تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديريتي عنس وجبل الشرق بذمار
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
تفقد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة ذمار، أحمد حسين الضوراني، ومدير مكتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي، اليوم، سير أنشطة الدورات الصيفية في وردسان، وسيّه، وذمار القرن، بمديرية عنس.
وخلال الزيارة اطلعا على نماذج من استفادة وتميز الطلاب الملتحقين بها في حفظ القرآن وتلاوته والمشاركة في الأنشطة الرياضية.
واستمعا من المعلمين والقائمين على الدورات والطلاب والطالبات، لشرح حول مستوى فهم وتفاعل الملتحقين بالدورات، والبرنامج اليومي للأنشطة الصيفية، ومدى الالتزام بتعليمات وخطة اللجنة المركزية للدورات الصيفية.
وأشادا بما لمسوه من جهود وتميز وابداع في مشاركات الطلبة ومدى الحرص على الاستزادة المعرفية والتفاعل مع مجمل أنشطة الدورات الصيفية التي تمثل الطريق الصحيح لبناء وعي النشء والشباب.
وأكدا الضوراني والهادي أن مؤشرات الوعي بأهمية هذه الدورات مبشرة لترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتطلع الجميع لتأسيس جيل مستنير بهدى الله وثقافة القرآن لخدمة اليمن والأمة، معبرين عن الاعتزاز بما تشهده الدورات الصيفية في عموم مديريات المحافظة، من اهتمام وحرص وتفاعل مع الأنشطة الصيفية المقامة.
رافقهما الزيارات عميد المعهد العالي لإعداد المعلمين بالمحافظة خالد عاطف، ومسؤولا التعبئة العامة بالمديرية علي العوش، وحسن السلامي، ومدراء مكاتب التربية بالمديرية صالح الشعوبي، وشرطة المديرية العقيد حسين راوية، والإرشاد سلطان جابر، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بالمديرية.
إلى ذلك تفقد مسؤول التعبئة العامة بمديرية جبل الشرق أحمد المعبري، اليوم، سير الأنشطة والدورات الصيفية بمدارس مربع مخلاف بني أسعد.
وخلال الزيارة أكد المعبري، أهمية دور المدارس والمراكز الصيفية كحواضن ومنارات لتثقيف الأجيال بالثقافة القُرآنية، وترسيخ قيم الولاء الديني والهوية الإيمانية في نفوسهم، وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الأنشطة الصيفية لتشمل الأنشطة الثقافية والخطابية والعلمية والرياضية والزراعية والصحية والمهارات الحياتية التي تعود بالفائدة على الأبناء والأُسرة والمُجتمع، حاثاً على رعاية وتنمية المواهب والإبداعات الطلابية.
من جانبهم قدم القائمون على الأنشطة الصيفية شرحاً حول مستوى التفاعل والتحصيل الطلابي، ومجالات الأنشطة المُقدمة للطلاب.
تخلل الزيارة الإطلاع على نماذج من الإبداعات والمواهب الطلابية التي عكست في مُجملها مستوى الفائدة المُكتسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الأولى من عملية فرز النفايات من المصدر بذمار
الثورة نت/..
دشّن نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية و الريفية محمد المداني، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، المرحلة الأولى من عملية فرز النفايات من المصدر في بعض أحياء المنطقة الجنوبية بمدينة ذمار، تحت شعار “معاً.. نحو بيئة أنظف وتنمية مستدامة تبدأ من الوعي والمسؤولية المجتمعية”.
وتتضمن عملية الفرز تقسيم النفايات إلى فئات مختلفة وفقًا لطبيعتها، كالنفايات العضوية التي تشمل مخلفات الطعام، وبقايا الفواكه، والنباتات، والمواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك، والزجاج، والورق، والمعادن، إلى جانب النفايات الأخرى.
وخلال التدشين، أكّد نائب رئيس الوزراء، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الوضع البيئي، وخدمة الجوانب الاستثمارية والزراعية والصناعية، من خلال توفير المواد اللازمة لتصنيع الأسمدة ومتطلبات الصناعات التحويلية وإعادة التدوير.
