السعودية تعتقل قيادات في حزب الإصلاح بعد إقامتهم عزاء للشيخ الزنداني في الرياض
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن قيادات في حزب الإصلاح رتبت ونسقت لإقامة عزاء في وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح، إن سلطات المملكة أفرجت عن تلك الشخصيات من بينهم القيادي البارز في حزب الإصلاح “صالح الضبياني” وثلاثة آخرين بعد اعتقالهم لأكثر من أسبوع على خلفية تنظيمهم للعزاء.
وشنت السعودية، حملة إعلامية شرسة ضد الزنداني، القيادي البارز في الإصلاح، والذي توفي في الـ 22 من أبريل الماضي في أحد مشافي مدينة إسطنبول التركية، واصفةً إياه بالإرهابي، على الرغم من سنوات الخدمة التي قدمها الزنداني للمملكة.
ونشطت الحملة بشكل مكثف عقب إعلان وفاة الزنداني، الذي يعد أحد القيادات السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، المؤيد للدور السعودي في اليمن، وتقيم قياداته في الرياض منذ العام 2015م.
وصدرت الحملة من عدة وسائل سعودية، بما في ذلك قنوات الـ mbc والعربية والحدث، بالإضافة لوسائل إعلام إماراتية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الإصلاح فی حزب
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.