الجزيرة:
2025-11-22@00:10:40 GMT

هل يستطيع مارك كارني إنقاذ الاقتصاد الكندي؟

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

هل يستطيع مارك كارني إنقاذ الاقتصاد الكندي؟

كالغاري- أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني مؤخرًا عن تشكيل حكومته الجديدة، وسط توقعات مرتفعة بشأن قدرته على قيادة الاقتصاد الكندي نحو التعافي، وتحقيق النمو والاستقرار، في ظل أزمات سياسية واقتصادية عميقة يعاني منها تاسع أكبر اقتصاد في العالم.

وتترقب الأوساط الشعبية، ولا سيما بين المهاجرين الجدد، قدرة كارني على مواجهة هذه الأزمات وتحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية.

وبعد إعلان تشكيلته الوزارية، أوضح كارني أن حكومته تستند إلى فريق أساسي مكلّف بإدارة العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الفريق يعمل على تنفيذ التغيير الذي يتطلع إليه الكنديون ويستحقونه، مع التزامه بطرح أفكار جديدة، وجذب الاستثمارات، وبناء اقتصاد مرن قادر على الصمود أمام الصدمات المستقبلية.

رجل إدارة الأزمات

وفي ما يتعلق بقدرة كارني على إنقاذ الاقتصاد الكندي، يرى الدكتور عاطف قبرصي، أستاذ الاقتصاد في جامعة مكماستر، أن كارني يمتلك سجلًا حافلًا في التعامل مع الأزمات الاقتصادية، ويملك دراية عميقة بمقومات الاقتصاد الكندي واحتياجاته، إضافة إلى شبكة علاقات واسعة مع الدول الأوروبية وغيرها، وهو ما يُعزز قدرته على تطوير علاقات تجارية خارجية تفيد الاقتصاد الكندي.

العلاقة التجارية بين كندا والولايات المتحدة تواجه توترا متزايدا بسبب الرسوم الجمركية (الأوروبية)

لكن قبرصي نبّه، في تصريحاته للجزيرة نت، إلى أن فتح أسواق جديدة ليس مهمة سهلة، بل يتطلب موارد ضخمة، خاصة وأن كندا تفتقر إلى البنية التحتية الضرورية لهذا التوسع التجاري.

إعلان

كما أشار إلى التحديات الداخلية، وخصوصًا النزعات الانفصالية المتزايدة في مقاطعتي ألبرتا وكيبيك، التي ستشكل تحديًا سياسيًا إضافيًا لكارني.

وكان كارني قد أعلن في أكثر من مناسبة عزمه على إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات، والحد من الاعتماد الاقتصادي على الولايات المتحدة، وتعزيز الانفتاح على الأسواق العالمية، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن "العلاقة التقليدية بين كندا والولايات المتحدة قد انتهت"، حسب تعبيره.

وفرضت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة تعريفات جمركية بلغت 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكندية، مما يُنذر بانخفاض صادرات كندا بنحو 15% بحلول عام 2026، بحسب تقديرات معهد "فريزر" الكندي. وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تراجع ثقة المستثمرين الأجانب بالسوق الكندية.

دعم مشروط من الخبراء

من جانبه، أيّد مدين سلمان، مستشار الأمن المالي، ما ذهب إليه قبرصي، مشيرًا إلى أن كارني، بصفته محافظًا سابقًا لبنك كندا ثم بنك إنجلترا، يمتلك خبرة مالية واسعة تؤهله لإدارة هذه المرحلة الحرجة.

بيد أن سلمان شدد، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، على أن كارني لا يملك "عصًا سحرية" لحل التحديات المتراكمة، وأن نجاحه يعتمد بشكل أساسي على تعاون البرلمان الفدرالي والأحزاب السياسية، لتخطي الإرث الثقيل الذي خلفته حكومة جاستن ترودو.

وتواجه كندا حزمة من التحديات الداخلية، أبرزها ارتفاع تكاليف المعيشة، وغلاء السكن، وتضخم الأسعار، وهي أزمات أسهمت بشكل مباشر في تراجع شعبية الحكومة السابقة، وفاقمت مشاعر الغضب الشعبي، مما يضع مسؤوليات جسيمة على عاتق حكومة كارني الجديدة، التي وعدت باستثمارات ضخمة في قطاع الإسكان، وخفض الإنفاق العام.

