سويلم يشهد ورشة عمل تحديد الدراسات البحثية المقترحة ضمن برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري فعاليات ورشة العمل المنعقدة بحضور عدد من السادة قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه لمناقشة الدراسات البحثية المقترحة من أجهزة الوزارة والمركز لتنفيذها بتمويل من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR.
وتم خلال ورشة العمل عرض مقترحات الدراسات البحثية المقدمة من الجهات المختلفة فى مجالات تقييم نظم الرى المحوري، وحصر وتطوير الأخوار بنهر النيل، ورفع كفاءة إستخدام الكهرباء بمحطات الرفع، وتطوير نموذج رياضي للتنبؤ بالفيضان والإنذار المبكر، ودراسة التغيرات المورفولوجية أمام وخلف القناطر الكبرى على نهر النيل، وتطوير المواد المستخدمة داخل مواسير الصرف المغطى، وتطوير خريطة هيدروجيولوجية للخزانات الجوفية بغرب الدلتا، وإعداد منظومة رقمية متكاملة لحصر وتقييم حالة المنشآت المائية.
وقد أشار الدكتور سويلم فى كلمته إلى أن ورشة العمل المنعقدة لتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه من جانب آخر تعد نموذجًا مشرفًا للتنسيق بين أجهزة الوزارة المختلفة لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التى تتعامل مع التحديات التى تواجه قطاع المياه في مصر.
وأشار لأهمية المقترحات المعروضة بالورشة خاصة أنها تتعامل مع تحديات فعلية تواجه المنظومة المائية فى مصر، وهو ما يتطلب طرح أفكار خلاقة مبنية على أسس علمية للتعامل مع هذه التحديات، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد على دور البحث العلمى فى التعامل مع تحديات المياه وهو ما يتطلب تعزيز دور المركز القومى لبحوث المياه فى تقديم بحوث تطبيقية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملى على الارض للتعامل مع هذه التحديات، خاصة فى ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات وطنية لديها الإدراك الكامل لطبيعة التحديات المائية فى مصر، مؤكدا على حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له، مع التوجيه بعرض الخطة البحثية للمركز فى ورشة عمل قادمة.
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التعامل مع كل تحدى من خلال دراسة بحثية متكاملة تغطى كافة الجوانب الفنية والبيئية والاجتماعية وغيرها طبقا لبرنامج زمنى مناسب يضمن دقة نتائج هذه الدراسة ويضمن تحقيق الاستدامة للمشروعات المائية، مع التأكيد على ضرورة الإستفادة من نتائج وتوصيات كل دراسة بحثية من خلال قيام متخذى القرار بالإعتماد على هذه النتائج فى اتخاذ القرارات المناسبة التى تحقق الهدف من الدراسة.
الجدير بالذكر أن "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" Water-JCAR تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، ومعهد أبحاث فاغينينغن الهولندى المختص بشئون البيئة، ولجنة التقييم البيئي الهولندية، ومؤسسة دلتارس الهولندية.
IMG-20240430-WA0190 IMG-20240430-WA0188 IMG-20240430-WA0189 IMG-20240430-WA0185 IMG-20240430-WA0187 IMG-20240430-WA0183المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبحوث المیاه
إقرأ أيضاً:
«مصر جميلة».. برنامج في أبو سمبل لاكتشاف وتنمية المواهب
تواصل فعاليات برنامج «مصر جميلة» بمدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، لاكتشاف ودعم الموهوبين، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
تضمنت فعاليات البرنامج مجموعة متنوعة من الورش الفنية بحضور الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، المخرج محمد صابر مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، حيث شهدت إقامة ورشة جدارية بإشراف الفنان شادي قطامش لرسم جدارية على الحائط باستخدام الألوان الجميلة المناسبة للبيئة النوبية.
وشهدت الفاعليات ورشة الفنون الشعبية، حيث قام المدرب محمود حجى، بالتدريب على رقصة الكف النوبي، باستخدام حركات السوكي السريع والهولى، وكيفية الصقفة أثناء الرقصة، وحركة الهوكي وهى رقصة شبابية بطريقة استعراضية تمثل التراث النوبي، ويقوم الشباب برقصة الكف بالأفراح النوبية خاصة مدينة امبركاب، يرتدون الجلباب الأبيض، ويستخدم فيها الدفوف، والايقاعات النوبية، والة الطنبورة.
