مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي الميناء والحالي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريتا الميناء والحالي في محافظة الحديدة اليوم مسيرين راجلين لـ350 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” ضمن أنشطة التعبئة العامة في مواجهة الأعداء.
شارك في المسير الأول 100 من أبناء حيّ الزبارية في مديرية الميناء، فيما شارك في المسير الثاني 250 خريجًا من أبناء حيّي سبعة يوليو وشمسان في مديرية الحالي.
ورفع المشاركون في المسيرين شعارات البراءة من أعداء الله والإسلام، وهتافات الوفاء لفلسطين، معتبرين الالتحاق بهذه الدورات تجسيدًا حقيقيًا للوعي بمتطلبات المرحلة وضرورة التصعيد الشعبي والجهادي.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يتخلف عن الموقف التاريخي في مقارعة أعداء الأمة، وأنهم مستمرون في مشوار التحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
وعبّروا عن الفخر بالانتماء للمسيرة القرآنية، واستعدادهم الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
واعتبروا المسيرات الراجلة رسالة قوية للعدو وأدواته، تفيد بمضي اليمن في الجهاد والمواجهة لنصرة غزة، وأن التعبئة مستمرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني على القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الحوثيون” يرفضون قرار مجلس الأمن بشأن “قوة السلام” في غزة
#سواليف
أعرب المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) عن رفضه لقرار #مجلس_الأمن بشأن ” #قوة_السلام ” في #غزة، والتي تمثل إعادة لأساليب #الوصاية و #الانتداب بإشراف أمريكي.
وأكد المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القرار يحقق “أهداف #العدو_الإسرائيلي التي فشل في الوصول إليها بالقوة المفرطة والإبادة الجماعية”.
كما عبر عن أسفه “لمشاركة دول عربية وإسلامية في تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان” مؤكداً على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو”.
مقالات ذات صلةودعا المكتب السياسي لأنصار الله مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر، مجدداً تأكيده على وقوف “اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه”.
وكان عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، قد أكد في تصريحات صحفية، أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية، معرباً عن ثقته بحيوية الأمة والشعب الفلسطيني في إفشال المخططات.
وقال الأسد: قرارات مجلس الأمن الدولي “لا جديد فيها” مشدداً على أن من يراهن على مجلس الأمن الدولي، سيحظى بخيبة أمل، ومعرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن الأمة لا تزال حية وأن الشعب الفلسطيني ينبض بالحرية.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين المشروع الأميركي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث صوّت 13 عضوا بالمجلس لصالح المشروع، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ورحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة والصادرة في 29 أيلول/سبتمبر 2025، وفق ما ذكره موقع “الأمم المتحدة”.
يذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية، أعلنت رفضها للقرار الذي تبناه مجلس الأمن، معتبرة إياه أداةً للوصاية، وشراكة دولية في إبادة الشعب الفلسطيني، وتجاوزاً للمرجعيات الدولية، وإطاراً يُمهّد لإيجاد ترتيبات ميدانية خارج الإرادة الوطنية الفلسطينية.