ذكرى وفاة زوزو نبيل.. لماذا لم تخرج من المنزل لمدة سنة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكثر من 55 عامًا عاشتها الفنانة زوزو نبيل في رحاب الفن، من خلال مشوار بدأته قبل نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي واستمر تألقها على مدار أكثر من 200 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة حتى قبل نهاية القرن العشرين بنحو 4 سنوات مع وفاتها في مثل هذا اليوم 3 مايو عام 1996.
لم تعش طفولتها ولم تعرف معنى المراهقة وغابت عنها مرحلة الشباب، حيث حكت زوزو نبيل في لقاء تليفزيوني مع المحاور مفيد فوزي، أنها لم تمر على كل هذه المراحل في حياتها، لأنها فتحت عينيها على هذه الدنيا وجدت نفسها زوجة وهي في الثالثة عشرة من عمرها.
قبل أن تصل إلى سن الـ15 كانت قد أنجبت ابنها، وزوجها في هذا الزمن كان مأمور سجن طره، والمنزل الذي كانت تسكن فيه مع عائلة الزوج يطل على هذا السجن، ولم يكن مسموح لها المغادرة خارج حدود المنزل حتى السطوح مُنعت منه، والشباك يظل مغلقًا طيلة اليوم وباعتباره كان مصنوعًا من الأرابيسك سُمح لها بالنظر من خلال الفتحات الضيقة فقط.
«انعزلت عن المجتمع من طفولتي»، وأوضحت زوزو نبيل أنها لم تغادر منزل الزوجية لمدة عام، واضطرت والدة الزوج لاصطحابها ليلًا بصحبة أحد الخفراء وخادمة بالمنزل لتسير فقط حتى نهاية الشارع مع إخفاء وجهها حتى لا يتعرف عليها أحد قبل الولادة.
وقالت زوزو نبيل خلال لقائها، إن والد الزوج علم بما تشكو منه والسجن الذي أصبحت تعيش فيه وقام على الفور باصطحابها إلى والدتها مرة أخرى وقال لها «بنتك خسارة في ابني، دي أمانة خليها عندك لما آجي استلمها بنفسك، ولو ابني جالك عشان يرجعها ارفضي لغاية ما يعرف قيمتها».
تابعت: «في الفترة دي كانت الحياة أشبه بالسجن بعد ماخرجوني من المدرسة، بعكس الزوج الثاني كان يحبني كثيرًا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.