صحيفة الخليج:
2024-06-11@18:05:04 GMT

«طيور الخير» تسقط 2845 طن مساعدات على غزة

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

«طيور الخير» تسقط 2845 طن مساعدات على غزة

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي ال 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر الطائرات الأربع التي حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية «طيور الخير» إلى 2845 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم وجواً عبر عملية طيور الخير حوالي 3215 طناً من المساعدات.

ومن جهة أخرى، زار وفد من البرلمان الإماراتي للطفل، برئاسة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وأعضاء برنامج المتطوع الصغير، أطفال غزة المرضى والجرحى والمصابين، الذين يتلقون العلاج بمدينة خليفة الطبية ومدينة برجيل الطبية.

وقدمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل، وبقية أعضاء الوفد، لأطفال غزة الهدايا والقصص والمطبوعات والألعاب، التي تحمل رسائل المحبة والأمل، ما أسهم في رسم الابتسامة على وجوههم.

وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن هذه الزيارة تعكس التزام دولة الإمارات العميق، برعاية ودعم الأطفال في جميع الظروف، وتؤكد القيم الإنسانية التي تحرص على غرسها في قلوب الأطفال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة طيور الخير الفارس الشهم 3 طیور الخیر

إقرأ أيضاً:

طيورٌ غير مرئيَّة تتعثَّر

(1)

عاد أحمد بن ماجد وحيدًا، ومخذولًا، ومنهكًَا بعد رحلاته الطَّويلة والمضنية. لم يقل شيئًا عن البحر، وساعدته القرية شيبةً وشبابًا في دفع سفينته شبه المُهَشَّمة إلى الشاطئ كي تهجع أخيرًا على الرَّمل. حَمَلَ إلى كوخه القَشِّي المتداعي أكوام الخرائط، والقوارير، والقواقع، والإسطرلابات التي عاد بها من رحلته حول العالم.

التقط أنفاسه قليلًا، ثم أشعل النار.

(2)

أنتَ أقلُّ مما ينبغي من الماء في المَذْبَح، وأكثر مما يستحقُّ الطَّير عند الدَّفن، ولستَ في واردات الخرير، أو الحشرجة، أو الزَّقزقة، أو التماسات الغفران.

أنتَ لا يُمكِنُ أن تبدأ.

(3)

تحت قميصكِ الأبيض الَّلدن هذا ثمَّة ثلج، وبعض نار، وضحكةٌ قصيرة، ورمَّانةٌ كبيرة من بقايا الجنائز، ومُقْلَةُ ما بعد الذكرى والنحيب.

تحت قميصكِ الأبيض الّلدن لا أحد يعرف أي شيء عن رحلاتنا.

سيأتي طوفان بعد قليل فلا عليكِ من أي شيء (بما في ذلك قميصك الأبيض الّلدن).

(4)

كم نكَّلوا بالشُّهداء (وذلك من باب الاستجابة للحملة الوطنيَّة الرَّامية إلى الحفاظ على الثروة المائيَّة).

(5)

غَفَت القِربة قُبيل استسقاء القرية.

(6)

تُرَهِّلهم الضَّراعة؛ لا يصل الدُّعاء.

(7)

تعالي كي أودِّعك (ليس في بالي العَرَقُ، أو العطر، أو الخمر، أو الطريق، أو الحرير، ولا حتَّى الذِّكريات).

(8)

شخصٌ واحدٌ فقط أخاف منه كثيرًا في حالة «التَّعبئة العامَّة» (بالمعنى العسكري): أنا.

(9)

أيتها البلاد: غيري يحبُّك أكثر. لماذا، إذًا، لا تسمحي لي أن أمضي إلى هنا في هذه الشّقة الصغيرة؛ إلى وطن؟

(10)

صار لا بد من أجلٍ غير المُسَمَّى.

(11)

يا حفَّار القبور: خُذ هذه الغيمة، وإيَّاك أن تجزع.

(12)

أهذي كمن بالكاد ولدته أُمُّه، ولم يتمكن من فعل أي شيء (بعد ذلك).

(13)

تضحك العائلة أمامكَ/ خلفكَ بالتَّزكية؛ وتقتلك الأمُّ خلفكَ/ أمامكَ بالتَّزكية (أيضًا).

(14)

النَّهار من خطايا الليل (وهكذا دواليك).

(15)

ماتت الفزَّاعة.

(16)

يَخدَعُ النَّوم بالموت (ولا ينام، ولا يموت).

(17)

يُسعفهم الهذر، والآلهة الميِّتة قد لا تغفر لأحد.

(18)

يصيبني الضُّرُّ في الصباح وفي المساء.

(19)

يموت قبل الدخان؛ يُبْعَثُ في المواقد.

(20)

كان الزَّفاف رحيلًا، وخيولًا، ومآدب (ثمَّ عدتُ).

(21)

رجل وامرأة: نظرة إلى الغياب الذي بعد الباب.

(22)

تُرى، ماذا سأفعل بعد كتابة هذا؟

(23)

لا أضمِّده إلى أن يرى جرحي، وسأصير شاعرًا حين أقوم.

(24)

هذه القنبلة مجرَّد لغو.

(25)

ينجون من الخوف بالخوف (مصائرهم ركيكة حتَّى في الخوف).

