الإعلام العبري: المناورة العسكرية الإسرائيلية في رفح بدأت تضغط على مصر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ذكر تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي أن المناورة البرية الإسرائيلية نحو رفح كانت أداة ضغط كبيرة على مصر، التي تخشى بشدة تأثير نزوح الفلسطينيين من رفح إلى سيناء.
وأشار الموقع إلى أنه بمجرد اقتناع مصر بتصميم إسرائيل على دخول برفح، فمن المتوقع أن تقوم الأخيرة بتسريع المفاوضات بما يدفعها إلى الأمام بشكل أكبر بكثير مما تم تحقيقه حتى الآن من خلال وساطة قطر، لافتا إلى أن حكومة الحرب الإسرائيلية، بوساطة مصرية، تحاول الترويج لصفقة كاملة أو جزئية للإفراج عن الرهائن بشرط وقف إطلاق النار والشروط التي تحددها حماس.
وأوضح مسؤول أمني إسرائيلي أنه بحسب كل التقديرات فإن وقت إنقاذ الرهائن بدأ ينفذ وبالتالي هم في في خطر كبير والوضع يزداد سوءا، لذلك، هناك جهد كبير لاستنفاد عملية التفاوض من أجل إنقاذ بعضهم وإعادتهم أحياء.
وبحسب التقييم، فإنه بمجرد اقتناع مصر بمدى حسم إسرائيل وإصرارها على المناورة في رفح، وإلقاء ثقلها على قيادة "حماس"، يمكن للمفاوضات أن تتحرك في اتجاه أكثر إيجابية مما حققه الطرفان حتى الآن من خلال وساطة قطر.
وذكر الموقع أن "الأجهزة الأمنية تحاول تهدئة "حماس" وإقناعها بالصفقة، بينما تصف العملية بأنها مرهقة، وحرب عقول مع قيادة "حماس"، التي يبدو أن قسما منها يختبئ في أنفاق رفح وجزء آخر في الفنادق في قطر وتركيا ومصر".
وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تبين أن المناورة البرية في رفح تشكل أداة ضغط كبيرة جدا، ليس فقط على قيادة "حماس"، التي تخشى على مصير قادتها عندما تستخدم قوات الجيش الإسرائيلي القوة العسكرية من الجو والأرض، ولكن ضغط أيضا على الذراع الهندسية لتفكيك الأنفاق، وبالتالي حل آخر أربع كتائب لحماس في القطاع بلواء رفح، وقتال آلاف المسلحين هناك الذين فروا من شمال القطاع إلى جنوبه بات ضروريا".
ومن المتوقع أيضا أن يكون مركز المناورة هو محور فيلادلفيا الذي يربط بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وما زالت تحته، بحسب التقديرات، أنفاق التهريب "المتنفس" لحركة حماس.
ويصر الجيش الإسرائيلي على أنه من أجل خنق الجناح العسكري لـ"حماس"، يجب استعادة المنطقة، ووفقا لمصادر في الجهاز الأمني، يجب استعادة منطقة معبر رفح بالكامل.
وزعم العبري أن جزء كبير من وسائل الحرب في الجناح العسكري لحماس، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ والذخيرة جاء عبر معبر رفح من مصر.
المصدر: "واللا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
الثورة نت/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن البلطجة “الإسرائيلية” تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها، معتبراً ذلك “خطر حقيقي”.
وقال مشعل، في كلمته اليوم السبت بمؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة” المنعقد في مدينة إسطنبول التركية: “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: “القدس كانت وما تزال المسرح الأعظم لنهضة الأمة، ويجب اتخاذ قرار جماعي بتحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين بأكملها”.
وجدد رفض “حماس” كل أشكال الوصاية على قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت مشعل إلى أن “الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت، لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً”، مشدداً على ضرورة حماية مشروع المقاومة وسلاحها وإنقاذ الضفة الغربية المحتلة من التهويد والاستيطان والتهجير، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إسرائيل لن تكون صديقة ولا عوناً لأحد ولا جزءاً من منظومة المنطقة. يجب ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته على الساحة الدولية، ومحاكمته وإدانته قانونيا وسياسيا. يجب أن نعامل هذا الكيان كمنبوذ مسؤول عن حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة وفي فلسطين والمنطقة”.
وشدد على ضرورة العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأنه لا انتصار دون وحدة أو شراكة، داعياً الجميع إلى عدم احتكار القرار، وضرورة المساعدة على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
وأردف: “علينا تسخير كل الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، فغزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس”.
ودعا رئيس حركة “حماس” في الخارج، إلى تحويل مؤتمر “العهد للقدس” المقام حالياً في اسطنبول إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط يشبه الحالة الدولية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.