تهدئة التوترات الداخلية

وفيما يخص أولويات الحكومة الجديدة، شدد سلمان على ضرورة إعطاء الأولوية لحل الخلافات بين المقاطعات الكندية، وتقريب وجهات النظر، وإزالة القيود المفروضة على التجارة الداخلية، بالإضافة إلى أهمية تنفيذ مشاريع كبرى، مثل إنشاء خط أنابيب لنقل النفط والغاز بين ألبرتا وساسكاتشوان والساحلين الغربي والشرقي.

إعلان

كما أوصى بتنويع مصادر الاقتصاد، والتوسع في مجالات واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، داعيًا في الوقت ذاته إلى مراجعة بعض القوانين البيئية التي يرى أنها تعيق استغلال موارد البلاد بكفاءة.

ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن يمثلان أبرز التحديات أمام الحكومة الكندية الجديدة (رويترز)

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور زياد الغزالي، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، أن الشعب الكندي اليوم أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، بسبب التهديدات الأميركية بضم كندا اقتصاديًا، وتصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية، معتبرًا أن نتائج الانتخابات الفدرالية الأخيرة تعكس هذا التماسك.

ورأى الغزالي أن كارني قادر على مواجهة التحديات، لما يمتلكه من خبرات اقتصادية، وحنكة سياسية مكّنته من استقطاب الناخبين، مستفيدًا من التخبط الأميركي في السياسات التجارية، واعدًا بتقوية علاقات كندا مع الاتحاد الأوروبي، والصين، وأسواق جديدة.

انتقادات لرؤيته الاقتصادية

من جهة أخرى، قدّم خبير الخدمات المالية والرهن العقاري، أحمد جاد الله، رؤية نقدية لمقاربة كارني، واعتبر أن خططه شديدة الطموح وتفتقر إلى الواقعية، وتشبه إلى حد كبير مقاربات رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.

وأشار جاد الله، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، إلى أن حل أزمة السكن لا يمكن أن يبدأ بإعلان نية بناء وحدات سكنية جديدة، بل يتطلب أولًا معالجة مشاكل أساسية، مثل نقص العمالة، وارتفاع أسعار المواد الخام، وزيادة الضرائب، وتعقيدات تراخيص البناء، والبيروقراطية المصاحبة لها.

وأوضح جاد الله أن رؤية كارني لتنويع الشراكات التجارية تفتقر إلى خطة تنفيذية واضحة، وفريق عمل متخصص للترويج للمنتج الكندي في الخارج، كما أنها لا تتضمن آلية فعالة لتفعيل دور الملحقيات التجارية في السفارات، من أجل تقليل التبعية للسوق الأميركي.

إعلان

وأشار إلى غياب حوافز ملموسة لدعم المصنعين والمصدّرين، أو لجذب الكفاءات من الخارج، الأمر الذي قد يعزز من تسرب العقول إلى الولايات المتحدة.

ووصف جاد الله رؤية كارني الاقتصادية بأنها "مَركبَة رياضية أنيقة، لكنها بلا عجلات"، موضحًا أن كارني، رغم مكانته الكبيرة في الأوساط المالية ودوره في احتواء أزمة 2008-2009، لا يملك الأدوات الكافية لإحداث تغيير نوعي في الوضع الراهن، خصوصًا أن المؤشرات الاقتصادية الحالية لا تبعث على التفاؤل.

أرقام وتوقعات

وبحسب تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى كندا بلغت في النصف الأول من عام 2024 نحو 28.2 مليار دولار أميركي، مقارنة بـ25.5 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023.

تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى كندا سجلت نموا ملحوظا في النصف الأول من عام 2024 (رويترز)

ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو خلال عام 2025 بمعدل يتراوح بين 3% و5%، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة.

انتظار شعبي مشوب بالحذر

وفي المحصلة، يبدو أن الكنديين والمهاجرين الجدد يترقبون أداء حكومة مارك كارني في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة.

ورغم الإجماع النسبي على خبرته وقدراته القيادية، فإن تحقيق النجاح يتوقف على تهدئة التوترات الداخلية، والقدرة على التعامل مع الضغوط الأميركية، وبناء تحالفات إستراتيجية دولية.

وستكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان كارني سيحول وعوده إلى واقع ملموس، أم أن حجم التحديات سيتجاوز قدراته وطموحاته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة الاقتصاد الکندی جاد الله أن کارنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

اصطفاف قبلي شامل خلف السيد القائد يعزز استقرار الجبهة الداخلية ومواجهة كل التحديات

تواصل القبائل اليمنية، بامتدادها الجغرافي والتاريخي الواسع، ترسيخ حضورها الأصيل في المشهد الوطني، مؤكدة أنّ تاريخها العريق ما يزال ينبض بالعطاء والمواقف المشرفة، فهذه القبائل التي أسهمت عبر القرون في صناعة مجد اليمن والدفاع عن أرضه وهويته، تتجدد اليوم كثقل اجتماعي وسياسي يقف خلف المواقف الوطنية الجامعة، وفي طليعتها ما يتعلق بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومساندة أبناء غزة في ظروفهم الإنسانية الصعبة.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

 

التفاف واسع وتماسك تحت راية السيد القائد

وفي السنوات الأخيرة، ازدادت ملامح التلاحم الداخلي بين القبائل اليمنية، حيث شهدت الساحة اليمنية اصطفافاً قبلياً واضحاً تحت راية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، الذي يبادل القبائل وفاءً بوفاء ومحبةً بتقدير.
وقد برز هذا الالتفاف من خلال الحضور الجماهيري الواسع في الفعاليات القبلية، والبيانات المشتركة، ومبادرات المصالحة، والمواقف التضامنية الموحدة تجاه القضايا الوطنية وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويرى محللون أن القبيلة اليمنية تجد في خطاب السيد القائد ما يعكس مكانتها الحقيقية في معادلة الصمود الوطني، وهو ما جعل الالتفاف حوله امتداداً طبيعياً لمسار تاريخي تتصدر فيه القبيلة واجهة الدفاع عن اليمن وقيمه الأصيلة.

 

رسالة السيد إلى القبائل .. تقديرٌ متبادل وتجديدٌ للعهد

في خطابه المتكرر إلى القبائل اليمنية، يحرص السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، على توجيه رسالة مباشرة، تُذكر القبائل بدورها التاريخي والحضاري، وتبرز المكانة المحورية لها في التصدي للتحديات، وفي رسالة تاريخية وجه السيد القائد رسالة لكل القبائل اليمنية قائلاً : (( أوجّه رسالتي إلى قبائل اليمن، قبيلة قبيلة،  أنتم الأحرار، أنتم الصامدون، وأنتم كنتم على مدى التاريخ الذين كان لكم النصيب الأوفر في التصدي لكل مستعمر، وكل محتل، وكل غشوم، وكل طاغية))

تمثّل هذه الرسالة، كما يصفها وجهاء ومشائخ اليمن، تأكيداً على العلاقة المتبادلة بين القيادة والقبائل اليمنية، وتقديمًا لصورة تعكس الاحترام المتبادل بينهم، فالسيد القائد، لا يخاطب القبيلة كمكوّن اجتماعي فحسب، بل كلاعب محوري في النسيج الوطني، وشريك أصيل في صناعة المواقف المفصلية التي يمر بها اليمن.

 

القبائل .. دور يتجدد في كل مرحلة

يحفظ التاريخ اليمني للقبائل أدواراً كبيرة في مواجهة الأخطار الخارجية، والحفاظ على الأمن الاجتماعي، وحل النزاعات، ودعم مؤسسات الدولة، ومع ما شهده اليمن خلال العقد الأخير من تحولات واسعة، أدت القبيلة دوراً مركزياً في حماية الوطن، ومنع الانزلاق نحو الفوضى، وتعزيز الاستقرار في كثير من المحافظات.

وتؤكد المعطيات إلى أن القبائل اليمنية تنظر إلى المرحلة الراهنة باعتبارها امتداداً لدورها التاريخي، مؤكدة استعدادها للوقوف إلى جانب القوات المسلحة في كل ما يعزز السيادة ويحفظ وحدة الصف، والحفاظ على أمن الوطن وحريته واستقلاله.

 

القضية الفلسطينية .. ثبات الموقف الشعبي والرسمي

على صعيد قضايا الأمة، ظل اليمنيون قبائلَ ومجتمعاً من أكثر الشعوب تعبيراً عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وهي قضية يتكرر حضورها في الخطاب الوطني والقبلي على حد سواء،  ومع تصاعد معاناة سكان غزة، تجددت مواقف الدعم القبلي والشعبي من خلال الفعاليات واللقاءات القبلية، وتعزيز الوعي المجتمعي بحجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.

وقد عبّر السيد القائد في خطابه المتكرر عن تقديره العميق لمواقف القبائل في هذا الشأن، مؤكداً أن هذا الانتماء القيمي والإنساني يعكس عمق الهوية اليمنية التي ترفض الظلم وتنصر القضايا العادلة.

 

وحدة الصف .. ركيزة لمستقبل أكثر استقراراً

يرى خبراء اجتماعيون أن التحرّك القبلي الموحّد، في كل المحافظات اليمنية الحرة، يشكّل اليوم أحد أهم عوامل التماسك الوطني، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها اليمن والمنطقة، فالقبيلة، بما تملكه من امتداد بشري وروابط تضامن متينة، تظل إحدى الركائز الأكثر ثباتاً في مواجهة التحديات، وحماية الأمن المجتمعي.

