"أكوا باور" توقع اتفاقية لتطوير أكبر مزرعة طاقة رياح في آسيا الوسطى بقيمة 4.85 مليار دولار أمريكي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
برعاية فخامة الرئيس شوكت ميرزيوييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وبحضور دولة رئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله اريبوف، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، وقعت شركة أكوا باور مع الشبكة الكهربائية الوطنية في أوزبكستان، اتفاقية شراء الطاقة لأكبر مزرعة رياح في آسيا الوسطى (مشروع آرال المستقل لطاقة الرياح)، والذي سيتم تطويره من قبل شركة أكوا باور بقدرة إنتاجية تصل إلى 5 جيجاواط في منطقة كاراكالباكستان.
تم توقيع الاتفاقية على هامش منتدى طشقند الدولي للاستثمار، وذلك خلال حفل تدشين مشروعين جاري تطويرهما من قبل أكوا باور في أوزبكستان، وهما؛ محطة سيرداريا لتوليد الطاقة بدورة الغاز المركبة، والتي ستبلغ سعتها الإنتاجية 1.5 جيجاواط، ومحطة ريفرسايد للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط في منطقة طشقند.
ويُعد مشروع آرال المستقل لطاقة الرياح، المشروع الـ 15 ضمن محفظة شركة أكوا باور التي تديرها في أوزبكستان، حيث يعزز التزام الشركة القوي بتوفير الطاقة المتجددة اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية الحكومة الأوزبكية طويلة المدى، والمتمثلة في توفير 40٪ من مزيج الطاقة لديها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وتعتبر أوزبكستان، ثاني أكبر دولة في المحفظة الاستثمارية لشركة أكوا باور خارج المملكة العربية السعودية؛ وبهذا المشروع الأخير يصل إجمالي استثماراتها في البلاد إلى 13.9 مليار دولار.
تعليقاً على اتفاقية شراء الكهرباء، قال الأستاذ محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور: "سيوفر هذا المشروع الطاقة النظيفة لحوالي 4.5 مليون منزل في أوزبكستان، التي تقود مسيرة تحول الطاقة في منطقة آسيا الوسطى بفضل قيادتها الطموحة والحاسمة. كما أغتنمُ هذه المناسبة كي أعرب عن امتناني لفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، وذلك لثقته في «أكوا باور» لتحقيق هذا الإنجاز المهم على أرض الواقع. كما أود أن أتقدم لسمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن خالص تقديري وشكري، لتوجيهاته الرشيدة ودعمه اللامحدود لتمكيننا من تحقيق هذه الشراكات المثمرة".
وسيتم تطوير مشروع آرال على خمس مراحل، حيث سيقوم بتوليد نحو18,500 جيجاواط في الساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، مما يؤدي إلى التخلص من 247,000 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير الطاقة لحوالي أربعة ملايين منزل. ويُمثل ذلك خطوةً مهمةً في سعي أوزباكستان نحو تحقيق استراتيجية التحول إلى الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضاً أن يستحدث المشروع مئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلاً عن المساهمة في تحفيز الصناعة المحلية من خلال توطين الخدمات والإمدادات.
الجدير ذكره أن محفظة أكوا باور في أوزبكستان تضم 11.6 جيجاواط من الطاقة، منها 10.1 جيجاواط طاقة متجددة، بالإضافة إلى تطوير أول مشروع للهيدروجين الأخضر في أوزبكستان، بقدرة إنتاجية تصل إلى 3000 طن سنوياً، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى منه في شهر نوفمبر من عام 2023.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أكوا باور أوزبكستان أكوا باور السعودية شرکة أکوا باور فی أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
آسيا الوسطى تتصدر قوائم المهاجرين إلى تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع أعداد المهاجرين إلى خارج تركيا بنحو 40.6 في المئة مقارنة بعام 2023 ليسجل 151 ألف و140 شخص.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية عن الهجرة لعام 2024، بلغت نسبة الذكور 55.7 في المئة ونسبة الإناث 44.3 في المئة من إجمالي المهاجرين إلى الخارج. وشكّل الأتراك 151 ألف و140 من إجمالي المهاجرين من تركيا، بينما شكل حاملي الجنسيات الأجنبية 273 ألف و205 شخص.
وتصدر العراقيون والأفغان والروس والإيرانيون الجنسيات الأجنبية التي هاجرت إلى خارج تركيا.
وفي المقابل، تراجع أعداد المهاجرين إلى تركيا بنحو 0.6 في المئة ليسجل 314 ألف و588 شخص من بينهم 103 ألف و732 تركي و210 ألف و856 من حاملي الجنسيات الأجنبية.
وشكّل الذكور 54.5 في المئة من إجمالي المهاجرين إلى تركيا، بينما شكّلت الإناث 45.5 في المئة.
وتصدر الأذربيجانيون والتركمان والأوزباك والروس قائمة الجنسيات المهاجرة إلى تركيا.
وعلى صعيد الفئة العمرية للمهاجرين إلى تركيا، شكل الشباب في الفئة العمرية بين 20 و24 عاما الغالبية بنسبة بلغت 14.7 في المئة تلتهم الفئة العمرية بين 25 و29 عاما بنحو 12.1 في المئة.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمهاجرين إلى تركيا، استقلت إسطنبول النسبة الأكبر بواقع 32.8 في المئة تلتها أنطاليا بنحو 8.5 في المئة وأنقرة بنحو 7.4 في المئة ومرسين بنحو 5.5 في المئة.
هذا وتصدرت إسطنبول قائمة أكثر المدن الطاردة للمهاجرين بنحو 34 في المئة تلتها أنقرة بنحو 8.5 في المئة ثم أنطاليا بنحو 7.8 في المئة وإزمير بواقع 3.3 في المئة.
Tags: إسطنبولالهجرة إلى تركياهيئة الاحصاء التركية