تعثر أوروبي جديد بحسم ملف الأصول الروسية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
صراحة نيوز -أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها بحثت مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر مقترح استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتمويل أوكرانيا، موضحة عدم التوصل إلى توافق بهذا الشأن.
وأوضحت فون دير لاين في منشور على منصة “إكس” أن الاجتماع تناول المستجدات الجيوسياسية المرتبطة بالوضع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن عامل الوقت يشكل عنصرًا حاسمًا في هذا الملف، وأن النقاشات جرت بصورة “بنّاءة”.
وبيّنت أن خصوصية الوضع البلجيكي المتعلق بالأصول الروسية لا يمكن تجاهلها، مؤكدة ضرورة الوصول إلى صيغة تضمن تقاسم المخاطر بين دول الاتحاد الأوروبي على نحو عادل. وأضافت أن اللقاء لم يسفر عن إحراز تقدم، وأن المشاورات ستتواصل على أمل التوصل إلى توافق خلال اجتماع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر.
ويأتي الاجتماع في إطار جهود المفوضية الأوروبية لحشد دعم دول الاتحاد لاستخدام الأصول الروسية المجمدة ضمن ما يسمى بـ”قرض التعويضات” لتمويل الاحتياجات العسكرية والمالية لأوكرانيا خلال الفترة 2026–2027، وسط اعتراض بلجيكي واضح على المخاطر القانونية والمالية المترتبة على هذه الخطوة.
وكان البرلمان البلجيكي قد أيد بالإجماع موقف رئيس الوزراء في رفض التصرف بالأصول الروسية، محذرًا من التداعيات المحتملة على المؤسسات المالية وفي مقدمتها “يوروكلير”، فيما حذرت روسيا مرارًا من أن مصادرة أصولها السيادية ستُعتبر “سرقة صريحة”، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات رد مقابل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، خلال اجتماع مجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لروسيا بوقف الحرب ضد أوكرانيا وسحب قواتها ومعدّاتها بشكل كامل وغير مشروط إلى حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً.
وأكدت «كالاس» أن إنشاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا جاء نتيجة تجارب تاريخية مؤلمة، مشيرة إلى أنه خلال المئة عام الماضية "غزت روسيا ما لا يقل عن 19 دولة، العديد منها يجلس ممثلوها حول هذه الطاولة، وبعضها تعرّض للغزو ثلاث أو أربع مرات"، مضيفة أنه لم تقُم أي من هذه الدول الـ19 بمهاجمة روسيا، وذلك وفق بيان للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة.
وشددت على ضرورة أن يركز أي اتفاق سلام مقبل على الحصول على تنازلات من الجانب الروسي بما يمنع تكرار الغزو ومحاولات تغيير الحدود بالقوة.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل نهجه القائم على زيادة الضغط على موسكو وتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، مؤكدة أن ذلك هو السبيل الوحيد لتغيير ميزان القوى وإيجاد أي أمل للسلام.
وأضافت: من الضروري تقليص قدرة روسيا على تمويل آلة الحرب.
وأشارت كالاس إلى تبنّي الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد موسكو، مع استمرار العمل على الحزمة التالية، موضحة: ندرك أن الأمر مؤلم ويؤثر علينا جميعاً، لكننا جميعاً نريد لهذه الحرب أن تنتهي، وهذا يتطلب جهداً جماعياً.
واختتمت بالقول: الحروب تنتهي عندما يفقد المعتدون القدرة على تمويلها… أوكرانيا وأوروبا تقفان مع السلام.