الضّباب يغيّر وجهة طائرة ”الخطوط الأفريقية“ من إسطنبول إلى أنطاليا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
غيرت طائرة تابعة تابعة للخطوط الإفريقية مسارها إلى مدينة أنطاليا التركية بعدما كانت تقصد إسطنبول قادمة من ليبيا بسبب كثافة الضباب.
وبحسب مدير مكتب التعاون والعلاقات الدولي بالخطوط الأفريقية معز بن إسماعيل، فإن كثافة الضباب أدت لانعدام الرؤية ما أثر على عملية هبوط الطائرة في مطار إسطنبول.
وأضاف بن إسماعيل أن المسافرين موجودون في استضافة الخطوط الأفريقية في أنطاليا إلى حين تحسن الأجواء في مطار مطار إسطنبول.
وغطى سماء إسطنبول عشية اليوم الثلاثاء موجة ضباب كثيفة أعاقت فيها جانبا من الملاحة الجوية.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
ماء من الضباب.. تجربة لزراعة الصحراء الأكثر جفافا في العالم
في قلب صحراء أتاكاما في تشيلي، التي تعد أكثر صحاري العالم جفافا، يحاول باحثون ومزارعون الاستفادة من رطوبة الهواء لزراعة محاصيل مثل الخس والليمون، عبر تكنولوجيا بسيطة لكنها فعالة وهي شباك لاصطياد الضباب وتحويله إلى ماء.
ويقول رئيس جمعية صائدي الضباب في أتاكاما أورلاندو روخاس -لوكالة رويترز- "نحن نعتمد في زراعة الخس على مياه الضباب. زرعنا محاصيل أخرى، لكن لم تكن نتائجها جيدة، وهو ما دفعنا للتركيز على الخس".
تعتمد التقنية المستخدمة على شبكة من الألياف الدقيقة تُعلّق بين أعمدة معدنية، وتعمل على اعتراض قطرات الرطوبة من الضباب المتناثر، قبل أن تتكاثف وتسقط في خزانات مخصصة لتجميع المياه.
ورغم بساطتها، أثبتت هذه الطريقة فاعلية ملحوظة في إنتاج كميات من المياه تكفي لري محاصيل محددة في بيئة قاحلة للغاية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علماء يطورون بلاستيكا يذوب بمياه البحر خلال ساعاتlist 2 of 2قمة نيس تختتم بخطة عمل لأجل المحيطات وتعهدات كثيرةend of list منصة إلكترونيةوفي هذا السياق، يعمل فريق من "مركز صحراء أتاكاما" على تطوير منصة إلكترونية مفتوحة المصدر لرسم خرائط المناطق ذات الإمكانات الأعلى لتجميع مياه الضباب، بهدف تعميم التجربة واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة بأقصى درجة ممكنة.
يقول مدير المركز كميلو ديل ريو -لوكالة رويترز- "نحن نعرف إمكانات هذه المنظومة، وندرك أنها يمكن أن تمثل حلا واعدا لتلبية احتياجات المياه في مناطق تُعاني من شحٍ حاد في الموارد المائية".
وبين الصخور والتلال المغطاة بالرمال البيضاء القاسية، تبدو هذه المبادرة بمثابة بصيص أمل. إذ يمكن لهذه التقنية، وفق روخاس، أن تُنتج ما بين 1000 إلى 1400 لتر من الماء في اليوم، وهي كمية كفيلة بإبقاء عدد من المحاصيل حية في مناخ قاس.
إعلانوفي مساحة صغيرة، تنمو أشجار الليمون أيضا، مسقية من مياه الضباب التي تم جمعها خلال الأيام السابقة.
ويأمل الباحثون أن تُستخدم هذه التجربة كنموذج لمناطق أخرى في العالم تواجه ظروفا مناخية مشابهة، خاصة في ظل أزمة المياه المتفاقمة الناتجة عن التغير المناخي وتراجع مصادر المياه العذبة.