أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، أمس الأربعاء، أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، اليوم الخميس، "بسبب تصرفاتها في غزة"، وقال أمام عشرات من الآلاف احتشدوا في ساحة "بوليفار" وسط العاصمة بوغوتا:
"هنا، أمامكم، حكومة التغيير، يعلن رئيس الجمهورية أننا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل غدا (اليوم الخميس)، لأنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة".
وقال: "أثناء انتظار الغذاء، لقي أكثر من 100 فلسطيني حتفهم على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، واعتبر ما حدث بأنه "إبادة جماعية تذكرنا بالهولوكوست برغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك، لهذا السبب علقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل"، ثم أنهى بأن "العالم بكل أشكاله وألوانه تختصره كلمة غزة، وهجمات إسرائيل مذبحة للشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.
وسبق للرئيس الكولومبي أن وجه انتقادات شديدة في السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا واتهامها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في محكمة العدل الدولية، فيما اعتبرت إسرائيل موقف كولومبيا معها "مكافأة" لحماس.
وكولومبيا هي ثاني دولة في أميركا الجنوبية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل للسبب نفسه، وسبقتها بوليفيا إلى قطعها في نوفمبر الماضي، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي المجاورتان سفيريهما للتشاور، ثم "نددت الدول الثلاث بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ودانت قتل الفلسطينيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نور شواف: ما يحدث في غزة إبادة جماعية وسياسة تجويع ممنهجة
قالت نور شواف، مستشارة السياسات الإنسانية في الشرق الأوسط بمنظمة أوكسفام، إن الوضع في غزة اليوم يتجاوز مجرد أزمة إنسانية أو كارثة عادية، مؤكدة أن ما يحدث هو إبادة جماعية تُمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مضيفة أن إسرائيل لم تكتفِ بالقصف العنيف، بل تسعى إلى تجويع السكان وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وأوضحت شواف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السبب الحقيقي لنقص الغذاء في غزة ليس بسبب أزمات طبيعية أو نقص في الإمدادات، بل بسبب سياسة ممنهجة من إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الطعام متوفر على بعد كيلومترات من حدود غزة في مستودعات تابعة لمنظمات دولية مثل أوكسفام.
وأشارت إلى أن منظمة أوكسفام تمتلك أكثر من 110 آلاف قطعة من المساعدات الغذائية جاهزة للإدخال، لكن الاحتلال يمنع دخولها، ما يؤدي إلى وفاة الأطفال جوعًا.
فيما أكدت نور شواف أن منظمة أوكسفام تعمل في غزة منذ عشرات السنين ولديها فرق وشركاء محليون على الأرض، لكن الحصار الإسرائيلي المشدد هذا العام أدى إلى نفاد المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والوقود، ما أدى إلى توقف أعمال المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن إسرائيل تمنع دخول الوقود والمواد الضرورية التي تسمح للمنظمات بالعمل بشكل فعال داخل القطاع، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.