الجديد برس:

أقرت مديرة المخابرات الأمريكية، الأربعاء، بأن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت سبباً في تصاعد الهجمات في البحر الأحمر، داحضة بذلك تصريحاتها خلال الفترة الماضية التي كانت تقول إن عمليات قوات صنعاء ليس لها علاقة بالشعب الفلسطيني وما يجري في غزة.

وقالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، في شهادة لها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، إن “الأزمة في غزة كانت سبباً في تحفيز العنف من جانب مجموعات وجهات فاعلة”، على حد وصفها.

وأشارت هينز في شهادتها إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هزت المنطقة وتسببت فيما أسمته “تحديات أمنية وإنسانية جديدة”، وأكدت أن واشنطن ترجح أن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط ستحدد مستقبل الإقليم لعقود قادمة.

وأوضحت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أن الحوثيين استأنفوا هجماتهم البحرية شبه اليومية، بعد إعلان اعتزامهم التصعيد. مضيفة: “تقييمنا أن ‎الحوثيين سيواصلون نشاطهم لبعض الوقت في البحر الأحمر”.

وتابعت قائلة: “الحوثيون قالوا إنهم سيحترمون وقف إطلاق النار إذا تحقق في غزة”، في إشارة ضمنية إلى أن أكبر طموح أمريكي الآن هو أن توقف قوات صنعاء العمليات إذا توقفت الحرب على غزة.

وكانت الأوساط الأمريكية، قد عبرت عن قلقها من توسع العمليات اليمنية الداعمة لغزة، إلى المحيط الهندي، تزامناً مع إخفاق التحالف الأمريكي البريطاني في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

مديرة المخابرات الأمريكية ذكرت في شهادتها، أن طهران تنتهج إستراتيجية طويلة الأمد بدعمها حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة أنصار الله (الحوثيون).

وحول المظاهرات الطلابية بالجامعات الأمريكية التي قمعت الشرطة بعضها منها، قالت هينز إن لا معلومات لديها حالياً عن أي تأثير لحركة حماس في تلك المظاهرات.

وحول الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت هينز أن روسيا تتقدم في ساحة المعركة وحققت اختراقات على طول الخطوط الأمامية، واتهمت الصين بتوفير “مكونات ومواد دفاعية” لروسيا ساعد موسكو في حربها على كييف.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مدیرة المخابرات

إقرأ أيضاً:

صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"

من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مدينة أبردين الاسكتلندية، يوم الإثنين، في لقاء قد يشهد خلافات حول الحرب المستمرة في قطاع غزة.

ووفقا لما أفادت به صحيفة "التغراف" فيتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب بشأن ما إذا كان من الممكن فعل المزيد لإنهاء الحرب في غزة، وتأمين وقف إطلاق النار، ما قد يتسبب في حدوث صدام مع الرئيس الأميركي الذي قال إن حماس لا تريد السلام.

ووفقا للصحيفة فإن المحادثات الثنائية بين ستارمر وترامب ستركز بشكل أساسي على كيفية استفادة البريطانيين والأميركيين من اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في مايو.

لكن من المتوقع أن يخوض رئيس الوزراء في قضايا أكثر حساسية بينما يسعى لاستكشاف خطوات إضافية يمكن اتخاذها لتأمين وقف إطلاق نار عاجل في غزة، كما سيؤكد دعمه لإعادة الرهائن الإسرائيليين الخمسين المتبقين في غزة.

في المحادثات في اسكتلندا، سيناقش ستارمر أيضا الدعم الإضافي لأوكرانيا، وكذلك كيفية إنهاء الحرب المستمرة بينها وبين روسيا، وذلك بعد أن هاجم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع الأخيرة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه أكد على ضرورة أن يكون ذلك جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط.

في المقابل وخلال الأسبوع الماضي، دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر ووصف القرار الفرنسي بــ"المتهور".

مقالات مشابهة

  • اتهام إسرائيلي بالتجسس ونقل معلومات حساسة لإيران خلال الحرب
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
  • مسرور:الإقليم من حلفاء أمريكا الأقوياء
  • تصعيد بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا وقتلى مدنيون من الطرفين
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • وول ستريت: أمريكا خاضت مواجهات صعبة في البحر الأحمر
  • أمريكا تحث على وقف الهجمات بين تايلاند وكمبوديا وحماية المدنيين
  • احتجاجات أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو رفضاً لتجويع غزة