CNN Arabic:
2025-05-20@15:42:11 GMT

في خضم أزمة المناخ.. 5 طرق لمساعدتك في إنقاذ الأرض

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو من الواضح للكثيرين أننا نعيش في زمن أزمة المناخ الناجمة إلى حد كبير عن حرق الوقود الأحفوري، ما يؤدي إلى انبعاث الغازات الدفيئة التي تحبس حرارة الشمس، وترفع درجات الحرارة، وتؤدي إلى سلسلة من العواقب غير المرغوب فيها.

وتؤثر أزمة المناخ على كوكبنا، من الأرض إلى الغلاف الجوي، والمسطحات المائية، غير أنها تؤثّر بشدة على صحة وسلوك سكان الكوكب.

 

ويحظى بيل وير، وهو كبير مراسلي شبكة CNN لشؤون المناخ، بمتابعة الوضع المتطور باستمرار.

وعندما أصبح وير أبًا للمرة الثانية في بداية جائحة فيروس كورونا، إذ  وُلد ابنه ريفر في أبريل/ نيسان عام 2020، خطرت له فكرة أثارت قلقه.

وقال وير لكبير المراسلين الطبيين لشبكة CNN، الدكتور سانجاي غوبتا مؤخرًا، في حلقة خاصة من بودكاست "Chasing Life": "نظرت إلى هذا الكائن الصغير بين ذراعي وأدركت أن هذا الطفل سيعيش ليشهد القرن الثاني والعشرين.. وبدأت في كتابة رسالة اعتذار له عن الكوكب الذي حطمناه والذي سنسلمه إليه".

وسرعان ما أصبحت تلك الرسالة مقدّمة لكتاب وير الجديد، بعنوان "الحياة كما نعرفها: قصص الناس والمناخ والأمل في عالم متغيّر"، الذي صدر في وقت سابق من شهر أبريل/ نيسان، بالتزامن مع يوم الأرض.

وأوضح وير أن كل شيء في حياتنا يعتمد على كوكب متوازن، لكن الأمر ليس كذلك في الوقت الحالي.

وقال وير: "يموت خمسة ملايين شخص قبل الأوان كل عام بسبب التلوث الجزيئي الناجم عن حرق الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم". 

وتابع:"أعتقد أن الحرارة تقتل بالفعل عددًا أكبر من الناس، أكثر من جميع الكوارث الأخرى مجتمعة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

غزة.. غياب الوقود

غزة مثل أي بقعة جغرافية فيها وسائل نقل حديثة وأجهزة متنوعة يعتمد تشغيلها على الوقود ومشتقاته، لكن منذ بداية العدوان 2023 حرمها الاحتلال منه، مما أثر سلبا على تحركات الناس وطرق الطهي وحاجات المشافي والمؤسسات بكل تخصصاتها من الوقود والغاز الطبيعي.

أمام هذه المعضلة، ما الحل؟

تم تفعيل خطة (ب)، بخصوص وسائل النقل والمواصلات تمت العودة لوسائل نقل قديمة خدمت الإنسان لفترةٍ طويلةٍ جدا، عاشت معه على الحلوة والمرة، وضعت نفسها رهن إشارته ونقلته ومتاعه أينما حل وارتحل، تأكل وتشرب مما يُقدم لها دون تذمر، وكان لها شرف أن ذكرها الله عز وجل في القرآن مدحا "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَة ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (النحل: 8).

جميعنا ركبنا الحمير، حتى النساء اللواتي كن يرفضن مجرد التفكير بهذه الفكرة قبل العدوان، تعودن عليها تحت سيف الضرورة، أليس للضرورة أحكام؟ نعم يا آل غزة.

لقد ساعدت وسائل النقل البدائية في نقل الجرحى للمشافي والموتى للمقابر، وإخلاء الناس من مناطق يحظر العدو البقاء فيها، ولنا فيها مآرب أخرى.

أما بخصوص غاز الطهي، فتم تعويضه بالحطب والخشب وأوراق وأغصان الشجر، لاستخدامه في تحضير الطعام، رغم ما لذلك من أخطار على الشخص والبيئة، لكن ماذا نفعل أمام هول المعاناة؟ فالضرورات تبيح المحظورات.

ما معنى غياب الوقود بكل مشتقاته؟

- تعطل الإسعاف والدفاع المدني عن الخدمة، وعدم قدرتهم على الوصول لأماكن الاستهداف بالوقت المناسب والشواهد أكثر من أن تعد.

- خروج الأجهزة الطبية عن الخدمة ومفاقمة معاناة مرضى الغسيل الكلوي، والأطفال حديثي الولادة.

- تأثر الوسائل الإعلامية وتوقف كثير منها عن العمل.

- استخدام النار بدل الغاز مما يرفع نسبة الإصابات بمرض الربو.

- تفاقم أزمة المياه لعدم القدرة على استخراجها من الأرض من خلال المضخات الكهربائية.

- الاستيقاظ ليلا لإشعال النار لتسخين وجبة طعام للطفل.

- زيادة معاناة الأسرة التي فيها كبار السن والمرض المزمن، خاصة في أوقات النزوح المتكررة.

رغم المعاناة يصبر أهل غزة ولسان حالهم يقول: "حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" (التوبة: 59).

أختم بالقول: سيكتب التاريخ عن أوجه العجز العربية والإسلامية في نصرة غزة رغم أن وجه الأرض العربية وبطنها وسماءها فيها خيرات لا تُعد ولا تُحصى، وتصل لكل سكان الأرض بلا شرطٍ أو قيدٍ، لكنها عند غزة تحتاج ألف قيدٍ وشرط.

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع مارك كارني إنقاذ الاقتصاد الكندي؟
  • تحيةً للشيخ المعمم الذي نعى الشاعر موفق محمد عبر المنبر الحسيني الشريف ..
  • الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعاد
  • غولان: لا بد من إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو
  • إنقاذ 10 مقيمين من الجنسية المصرية بعد جنوح واسطتهم البحرية
  • والد هيثم: أنتظر ابني منذ 16 يومًا.. ولو جثة أودّعها
  • كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان
  • غزة.. غياب الوقود
  • ماكرون: الوضع في غزة «لا يُحتمل»
  • المريخ الذي لا يشبه نفسه.. أمطار وثلوج تكشف ماضيا مختلفا