أعلنت جمعية “نويب” النمساوية المدافعة عن حقوق الخصوصية، يوم الاثنين، أنها قد رفعت دعوى في النمسا ضد برنامج الذكاء الاصطناعي المعروف “تشات جي بي تي”. وقد أكدت الجمعية، التي تتمثل اسمها في الحروف الأولى لعبارة “نَن أوف يور بيزنس” بالإنجليزية، أن البرنامج يقوم بـ “تلفيق الإجابات”.

على سبيل المثال، عندما تم طرح سؤال حول تاريخ ميلاد مؤسس الجمعية، ماكس شريمه، أعطى البرنامج “معلومات مضللة” بدلاً من الرد بأنه لا يعرف الإجابة.

ونقلت المحامية مارتييه دي غراف قولها “إذا كان برنامج ما غير قادر على تقديم نتائج دقيقة وشفافة، فلا يجب استخدامه لتوليد بيانات حول الأفراد”. وأضافت “على التكنولوجيا أن تلتزم بالقانون، وليس العكس”.

أكدت “نويب” أن أداء البرنامج “ببساطة غير مقبول”، مشيرة إلى أن القانون الأوروبي لحماية البيانات (GDPR) يتطلب دقة في الأدوات التكنولوجية.

وبما أن شركة “أوبن ايه آي” رفضت طلب الجمعية بتصحيح الخطأ أو مسحه، مؤكدة أن ذلك مستحيل، فإن هذا يظهر أن مسألة نسيان الذكاء الاصطناعي لما يتعلمه تمثل مشكلة أساسية في الواقع.

ولم تستجب الشركة لطلب “نويب” الحصول على البيانات المتعلقة بها ومصادر المعلومات، مما يشكل هنا أيضا انتهاكا للقانون، وفق الجمعية.

وفي الدعوى، طلبت “نويب” من هيئة حماية البيانات النمساوية فتح تحقيق وفرض غرامة على شركة “أوبن ايه آي”.

فرانس برس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزارة شؤون مجلس الوزراء تحصل على الشهادة الخضراء من “مورو”

 

 

 

منح مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة الخضراء لوزارة شؤون مجلس الوزراء، تقديرا لالتزام الوزارة بالاستدامة البيئية من خلال استخدام مركز البيانات الأخضر التابع لـ”مورو” في أعمال إدارة تقنية المعلومات الخاصة بها.

وسلّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة الخضراء، لمعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها في متحف المستقبل بدبي.

وأكّد معالي عمر العلماء أن حكومة دولة الإمارات تسعى لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة بتسريع وتعزيز الجهود الهادفة لتوسيع مجالات تبني وتطبيق وتطوير الحلول المبتكرة المدعومة بإمكانات الثورة الصناعية الرابعة، التي تواكب متطلبات ومعايير الاستدامة البيئية وتخفيف البصمة الكربونية، ضمن توجه مستقبلي واضح يركز على ترسيخ الاستباقية والجاهزية لتحديات وفرص القطاع الرقمي، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة في دعم العمل الحكومي يمثل عنصرا مهما في جهود تسريع النمو وتحقيق الاستدامة وتعزيز ريادة الدولة.

وقال معاليه، إن تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير مشهد تكنولوجي ورقمي متقدم، مدعوم بحلول الطاقة المتجددة والنظيفة، سيمكن الجهات من تطوير عملها، والمساهمة في دعم الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، والمشاركة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وأشاد سعيد محمد الطاير، بالنهج الريادي الذي تتبعه الوزارة لتعزيز الاستدامة البيئية والمساهمة بشكل فعال في خفض البصمة الكربونية ودعم الممارسات المستدامة في القطاع الرقمي.

وقال معاليه : يعمل مركز البيانات الأخضر التابع لـ “مورو” على تعزيز التحول الرقمي للمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، ودعم جهودها في الارتقاء ببناها التحتية لتتماشى مع حلول الثورة الصناعية الرابعة واستراتيجيات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • وزارة شؤون مجلس الوزراء تحصل على الشهادة الخضراء من “مورو”
  • آبل تزود آيفون بـ”تشات جي.بي.تي” وتكشف عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة
  • أبل تكشف عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي بدمج تطبيق "تشات جي.بي.تي"
  • أبل تدخل عالم الذكاء الاصطناعي
  • "أبل" تزود هواتف آيفون بـ" تشات جي بي تي"
  • "أبل" تزود هواتف آيفون بـ"تشات جي بي تي"
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال”
  • الجامعة الأميركية في الشارقة تطلق “برنامج الفنان المقيم”
  • جامعة الأميرة نورة تخرج الدفعة الأولى من طالبات «الأمن السيبراني» و«علم البيانات» و«الذكاء الاصطناعي»
  • تخريج أول دُفعة من طالبات “الأمن السيبراني” و”علم البيانات وتحليلها” و”الذكاء الاصطناعي” من جامعة الأميرة نورة