وثمّن جهود السلطة المحلية وصندوق النظافة والتحسين في تنفيذ هذه الخطوات التي تمثّل تجربة نوعية تشهدها محافظة ذمار، داعيًا إلى نقلها إلى المحافظات الأخرى.
ودعا المداني بقية المحافظات إلى الاستفادة من نقاط النجاح في محافظة ذمار، وتعزيز التنسيق لنقل هذه التجارب من عواصم المحافظات إلى المديريات.
بدوره، أشار محافظ ذمار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد النجاح الذي حققه صندوق النظافة والتحسين في عملية الجمع المباشر للنفايات، لافتًا إلى أن الفرز من المصدر يُعد من الخطوات الهامة لتعزيز الوضع البيئي واستغلال النفايات المختلفة في العديد من الصناعات التحويلية مستقبلاً.
وأوضح أن المرحلة الحالية تركز على المخلفات العضوية لإنتاج الأسمدة، إلى جانب الاستفادة من بقية المخلفات القابلة لإعادة التدوير، مشيرًا إلى أهمية الوعي المجتمعي بهذه الخطوة في تخفيف العبء على عمال النظافة، والاستفادة من المخلفات بما ينعكس إيجابًا على تحسين خدمات النظافة وتعزيز كفاءة العاملين فيها.
ولفت المحافظ البخيتي، إلى أن صندوق النظافة والتحسين كان قد بدأ تجربة فرز المخلفات من المطاعم لإنتاج بعض أنواع الأسمدة مثل سماد السمك، وحققت هذه التجربة نجاحًا كبيرًا.. مثمنا جهود الصندوق في تعزيز الأداء والانتقال إلى هذه المرحلة، التي تُعد من الخطوات الفاعلة في التهيئة لإدارة النفايات بالشكل الصحيح.
وشدد على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بفرز النفايات ابتداءً من المنازل، بما يسهم في تسهيل جهود الفرز، وتشجيع الشركات المهتمة بإعادة التدوير على الاستثمار في هذا المجال.
وخلال التدشين، بحضور وكيلي وزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية عمار الهارب، والمحافظة لشؤون التنمية علي عاطف، ومدير المبادرات في الوزارة عبده الهارب، وأمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم.. أعتبر المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة أحمد البناء، فرز النفايات خطوة أساسية في إدارة النفايات الصلبة وتصنيفها حسب نوعها ومكوناتها، قبل معالجتها أو التخلص منها، وهي المرحلة الأولى من مراحل إعادة التدوير.
وأكد أن عملية الفرز تهدف إلى تقليل حجم النفايات المُرسلة إلى المقالب، والتهيئة لإعادة التدوير، والاستفادة من الموارد المتبقية، والحفاظ على البيئة من التلوث الناتج عن تراكم النفايات، وتوفير المواد الأساسية اللازمة لبعض الصناعات.
وأشار البناء، إلى أن فرز النفايات ليس مسؤولية صندوق النظافة والتحسين فقط، بل هو سلوك مجتمعي وأسلوب حياة يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وبيئة نظيفة للأجيال القادمة.
من جانبه، أوضح نائب المدير التنفيذي للصندوق علي الشخظة، أن عملية الفرز من المصدر تأتي بعد نجاح الصندوق في تنفيذ الجمع المباشر، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من الفرز تنفذ في مربعين نموذجيين في القطاع الجنوبي من مدينة ذمار، كنواة لتجربة رائدة تمثل نقطة تنافس بين الأحياء والمربعات والقطاعات المختلفة في المحافظة.
وأشار إلى الأثر الإيجابي لعملية الفرز في تقليل التكدس، وتحسين كفاءة الجمع والنقل، ورفع مستوى الأداء الميداني، وتعزيز التعاون بين الصندوق والمجتمع، والارتقاء بجودة العمل.