(26)

الموت أكثر من واجب، وأقلُّ من يقين.

(27)

لا أحد في كل هذا الهشيم، وتلك الصَّاعقة لم تحلَّ بأحد.

(28)

النَّوم لا ينقذ الموت، والموت يحتاج لإسعافٍ آخر.

(29)

لا تدلفي إلى الخيمة، لا تفكِّي النِّطاق، توسَّمي الإزار، وانظري إلى النَّجمة.

(30)

في تلك الحالة، كان الحُبُّ وزن الحقيبة في المطار (فحسب).

(31)

الحبُّ استغناءٌ (عن شيء آخر).

(32)

أعتذر كثيرًا للذين ذكرتُهم بسوء. أعتذر أكثر للذين لم أقل عنهم أي شيء (لغاية الآن).

(33)

هناك ما هو أكثر شقاء من الكتابة: الحياة لأجلها.

(34)

لا يكفي كل هذا الوهم للوهم القادم.

(35)

ما من مكيدةٍ من غير تهذيب.

(36)

لم يعد يُجدي أن تكون ميتًّا (فحسب).

(37)

تُعَلِّمك الحياة كل شيء (عند الوفاة).

(38)

صار اللصوص يروزوننا في كل زيارة.

(39)

كي لا يصبح الاصطفاء عبادة، ولئلا يصير الأعداء عادة.

(40)

التَّخَفُّف بالمجداف.

(41)

ليس بعد القتل، ليس قبل الأحشاء.

(42)

الشُّكوك ضِفاف.

(43)

ستمضي بعيدًا عن الكِتاب (ولا كتاب سيذكركَ، أو يتذكَّرها).

(44)

الحُبُّ جَلَد.

(45)

لا تعود بهم المشانق إلى الحريَّة.

(46)

يتكالبون على الأشلاء، وينبحون.

(47)

يموتون في الطَّريق إلى الضَّريح.

(48)

لكِ: أكادُ (فقط)، وتنأين في السَّنابل.

(49)

الكتابة: لا بدَّ، أيضًا، من التَّبديد، ولو من حين لآخر.

(50)

لا أريد أن أتحمَّل المزيد من المسؤوليَّات: الأموات كثيرون بما فيه الكفاية، والأموات الذين يتظاهرون بالحياة كثيرون بما فيه الكفاية، وأنا لم أعد لوحدي بما فيه الكفاية، وأطمح إلى أن أموت لوحدي بما فيه الكفاية.

(51)

الأمُّ نافلةٌ.

(52)

لا أتيقَّن منكِ إلا في الرَّمل إذ أحرسُ البَّوابة.

(53)

الصَّمغ مرآتي، لا أُحسِنُ الشِّعر. ولا يكتب الهوى إلا ضرير.

(54)

فاتني التَّدرب على الحياة (والباقي في الموت أُمرِّنه في كل ليلة).

(55)

ما من صلاةٍ بين هذا الجسر وذلك القتيل.

(56)

لا أحد يموت خارج الحضن، ولا حضن يأخذ الميّت.

(57)

تسهو الأجراس على رُكْبتَيَكِ، ورُكْبَتاكِ تغفوان.

(58)

يُبَدِّدون لياليهم في أثناء كل تلك الخيوط، ولدى هذه الشَّمس (في مساءٍ جديد).

(59)

الشِّعر يرصف الطُّرق لكنه لا يعبِّد أي مسار. والشَّاعر لا يستأذن ولا يعتذر.

(60)

يتَّضح، في نهاية المطاف وبعد اتِّضاح الأشياء بما فيه الكفاية، ان الإخلاص لقضيَّة نبيلة لم يكن مقصودًا لأجل تلك القضيَّة بحدِّ ذاتها، بل هو وفاء للذَّات في تنبُّلها، وتَجوهُرِها، بسبب تلك القضيَّة التي لم تعد موجودة أصلًا.

كُن نبيلًا، ولا عليك مما يحدث للقضايا النَّبيلة.

(61)

لقد شهدَ بكل شيء (ذلك الذي ليس من أهلها).

(62)

يعيش المُنتَحِرُ أكثر الأيام امتلاءً. لكنه يومٌ واحدٌ فقط، في أقل من ساعةٍ واحدةٍ صغيرة فقط، في نبضة كبيرة أخيرة، فقط.

(63)

طيورٌ غير مرئيَّة تتعثُّر كما في شيء من «مُدن» إيتالو كالفينو أو بعض لوحات، أو ضحكات، زاهي خميس.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي: سنمنح الفلسطينيين مساعدات بأكثر من 400 مليون دولار
  • شكري: مصر أوصلت أكثر من 94 ألف طن مساعدات لقطاع غزة منذ بداية الحرب
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • بينهم 150 عملية.. توقيع الكشف على 400 مريض في قافلة عيون لـ«مصر الخير» بسوهاج
  • "انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية
  • "انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية
  • طيورٌ غير مرئيَّة تتعثَّر
  • «القاهرة الإخبارية»: 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • "القاهرة الإخبارية ": 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • المقررة الأممية بفلسطين: الإسرائيليون اختبأوا في شاحنة مساعدات لتنفيذ عملية استعادة الأسرى