ونفذت ورشة لتعليم فن المكرمية مع المدربة جيهان مبروك، استخدمت فيها خيوطا الصوف، لعمل شنط بالكروشية، وشنط بالمكرمية، وقامت بشرح كيف يمكن قراءة البترون، والفرق بين خيوط الصوف ومنها المصري، الصيني، التركي، وأيهما أفضل لعمل منتج مميز وعيوب كل منها، والتعرف على الابر و أرقامها المناسبة لكل خيط، وقامت بتدريبهم على غرزة البداية، السلسلة، الحشو، العمود بلفة، العمود بلفتين، ورمزهم أثناء قراءة البترون، وقام المتدربين بعمل عينات من هذه الغرز، والبدء لعمل الشنط.
وعبرت ملك يحيى عن سعادتها لاشتراكها بالورشة لتعلم التطريز، وتعلمها لبعض الخرز، لأنها تحب فن الكروشية، وتريد عمل منتج مميز لدخول سوق العمل.
وشهد البرنامج أيضا ورشة لصناعة الحلي والإكسسوارات، دربت خلالها الفنانة سعاد المهدي المشاركين على استخدام أدوات مثل خيط السنارة، وقفل السلاسل، وقصافة الإكسسوارات، إلى جانب الحلقات الصغيرة وسلاسل المعدن، لصناعة منتجات فنية من السلاسل والأساور والحلي اليدوية، و التدريب على البرم المتكرر مع الكسر، والبرم العادي مع الخرز، وعمل السلسلة من المرمر والدلاية، والعقد، والحلق استخدمت فيها أدوات مثل القصافة، والبرامه.
وقالت نور إسلام إحدى المتدربيات أنها تشكر قصور الثقافة على إقامة هذه الورش، وإتاحة الفرصة لها لتنمية موهبتها، وتعلمت كيفية استخدام الخرز لعمل إكسسوار مثل العقد، و الإسورة.
واستمرارا لفاعليات البرنامج المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، قدم الموسيقار عبد الله رجال ورشة الموسيقى والغناء، قام بالتدريب على غناء بعض الأغاني التراثية من الزمن الجميل وأغاني مثل نجاة و محمد منير وأحمد منيب.
وقالت أسماء محمد أن لديها منذ الصغر موهبة الغناء، وأحبت أن تنمى موهبتها من خلال الورشة، خاصة أن هذه أول مرة تنظم مثل هذه الورش بمدينة أبو سمبل وهناك مواهب تحتاج التدريب لتنميتها وتطويرها، لكى يشغلوا وقت فراغهم خاصية أثناء الاجازة الصيفية.
ومن المقرر استمرار تنفيذ الورش على مدار الأيام التالية، وتشمل أيضا ورشة المسرح للمخرجة سحر جروبى، الموزاييك والبوهو تدريب الفنانة فاطمة الزهراء.
تحدث المخرج محمد صابر عن دور الهيئة الفعال في اكتشاف ورعاية المواهب، حيث يتم تدشين مركز تنمية المواهب بأبو سمبل في الموسيقي سوف يتم إنشاء فصل «لالة الطمبور والحرف البيئة».
يقدم البرنامج من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ممثلة في الإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد، وفرع ثقافة أسوان، ويقام على مدار خمسة أيام متتالية من الساعة السادسة مساء إلى العاشرة مساء، ضمن خطة تثقيفية متكاملة تهدف إلى صقل وتنمية الموهوبين من أبناء محافظة اسوان و مدينة أبو سمبل، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والمدربين المتخصصين.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يترأس اجتماعا لبحث التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام
محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها» بقصر الثقافة
«الثقافة»: «أهلًا وسهلًا بالطلبة» تهدف لتحفيز الشباب على التفاعل مع الأنشطة المتنوعة
تفاصيل زيارة مفاجئة للسكرتير العام في مدينة ميت غمر