في ثاني تهديد من نوعه خلال أيام.. مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة يلمح إلى هجوم وشيك على جسر القرم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نشر سيرغي كيسليتسا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام، على جسر القرم.
يأتي ذلك بعد أن أطلق سفير ليتوانيا لدى السويد (ووزير الخارجية السابق للبلاد) ليناس لينكيفيسيوس في 27 أبريل تهديدا مشابها عبر "إكس" أيضا، حيث نشر صورة مجمعة تحتوي على صورة لجسر القرم وصورة لإطلاق صاروخ.
If someone hasn't had a chance to take a photo at the Kerch bridge, it's still time. pic.twitter.com/SH9SxejoTk
— Linas Linkevicius (@LinkeviciusL) April 27, 2024وقدم كيسليتسا في منشوره "قائمة بستة أنواع رئيسية من الجسور لعام 2024"، وهي "جسر قوسي"، و"جسر كابولي"، و"جسر معلق"، و"جسر مدعوم بالكوابل"، و"جسر قوسي مقيد"، و"جسر كيرتش (جسر القرم)".
ونشر السفير الأوكراني صورة لكل نوع الجسور التي ذكرها، بينما ترك فراغا مقابل اسم جسر القرم.
2024 list of 6 Main Types of Bridges
•Arch Bridges.
•Cantilever Bridges.
•Cable-Stayed Bridges.
•Suspension Bridges.
•Tied-Arch Bridges.
•Kerch Bridges. pic.twitter.com/WVNP79VAjw
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن قبل أسابيع أن كييف تعد خطة لهجوم مضاد جديد، تتضمن تدمير جسر القرم.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على خطط الرئيس الأوكراني لشن "هجوم مضاد" جديد، بقولها إن زيلينسكي "سيبيد الأوكرانيين" في نهاية المطاف.
وحاولت كييف مرارا ضرب جسر القرم. وفي 17 يوليو من العام الماضي، هاجمه الجيش الأوكراني بمسيرتين بحريتين. وأدى الانفجار إلى تدمير جزء من الطريق من الجسر، واعترف جهاز الأمن الأوكراني بمسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
كما انفجرت شاحنة على جسر القرم في صباح يوم 8 أكتوبر 2022، مما أدى إلى اشتعال النيران في 7 صهاريج وقود. وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك في يوليو من العام الماضي أن الأمن الأوكراني كان وراء ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم كييف جسر القرم
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور
القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.
بورتسودان: التغيير
أدان برنامج الأغذية العالمي واليونيسف هجوما على قافلة إنسانية مشتركة تابعة لهما، قرب الكومة في شمال دارفور الليلة الماضية، مما أودى بحياة خمسة من أفرادها وإصابة عدد آخر، فيما “احترقت عدة شاحنات، وتضررت الإمدادات الإنسانية الحيوية”.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت الوكالتان الأمميتان إن القافلة كانت مكونة من 15 شاحنة، وكانت تحاول الوصول إلى “الأطفال والأسر في الفاشر المتضررة من المجاعة، بإمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة”. وشددتا على أن مسار القافلة كان معروفا ومتفقا عليه مسبقا مع الأطراف، كما هو معتاد في جميع القوافل الإنسانية.
وأضاف البيان: “بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف التزام بالسماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية على وجه السرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين”.
وبعد أشهر من تصاعد العنف، قالت الوكالتان إن مئات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، في الفاشر – عاصمة شمال دارفور – ومحيطها أصبحوا معرضون لخطر شديد من سوء التغذية والجوع، وسيتفاقم وضعهم إذا لم تصل إليهم الإمدادات على وجه السرعة.
وطالبت الوكالتان بوقف الهجمات فورا على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأضافتا: “ندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.
وأعربت الوكالتان في بيانهما عن أسفهما الشديد لعدم وصول الإمدادات إلى الأطفال والأسر الأضعف. وأوضحتا أن القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.
وقدمتا تعازيهما لأسر الضحايا، وأعربتا عن تعاطفهما ودعمهما الصادق لجميع المصابين.
يأتي هذا الحادث الأخير في أعقاب سلسلة من الهجمات على العمليات الإنسانية على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر الأسبوع الماضي، والذي ألحق أضرارا بورشة عمل ومبنى مكاتب وعيادة.
ولا يزال موظفو برنامج الأغذية العالمي واليونيسف على الأرض رغم انعدام الأمن، ودعت الوكالتان إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة، واحترام القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.
وأكدتا أن “حياة الملايين في السودان، بما في ذلك في مواقع مثل الفاشر بدارفور، تعتمد على ذلك”. وأضافتا أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، والمساعدات، والعمليات الإغاثية، وكذلك المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان “مستمرة منذ فترة طويلة جدا دون عقاب”.
دعوة إلى إجراء تحقيق ومحاسبة الجناةمن جانبه، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “بأشد العبارات الممكنة هذا العمل المروع من أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين الذين يعرضون حياتهم للخطر حرفيا في محاولة للوصول إلى الأطفال والأسر المعرضة للخطر في المناطق المتضررة من المجاعة في السودان”.
وأشار إلى أن هذه كانت “أول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ستصل إلى الفاشر منذ أكثر من عام”.
وشدد السيد دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك على ضرورة وقف جميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، مضيفا أن “هذه انتهاكات بموجب القانون الدولي الإنساني، وندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.
ودعا إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة وفي أفضل الظروف الممكنة للعاملين في المجال الإنساني “ليس فقط في السودان، ولكن في جميع البلدان المتضررة من النزاعات”.
كما قدم المتحدث باسم الأمم المتحدة تعازيه لأسر وأحباء جميع الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم في السودان، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى في الهجوم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي منظمة اليونسيف