ويشير هؤلاء إلى أن استمرار العلاقة الودية بين القبائل والقيادة، المبنية على الاحترام المتبادل، يسهم في تعزيز فرص الاستقرار، ويدعم مسارات الحلول الوطنية الجامعة، ويقوّي الجبهة الداخلية في مواجهة أي تهديدات محتملة.

 

وقفات مستمرة ورسائل تؤكد التماسك والاستعداد

وفي السياق ذاته، تواصل القبائل اليمنية في المحافظات الحرة، فعالياتها الاجتماعية والقبلية المصحوبة بوقفات مسلّحة، تعبيراً عن موقفها الرافض للعدوان، ولإبراز وحدة الصف القبلي في مواجهة أي تهديدات تستهدف اليمن وسيادته.
وتشهد هذه المحافظات فعاليات واسعة يشارك فيها أبناء القبائل ومشايخها ووجهاءها والأحرار  من أبناء القبائل من مختلف العزل والقرى، حيث يتم التأكيد على الموقف الجامع الرافض لأي تدخلات تمسّ القرار الوطني، وعلى دعم جهود القوات المسلحة الساعية إلى حماية الأمن والاستقرار، والتصدي لأي عدوان ، والاستعداد والجهوزية الكاملة لجولة قادمة من المواجهة للعدو الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة وعلى رأسها السعودية والامارات ومرتزقة الداخل .

وترسل هذه الوقفات رسائل واضحة بأن القبيلة، بوصفها مكوّناً اجتماعياً راسخاً، لا تزال حاضرة بقوة في المشهد الوطني، وتؤكد بشكل متكرر، جاهزيتها للدفاع عن الوطن، بما يحفظ وحدة اليمن وسيادته،  ويحرص أبناء القبائل في كل الفعاليات على التأكيد أن هذا الموقف ليس جديداً على القبيلة اليمنية، بل هو امتداد لدورها التاريخي في حماية الأرض، والوقوف صفاً واحداً كلما استدعت المرحلة ذلك.

ويؤكد محللون اجتماعيون أن هذه الوقفات تحمل بُعداً رمزياً مهماً، فهي تعبّر عن التماسك الداخلي، وتبرز حجم الالتفاف حول القيادة، وتعكس استعداد القبائل للمساندة في ظل إطار منضبط يخدم المصلحة الوطنية العليا، كما أن تكرارها في مختلف المحافظات يشير إلى أن القبائل تقرأ التحديات الإقليمية والدولية بوعي، وتتعامل معها بروح المسؤولية والحكمة.

 

ختاماً

إن الالتفاف القبلي الكبير تحت راية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله ، يعكس عمق الروابط التي تجمع بين القيادة والقبيلة، كما يعبّر عن إرادة جماعية متجددة تسعى للحفاظ على وحدة اليمن، وتعزيز تماسكه، والقيام بدوره الوطني والإنساني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

فالقبائل اليمنية، التي شكّلت على مدى التاريخ رمزاً للصمود والكرامة، ما تزال اليوم حاضرة بقوة، متماسكة في صف واحد، مستمرة في السير على الطريق ذاته الذي اختطّه الآباء والأجداد، طريق الحرية، والوفاء، وحماية الأرض والدين.

مقالات مشابهة

  • هشام حنفي: مباراة شبيبة القبائل صعبة.. جراديشار لم يستطيع تعويض وسام أبو علي
  • انطلاق "سوق الشتاء 2025" من "مارك آند سيف"
  • اصطفاف قبلي شامل خلف السيد القائد يعزز استقرار الجبهة الداخلية ومواجهة كل التحديات
  • الرئيس السيسي: العلاقات المصرية الروسية استراتيجية ومستقلة رغم التحديات
  • مصدر حكومي ينفي إنهاء مهمة (مارك سافايا) في العراق
  • وزارة الاقتصاد تبحث الشراكة الاقتصادية مع مكتب الأمم المتحدة لشمال إفريقيا
  • سعر الدولار الكندي اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025
  • ضباط كبار لدى الاحتلال: الوضع في الضفة قد ينفجر ولن يستطيع الجيش وقتها محاصرة الأحداث 
  • مع زيارة كارني إلى أبو ظبي.. دعوات لكندا بتقليص التعاون مع الإمارات بسبب السودان
  • هل يستطيع ترامب أن يحقق السلام لغزة؟