أعلنت وكالة الدفاع المدني البرازيلية ، ارتفاع حصيلة القتلى جراء هطول الأمطار الغزيرة على ولاية “ريو جراندي دو سول” الواقعة جنوبي البلاد إلى 29 شخصا بالإضافة إلى 60 آخرين لا زالوا في عداد المفقودين.


وذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية اليوم /الجمعة/ أن الرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” توجه إلى الولاية للاجتماع مع السلطات المحلية هناك ، معربا عن تضامنه معهم.


وقال لولا دا سيلفا – في منشور عبر منصة إكس – إن حكومته ستبذل قصارى جهدها من أجل تلبية احتياجات المتضررين من هذه الأمطار.

أخبار قد تهمك وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في البرازيل 3 أبريل 2024 - 2:28 مساءً رئيس البرازيل: ما أنجزته الحكومة ليس كافيا ويتعين عليها إنجاز المزيد 18 مارس 2024 - 8:33 مساءً


وأضافت وكالة الدفاع المدني أن الأمطار تسببت في انقطاع الكهرباء والمياه في جميع أرجاء الولاية، ووقوع فيضانات وانهيارات أرضية وارتفاع منسوب المياه في الأنهار، بالإضافة إلى انهيار جزء من مبنى سد لتوليد الطاقة الكهرومائية.. مشيرة إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص فروا من منازلهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البرازيل جنوب البرازيل

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. حشد: ارتفاع غير مسبوق في معدلات الإعاقة جراء الإبادة في غزة

شاركت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين «حشد» المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1992 لتعزيز حقوقهم وضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة العامة، والتى تأتي في ظل ظروف إنسانية كارثية تعيشها فلسطين. إذ تستمر الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة للعام الثالث على التوالي، مصحوبةً بحصار خانق يُقيّد الوصول إلى الغذاء والدواء والأجهزة المُساعدة، مما يُقوّض أبسط حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتشير تقارير المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) إلى أن الحرب الإبادة الجماعية قد أنتجت واحدة من أسوأ الوقائع في التاريخ الحديث. فقد ارتفع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة من حوالي 68، 000 قبل الحرب إلى أكثر من 120، 000 نتيجةً لبتر الأطراف والحروق وإصابات العمود الفقري والدماغ وغيرها من الصدمات الجسدية الخطيرة، مما رفع مستويات الإعاقة إلى حوالي 60%. وقد سجلت السلطات الصحية أكثر من 44، 000 حالة إعاقة جديدة، من بينهم 12، 000 طفل فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بإعاقات دائمة. في الوقت نفسه، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة وأكثر من 170، 000 جريح الجوع والمرض ونقص العلاج والعزلة في ظل الانهيار شبه الكامل للخدمات الأساسية.

ويشير المركز الدولي لحقوق الإنسان (ICSPR) إلى أن إسرائيل دمرت ما يقارب 84% من المرافق الصحية ومراكز رعاية ذوي الإعاقة المتخصصة، بما في ذلك مرافق إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومقدمي الأجهزة المساعدة. وتوقفت برامج تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة كليًا، وانهارت إمكانية الحصول على الأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة وأجهزة الضغط ومواد العلاج الطبيعي. وقد أدى الإجلاء الطبي المحدود، إلى جانب إغلاق المعابر وقيود الحركة، إلى تفاقم الحالة الصحية لآلاف المصابين والمرضى الذين ما زالوا ينتظرون العلاج والتأهيل اللازمين لإنقاذ حياتهم.

وتؤكد اللجنة الدولية للحقوق المدنية والسياسية (ICSPR) أن الإعاقة في غزة تحولت من حالة تأهيلية إلى تهديد وجودي. يعيش آلاف الأطفال دون علاج، وتفتقر النساء المصابات إلى الرعاية المناسبة، ويكافح كبار السن والمرضى للتنقل داخل ملاجئ مكتظة تفتقر إلى الاحتياجات الصحية الأساسية. ولا يزال الكثيرون معرضين لخطر المضاعفات الشديدة بسبب غياب خدمات التأهيل والدعم الطبي.

وتؤكد الهيئة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (ICSPR) أن معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى في غزة تُشكل اعتداءً مباشرًا على الكرامة الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجريمة إنسانية جسيمة تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية الأرواح وضمان الحقوق الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والغذاء والمأوى والمساعدة والحماية والعيش الكريم. وعليه، تدعو الهيئة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ما يلي:

وتابعت: يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك فوراً لتثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ عليه وإنهاء العدوان المستمر، مع تعزيز الاستجابة الإنسانية وتوفير الحماية والدعم للمدنيين وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين.

كما يجب ممارسة الضغط بشكل عاجل للسماح بدخول الأجهزة المساعدة والأطراف الصناعية والإمدادات الطبية والأغذية والمساعدات الإنسانية دون تأخير، ودعم برامج إعادة التأهيل البدني والنفسي وخدمات التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.

أيضا، محاسبة إسرائيل أمام الهيئات القانونية الدولية على الجرائم التي ارتكبتها ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، ويجب تفعيل الآليات القائمة على المعاهدات، وخاصة لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لرصد الانتهاكات الجسيمة ومعالجتها.

وعلى السلطة الفلسطينية تعزيز استجابتها لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة، وضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة دون تمييز، ودمج الاحتياجات المتعلقة بالإعاقة في السياسات الوطنية، ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية أمام الهيئات الدولية.

ويجب على المنظمات الإنسانية والوكالات الدولية إعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الإغاثة والتعافي في حالات الطوارئ، وإنشاء مراكز إعادة تأهيل مخصصة، وضمان الوصول الآمن والعادل إلى المأوى والغذاء والدواء والخدمات الأساسية والإجلاء الطبي للعلاج وإعادة التأهيل.

عاجل| مصدر ينفي وجود تنسيق مصري - إسرائيلي لفتح معبر رفح لخروج المدنيين من غزة

«حشد» توثّق الانتهاكات الإسرائيلية عن النزوح القسري نحو الجنوب والإبادة الممنهجة بحق المناطق الإنسانية الأمنة

حشـد تصدر ورقة سياسات حول رؤية «الفلسطينيات» لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أكثر من 600 ضحية جراء الفيضانات في سريلانكا
  • فيضانات وانهيارات أرضية تضرب إندونيسيا واليونان.. مئات القتلى وآلاف المشردين
  • إغلاق المدارس جراء الأمطار الغزيرة في اليونان
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 294 مهمة خلال الاسبوع الماضي
  • الدفاع المدني ينفذ 294 مهمة خلال أسبوع
  • عشرات القتلى بينهم أطفال في هجوم الدعم السريع على جنوب كردفان
  • في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. حشد: ارتفاع غير مسبوق في معدلات الإعاقة جراء الإبادة في غزة
  • الدفاع المدني: شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون بغزة
  • "الدفاع المدني" يحتفي بيوم التطوع السعودي والعالمي 2025
  • ترامب يعلن استعداد أميركا لتعزيز التعاون مع البرازيل لهذا السبب