صلاح.
 
يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسرح قصر ثقافة روض الفرج

إقرأ أيضاً:

فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس

أعلن فرع الثقافة بقنا، فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي، بدءًا من الأحد 3 أغسطس 2025، وحتى الإثنين الأول من سبتمبر 2025.

ووضع إقليم الصعيد الثقافي عدة شروط وضوابط منها:

أن يكون المتقدم من أبناء محافظة قنا، ولا يجوز لأعضاء مجلس إدارة نادي الأدب المركزي التقدم للمسابقة، و يجب أن يكون الكتاب مخطوطًا لم يسبق طبعه ولا فوزه بأي جائزة من قبل، و يشترط ألا يكون قد صدر للمتقدم كتاب في النشر الإقليمي، ولا ضمن مشروع النشر المركزي بالهيئة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتكون الأولوية لمن ينشر للمرة الأولى.

وأيضا، من الشروط والضوابط التي وردت من الإقليم، أن يقدم المتسابق إقرارًا أن العمل مِلكه ومِن إنتاجه، ويتحمل النتائج القانونية والأدبية إذا ثبت غير ذلك، وأن يتقدم المتسابق بكتابه المخطوط إلى مجلس إدارة نادي الأدب التابع له، أو إلى الموقع الثقافي التابع له، أو يسلّمه باليد إلى قِسم الثقافة العامة بفرع ثقافة قنا، ويتقدم المتسابق بثلاث نسخ ورقية ونسخة إلكترونية على CD و صورة بطاقة الرقم القومي، وسيرة ذاتية تتضمن العنوان ورقم الهاتف.

كما نوه فرع الثقافة بقنا، بأن مجالات الكتابة مفتوحة نقدًا وإبداعًا، قضايا مجتمعية، فنون وآداب وفلسفة.. إلى آخره.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. ننشر نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025
  • ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
  • وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • وفيات الإثنين 28-7-2025
  • ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • ثقافة الغربية تناقش دور الأدب في مواجهة التطرف وتواصل الاحتفال بثورة 23 يوليو
  • صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس