كشف هوية مراهقة أمريكية عثر على رفاتها بعد عقود
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشف محققون في نيويورك هوية فتاة يعتقد أنها قتلت بعمر 16 عاما، عام 1969، وكان قد تم العثور عليها مصادفة في قبو منزل قبل نحو عقدين من الزمان.
وكان عمال بناء يطرقون لوحا خرسانيا في مبنى بمنطقة مانهاتن، عام 2003، عندنا تدحرجت أمامهم جمجمة ثم اكتشفوا بقايا هيكل عظمي لفتاة مراهقة ملفوف في سجادة.
ونقلت “سي أن أن” عن المحقق، ريان غلاس، من شرطة مدينة نيويورك، إنهم عثروا على خاتم منقوش عليه أحرف أولى لاسم شخص “PMcG” وحمالة صدر، وقطعة نقدية تعود إلى عام 1969، ولعبة جندي بلاستيكية خضراء.
وفي عام 2003، عرف مكتب الفحص الطبي بمدينة نيويورك فقط أن الهيكل العظمي يعود إلى مراهقة، لكن لأكثر من عقدين، كانت هوية الضحية مجهولة.
وهذا الأسبوع فقط، كشف المحققون أخيرا عن هويتها، وقالوا إنها لفتاة تدعى باتريشيا كاثلين ماكغلون، كانت بعمر 16 عاما عندما اختفت، وكانت تعيش في بروكلين في نيويورك.
ونشرت الشرطة صورة مركبة للمراهقة التي اختفت عام 1969، مع العلم أنهم لم يتمكنوا من العثور على صور لها.
وكان المحققون، في عام 2017، قد فتحوا ملف القضية مرة أخرى، وتمت الاستعانة بالتقنيات الحديثة في الطب الشرعي لتحديد هويتها، وعرفوا أن أحد أقاربها قضى في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وباستخدام اسم ذلك القريب والأحرف على الخاتم، عرف المحققون هويتها وهوية والديها والأماكن التي عاشت فيها وظروف حياتها الشخصية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتحطم مروحية عسكرية في كولومبيا يقتل 9 أشخاص
ويعتقد المحققون أنها قُتلت أواخر عام 1969 أو أوائل عام 1970 ودُفنت في قبو المبنى الذي كان يضم ملهى ليليا كان نقطة جذب للمشاهير في الستينيات.
وعلمت الشرطة أيضا أنها ولدت في 20 أبريل 1953، وكانت الطفلة الوحيدة لوالديها، اللذين توفيا، وكشفت وثائق والديها أنها نشأت في بروكلين والتحقت بمدرسة كاثوليكية، وربما تزوجت بسن صغيرة، وهو أمر لم يكن غريبا في ذلك الوقت، واشتبهوا في أن لعبة الجندي لها علاقة بكونها حاملا أو أما.
وقال غلاس إنهم يعتقدون أنه في وقت وفاتها، ربما كانت قد أعطت طفلها للتبني وفرت، ويعتقد أن زوجها له صلة بالمبنى الذي عثر عليها فيه، وقد تعرفت الشرطة عليه، وتحاول الحصول على مزيد من التفاصيل عن حياته.
ويأمل غلاس في أن يتقدم أقاربها بمعلومات قد تساعد في تحديد ما حدث لها وكيف ماتت ومن قتلها.
وقال: “أنا أب لثلاث بنات، لذلك لا أستطيع إلا أن أتخيل نوع الطفولة التي عاشتها في ذلك الوقت حتى انتهى بها الأمر بالقتل”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عام 1969
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة وناقصة الأجزاء بشاطئ المعدية بالبحيرة و تحقيقات مكثفة لكشف هوية صاحبها
تكثّف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة رجل مجهول الهوية، عُثر عليها مساء الخميس ملقاة على شاطئ المعدية بنطاق مركز إدكو، في حالة غير مكتملة الأجزاء، وهو ما أثار حالة من الغموض والقلق بين الأهالي.
تلقى اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إدكو يفيد بورود بلاغ من عدد من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شخص على الشاطئ في ظروف غامضة.
وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثمان.
وبالفحص تبيّن أن الجثة تعود لرجل مجهول، ولا تحمل أي مستندات أو دلائل تكشف عن هويته، كما أنها غير مكتملة الأجزاء، ما دفع جهات الأمن إلى التحفظ عليها بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إدكو المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وجهت النيابة العامة بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول ظروف وملابسات الواقعة، مع تكليف فريق البحث الجنائي بالنشر عن أوصاف الجثمان في محيط المنطقة والمراكز المجاورة، في محاولة للتعرف على هوية المتوفى.