"فاينانشال تايمز": السعودية وإندونيسيا تطالبان الاتحاد الأوروبي بعدم الاستيلاء على الأصول الروسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" مقالا مطولا أكدت من خلاله أن عددا من القوى العالمية كالسعودية وإندونيسيا تحاول إقناع دول الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن فكرة مصادرة الأصول الروسية.
وكنتبت الصحيفة: "دول مثل إندونيسيا والمملكة العربية السعودية تضغط على عواصم الاتحاد الأوروبي للتخلي عن فكرة مصادرة الأصول الروسية، خوفا على مستقبل أصولهم المتواجدة في الدول الغربية".
وقال مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه للصحيفة: "إنهم قلقون للغاية"، مضيفا أن الشاغل الرئيسي لهذه الدول هو مسألة "ما إذا كانت أموالهم في أمان".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الاجتماع الأخير لوزراء مالية مجموعة الـ 20 في البرازيل، كان الوضع متوترا بشأن قضية المصادرة المحتملة للأصول الروسية المجمدة في الغرب أو استخدامها.
وبحسب الصحيفة: "كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان ونظيره الإندونيسي مولياني إندراواتي من بين أولئك الذين أبدوا رفضهم لفكرة مصادرة الأصول الروسية".
وفي وقت سابق، حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أن مصادرة الأصول الروسية ستدق "مسمارا كبيرا" في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية برمتها.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي: "إذا حدث ذلك سيمثل سابقة خطيرة ويدق مسمارا كبيرا في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية بأكملها".
ومؤخرا وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، ومشروع قانون مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف.
وحذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة الاتحاد الأوروبي الرياض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون مجموعة العشرين مصادرة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
سفراء الاتحاد الأوروبي من عدن يشددون على الوحدة والإصلاحات .. تفاصيل الزيارة
شدد سفراء الإتحاد الأوروبي، على الإصلاحات الحكومية وتحسين الخدمات في اليمن، بالتزامن مع تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن سفراء عدة دول بالإتحاد اختتمت زيارتها إلى عدن ولحج، حيث التقوا بوزير الدفاع والتخطيط والنقل ومحافظ عدن ومسؤولين محليين خلال زيارتهم الأخيرة.
وأشار بيان السفراء لدعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشددين على أهمية الوحدة ومواصلة الإصلاحات الحكومية.
وبحسب البيان، فقد التقى السفراء افتراضيا مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بالإضافة إلى لقاء جمعهم مع نائب وزير الخارجية مصطفى نعمان، ونائب محافظ البنك المركزي عمر باناجة، ورئيس هيئة خفر السواحل اليمني اللواء الركن القملي.
ولفت البيان، لمناقشة السفراء خلال لقاءاتهم المختلفة، التحديات التي تواجهها عدن على وجه الخصوص، داعيين لبذل مزيد من الجهود لتحسين تقديم الخدمات الأساسية.
وشدد الوفد الأوروبي، على الحاجة إلى وجود بيئة تشغيلية مواتية للعمليات الإنسانية والتنموية، وسلطوا الضوء على أهمية حماية الفضاء المدني.
ووفقا للبيان، فقد زار دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي عددا من المشاريع التي يدعمها الإتحاد الأوروبي في كل من عدن ولحج، بما في ذلك مشروع مراكز الإبداع وسوق السمك في عدن ومشروع إعادة تأهيل مدرسة في لحج وسوق السمك في الحوطة.
كما زاروا مركز خفر السواحل اليمني حيث تم إطلاعهم على الجهود الجارية لتعزيز دعم عملياته.
والتقى الوفد الأوروبي خلال زيارتهم لعدن ولحج، عددا من الممثلين عن لمجتمع المدني والمرأة مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم مجتمع مدني نشط في اليمن وتعزيز تمكين المرأة وحقوق الإنسان.
وبحسب البيان، فقد زار عدن ولحج، كلا من سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس والسفيرة الهولندية جانيت سيبن والسفيرة الفرنسية كاثرين كورم-كمون والسفير الألماني هيوبرت ياغر، حيث رافق السفراء نائبة السفير الألماني يانينا كوبفمولر ونائب السفير الفنلندي فييل لينالا، ونائب سفير الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو ورئيس قسم التعاون التنموي في بعثة الاتحاد الأوروبي يوست مولمان