مسؤول: إجلاء سكان رفح يحتاج إلى هذا الوقت .. والمنظمات لن تشارك بالتشريد القسري
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سرايا - أكد مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن عملية إجلاء المدنيين من مدينة رفح إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة قد تستغرق على الأقل 10 أيام.
ويأتي هذا في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية في المنطقة المكتظة بالنازحين.
ونقلت صحف عن المسؤول الأممي قوله: "إجلاء المدنيين من رفح إلى أجزاء أخرى من قطاع غزة قد يستغرق على الأقل 10 أيام".
في سياق متصل، ترفض مصر استقبال الفلسطينيين، مشيرةً إلى التهديدات الأمنية والمخاوف من التأثير على دولة فلسطينية مستقبلية، كما أكدت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية عدم مشاركتها في العملية، معتبرة أن مشاركتها يعد شكلاً من أشكال التشريد القسري.
وفي تصريح له، حذرت الأمم المتحدة من أن هجومًا إسرائيليًا على رفح يلوح في الأفق القريب، داعيةً إسرائيل لعدم استغلال التقدم التدريجي في إدخال المساعدات للتحضير أو تبرير العملية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول صاحبة النفوذ على الاحتلال لبذل كل ما في وسعها لمنع أي هجوم على رفح، حيث يعيش أكثر من 1.2 مليون نازح فلسطيني.
وفي تصريحاته، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالمضي قدمًا في هجومه على رفح بغض النظر عن رد فعل حركة حماس على آخر مقترح لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لافروف يقترح نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي الروسية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أفضل حل سيكون نقل مقر الأمم المتحدة إلى مدينة سوتشي الروسية، كما اقترح زعيم الاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين.
وصرح لافروف خلال مشاركته في "منتدى المستقبل 2050": "الأفضل سيكون نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي. بالمناسبة، ستالين اقترح ذلك، واقترحه بجدية. لكنه لاحقا استجاب لرغبة (الرئيس الأمريكي فرانكلين) روزفلت - أولا لونغ آيلاند، ثم نيويورك، مانهاتن".
وأشار الوزير الروسي إلى أن تنفيذ ذلك غير واقعي في الوقت الحالي.
وأوضح: "كل هذه الهياكل رسخت جذورها بعمق. ليس فقط ماديا، في شكل مباني وممتلكات. ولكن أيضا في شكل موظفين. خاصة بعد إدخال العقود الدائمة، حيث اشترى الموظفون شققا ومنازل لهم. إذا حاولنا الآن نقل (الأمم المتحدة إلى مكان آخر)، فسيكون ذلك بمثابة هجرة جماعية - من المخيف حتى تخيلها".